لم يبدِ عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أنطوان سعد تفاؤلاً في موضوع الانفراج الحكومي قبل نحو أسبوعين من الآن على الأقل، فهو اذ رأى أن التعويل على القمة السورية- السعودية كان كبيراً، أشار الى "أن الايجابيات التي أنتجتها هذه القمة ليست سوى مناورات".
وقال سعد في حديث الى "المركزية" ردّاً على سؤال: "الزيارة التي قام بها أمس الرئيس المكلّف الى القصر الجمهوري كانت لعرض التشكيلة الحكومية بعد لقاءات مع جميع الافرقاء، ولكن باعتقادي، الحكومة لم تنته بعد والعقبات لا تزال موجودة". ونفى الحديث عن أن "أي تسوية ستتم ستكون على حساب حصة رئيس المجلس النيابي نبيه بري أو على حساب رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط"، ولفت الى "ان الحكومة الجديدة ستبقي على بعض من الوزراء الذين كانوا في الحكومة القديمة كما في كل الحكومات السابقة"، وتمنى عدم الضغط على الرئيس الحريري في تقديم المزيد من التنازلات لأنه لا يستطيع التنازل أكثر".
ورأى ان أي حكومة لن ترى النور أقله قبل نحو أسبوعين من الآن، فعلى الرغم من التعويل الكبير على القمة السورية- السعودية ، بحيث كان من المفترض ان تشكل الحكومة بعد انعقاد هذه القمة التي رست على ضرورة تسهيل الموضوع الحكومي، وترسيم الحدود، والبث بقضية السلاح خارج المخيمات، الا أن أي من هذه الامور لم تحدث بعد"، مشيراً الى" أي الايجابيات التي ظهرت بعد القمة ليست سوى مناورات".
المركزية