رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أن لا تأليف للحكومة في القوت الراهن، داعيا قوى 14 آذار الى التخلي عن التأليف في حال لم تتمكن من ذلك وأن تترك الأمر للمعارضة.
واعتبر في حديث لـ"إذاعة النور"، أن التوافق حول صيغة "15+10+5" انتهى مشيرا الى أن المعارضة لم تتلق أي طرح غيرها. وأكد إصراره على أن وزير الاتصالات جبران باسيل سيكون وزيرا في الحكومة المقبلة لأن الموقف الذي آخذوه من هذا الموضوع أصبح بمثابة تحد وإذا تنازلت عن توزيره سيقولون أنني تنازلت تحت الضغط،.
وأكد عون أن كل الكلام عن توزير ومقاعد يطالب بها التيار "الوطني الحر" كذب بكذب.
ورحب بمواقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، متمنيا لو ان كل الأطراف السياسية تتبناها بما يحقق الوحدة الوطنية، واصفا التحضيرات للقائه مع جنبلاط بالايجابية وبانتظار الظروف أن تنضج.
وأعرب عون عن قلقه من التهديدات الاسرائيلية في الجنوب، مضيفا: "بما أن الاسرائيليين يغدرون عندها نحن مرغمون على التنبه"، معربا عن خشيته من أن يصبح "حزب الله" المتهم في أي حادث تتعرض له اسرائيل أو تفتعله.
وعن العلاقة مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، أشار عون الى أن البطريرك صفير وقف ضده في الانتخابات النيابية الماضية لأنه ليس من خياره السياسي، مضيفا أنه عاتب عليه ليس بسبب رأيه بل بسبب الموقع الذي يمثله صفير والذي لا يمكن أن يكون طرفا
الشرق الجديد