تواصلت الحملة الإسرائيلية على الحكومة السويدية بعد رفضها الاعتذار عما ما نشرته الصحيفة السويدية واسعة الانتشار ""أفتون بلاديت"، والذي اتهمت فيه قوات الاحتلال بقتل فلسطينيين وسرقة أعضائهم الداخلية و حيث ربطت الصحيفة بين جرائم انتزاع أعضاء الفلسطينيين بعد قتلهم و فضيحة العصابة التي اعتقلت في لوس أنجلس و اتهمتها الدوائر القضائية الأميركية بتبييض الأموال و تجارة الأعضاء البشرية و هي تضم عددا من الحاخامات المتطرفين الذين يحولون أموال الكازينوهات و التجارة غير المشروعة بأعضاء البشر و يديرون عمليات تبييض الأموال لتمويل المشاريع الاستيطانية و الأنشطة السياسية و الدعائية لعدد من العصابات الصهيونية في و أبرزها حركة شاس .
- قاد الحملة ضد السويد التي ترأس الاتحاد الأوروبي حاليا افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الذي اتهم السويد باللاسامية و بأنها لم تتخذ موقفا من المحرقة النازية .
- رئيس «مجلس الأمن القومي الإسرائيلي» عوزي أراد أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، وطالبه باستنكار تقرير الصحيفة.
ومن المقرر أن يزور بيلدت تل أبيب الشهر المقبل إلا أن تلك الزيارة باتت في مهب الريح ومرتبطة بما ستتمخض عنها «الأزمة الدبلوماسية»، كما تصفها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
- حكومة السويد أكدت أنها لا تعتزم تقديم اعتذار عن مقال لصحيفة يومية يتهم جنوداً إسرائيليين بقتل فلسطينيين وسرقة أعضائهم مستشهدة بالقوانين التي تحمى حرية التعبير. ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفلدت قوله "لا يستطيع أي إنسان أن يطالب الحكومة السويدية بانتهاك دستورها. حرية التعبير شيء لا غنى عنه للمجتمع السويدي".
أكد و زير الخارجية السويدي، كارل بيلت انه مصر على احترام حرية التعبير. وقال في مؤتمر صحافي عقده في ريكيافيك "كعضو في الحكومة السويدية، من واجبي احترام حرية التعبير، بناء على الدستور السويدي،
ذكرت صحيفة هآرتس، أن ليبرمان قد يقدم على إلغاء زيارة نظيره السويدي، إلى إسرائيل. بينما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، تعليمات للمستشار القانوني لوزارته بدراسة إمكانية رفع دعوى قذف وتشهير ضد الصحفي السويدي، دونالد بوستروم، الذي أعد التقرير .