تواصل الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن اليونيفيل المعززة،اعمال اقامة السياج الحديدي حول بركة بعثائيل، بهدف منع وصول الأبقار الإسرائيلية اليها،في حين لا يزال موضوع رفع البقرة الإسرائيلية النافقة منذ عدة ايام معلقا، بإنتظار بلورة اتفاق بين مختلف الأطراف المعنية يحدد مكان طمرها.
هذا وانجزت الورشة الإسبانية الفنية الأشغال العائدة للركائز والأساسات في محيط البركة، وتم تثبيت شبكة من الحديد المسلح بداخلها ،على ان تبدأ اعمال صب الاسمنت قريبا ،وقد اشار عناصر الفرقة العاملة في هذا المشروع، الى ان انجاز العمل ربما استغرق ثلاثة اسابيع تقريبا.
من جهة ثانية لم تتوصل قيادة اليونيفيل العاملة في القطاع الشرقي بعد، الى صيغة تسمح بطمر البقرة الإسرائيلية النافقة منذ فترة في محيط بركة بعثائيل، وذلك بعدما رفض الجانب اللبناني طمرها في المنطقة المحررة طالبا نقلها الى الجانب المحتل،في حين لمم تتوصل الإتصالات مع الجانب الإسرائيلي عبر اليونيفيل، الى اتفاق يقضي بنقلها من حيث اتت في المزارع المحتلة ، فجيش الإحتلال يماطل في هذه المسألة في محاولة واضحة لإبقاء الجيفة التي التهمت معظمها الوحوش البرية حيث هي ،في حين ابدت الكتيبة الهندية امتعاضها من هذا الوضع، وتعتبر ان البقرة لها حرمتها ويجب ان تطمر تحت التراب بحسب طقوس متبعة في الهند، لا ان تترك في العراء وهذا مخالف للديانة الهندوسية
وطنية