أشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن "كثيرين حول العالم يرون أن المستعمرات الاسرائيلية بالضفة الغربية «غير شرعية»، لأنها بُنيت على أراض استولت عليها اسرائيل خلال حرب عام 1967. في حين ينظر اليها الاسرائيليون باعتبارها جزءاً من دولتهم اليهودية. تلك المستعمرات الاسرائيلية التي أصبحت عقبة رئيسية أمام استئناف محادثات السلام الاسرائيلية - الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "الفلسطينيين رفضوا استئناف محادثات السلام ما لم يتم تجميد البؤر الاستيطانية، بما في ذلك ما يسمى بـ«النمو الطبيعي» للمستعمرات القائمة. الأمر الذي رفضته الحكومة الاسرائيلية رغم ضغوط الادارة الأميركية، قائلةً ان التجميد الكامل هو أمر من شأنه تجميد «الحياة الطبيعية» لسكان تلك المستعمرات". وأثارت تلك المسألة شقاقاً، تضرب جذوره الى سنوات عديدة، بين الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الاسرائيليين يرون أن مشكلة المستعمرات الاسرائيلية ينبغي حلها خلال محادثات السلام، وليس قبل ذلك. وقد تعهدوا بعدم بناء مستعمرات جديدة، وأشاروا الى أن الولايات المتحدة الأميركية قد تسامحت لسنوات عديدة مع «النمو الطبيعي» للمستعمرات، على الرغم من أن خريطة الطريق، خطة السلام التي قدمتها الولايات المتحدة في عام 2003، تحظر ذلك"، مشيرة إلى أن "يعض المسؤولين الإسرائيليين يرون أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يضغط على الحكومة الاسرائيلية لتجميد البؤر الاستعمارية لتعزيز مصداقيته في العالم العربي، كما أشاروا الى أنهم لا يمكنهم الحد من نمو أماكن مثل معاليه ادوميم، والتي يتوقع كثيرون أن تظل جزءا من اسرائيل في اطار أي اتفاق".
وكالات