هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 حرب لبنان الثانية كشفت عن "أزمة وعي ومعان"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مهدي
ضابط
ضابط
ابو مهدي


عدد المشاركات : 2580
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 45

حرب لبنان الثانية كشفت عن "أزمة وعي ومعان"  Empty
مُساهمةموضوع: حرب لبنان الثانية كشفت عن "أزمة وعي ومعان"    حرب لبنان الثانية كشفت عن "أزمة وعي ومعان"  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 1:11 pm





أكدت دراسة إسرائيلية أن حرب لبنان الثانية كشفت عن "أزمة وعي ومعان" ما زالت تلازم لحد اليوم الجيش والمجتمع الإسرائيليين.

وأشار صاحب الدراسة ندير تسور عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إلى عدة أبعاد لهذه الأزمة أولها يتعلق بالإستراتيجية العامة والمتمثلة بما يعرف بـ"سياسة الاحتواء" التي انتهجتها إسرائيل في تعاملها مع حزب الله بعد الانسحاب من لبنان عام 2000.

وذكر تسور أن فترة الاحتواء بدأت عندما استنكفت إسرائيل عن إشعال الجبهة الشمالية ردا على أسر ثلاثة من جنودها قرب مزارع شبعا في أكتوبر/تشرين الأول 2000 أو على عدة عمليات هجومية لحزب الله بخلاف تهديداتها القاسية بالرد على المساس بجنودها بعد انسحابها من جنوب لبنان.

وبرأي الباحث فإن هذه السياسة المتمثلة في الرغبة بعدم فتح جبهة إضافية -بعد اشتعال الانتفاضة الفلسطينية الثانية- والمحافظة على الازدهار الاقتصادي في منطقة شمال إسرائيل وعلى الهدوء فيها، تستند على خوف إسرائيل من العودة لـ"الوحل اللبناني" وأملها بتغير ميزان القوى داخل لبنان وتبديد شرعية حزب الله.

يشار إلى أن دراسات وكتبا كثيرة صدرت بعد انتهاء حرب لبنان الثانية ركزّت على أن الحرص المفرط على حياة الجنود من قبل المجتمع والجيش شكّل سببا مركزيا في خسارتها.

وضمن هذا الإطار كان نائب قائد هيئة الأركان (2005-2007) الجنرال موشيه كبلينسكي قد صرح بعد انتهاء حرب لبنان الثانية بأن فشل الجيش في تغيير أجوائه تفاقم نتيجة سياسة الاحتواء وأن هذا السبب المركزي وراء إدارة تلك الحرب الفاشلة.
في الجهة المقابلة قالت الدراسة إن حزب الله ضاعف قوته وواصل هجماته المركزة وحافظ على مقاليد المبادرة في زعزعة التوازن الوعيوي للجيش ولمجمل إسرائيل قادة ومواطنين.

خيوط العنكبوت
وتحت عنوان "بين المفاعلات النووية وبين خيوط العنكبوت"، يشير تسور للبعد الاجتماعي ويستذكر رغبة إسرائيل بتحقيق سلام مع العرب بدوافع إستراتيجية عقب انهيار المعسكر الشيوعي بداية التسعينيات وازدياد قوة الولايات المتحدة في المنطقة.
وبحسب الدراسة فإن أجواء السلام وقتها تزامنت مع ملل الإسرائيليين من الحروب وشعورهم بالإرهاق جراءها، فكان أن انعكست على الجيش أيضا.
ويشير الباحث إلى خطورة الحرب النفسية واستهدافها للهوية والذاكرة الجماعية مذكرا بما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بنت جبيل في مايو/أيار 2000 بأن إسرائيل ورغم قوتها العسكرية "أوهن من خيوط العنكبوت".

وفي البعد العسكري الفكري انتقدت الدراسة تبني الجيش الإسرائيلي "الرافعات غير المباشرة"، وهي عقيدة تولي اهتماما كبيرا للبعد النفسي والوعيوي من أجل ردع "المنظمات الإرهابية" وربما دفعها لطاولة المفاوضات بدلا من حسم المعركة معها مباشرة وعلى أرضها.
وذكرت أن هذه العقيدة التي استبدلت الاجتياح البري ليست ملائمة للتحرك ضد حزب الله كونها تنظيما سريا منتشرا وينتهج حرب العصابات.
زعزعة الثقة
وفي البعد التنظيمي انتقدت الدراسة استخدام الجيش الإسرائيلي لغة ومصطلحات غير مفهومة كـ"السيطرة الرمزية" و"تعميق السيطرة" و"التطهير" إضافة لعدم تحديد أهداف واضحة.
وبررت الدراسة استخدام مثل هذه المصطلحات بخوف بعض القادة من تحمل مسؤولية الفشل والمحاسبة.
واعتبرت الدراسة أن شن حرب لبنان الثانية بسرعة فائقة عكس خوف إسرائيل من تبلور وعي لدى أعدائها بأنها ضعيفة كما أنها رأت في أسر الجنود فرصة لتغيير سياسة الاحتواء من أساسها.

لكن الحرب الشاملة والسريعة بعد سنوات من ضبط النفس خلقت مصاعب وعيوية ليس لدى العدو فحسب بل لدى الجيش الإسرائيلي نتيجة التحول الحاد والمفاجئ حسب الدراسة التي أضافت أن "استمرار الحرب 34 يوما مع سقوط الكثير من الجنود بموازاة استهداف الجبهة الداخلية قد زعزع ثقة الجيش بنفسه وأثر إدراكيا على معتقداته وعملياته".
دروس مستفادة
وفي خلاصة النتائج أكدت الدراسة أن حرب لبنان الثانية كشفت عطبا مصدره عقيدة النار المتواصلة عن بعد واستهداف وعي العدو وكسر إرادته بدلا من الهجوم البري التقليدي.
وترى الدراسة أنه ورغم نتائج حرب لبنان لم تطبق إسرائيل الدروس المستفادة في الحرب على غزة من ناحية عقيدة القتال العامة ولم تتبن إستراتيجية جديدة وتواصل تجاهل تسلح حزب الله الهائل.
وأوضحت أن هذا البعد يؤثر سلبا على صياغة عقيدة عسكرية واضحة تقوم على عمليات اجتياح برية محدودة وخلاقة لمعاقبة العدو وردعه، والمساس بمنشآته وتصادر منه زمام المبادرة وتجبره على مواجهة تحديات البقاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب لبنان الثانية كشفت عن "أزمة وعي ومعان"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب لبنان الثانية.. فشل إسرائيلي بامتياز
» يديعوت: وتيرة تهريب السلاح عبر حدود سوريا الأعلى منذ حرب لبنان الثانية
» الحصار العربي و أزمة الفقر العالمية
» جنبلاط يزور دمشق للمرة الثانية في أسبوعين ويلتقي ناصيف والشهابي
» ولاية الفقيه ضرورة لابد منها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: الشؤون لبنانية-
انتقل الى: