زار النائب اللبناني وليد جنبلاط يرافقه نجله تيمور ووزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي العريضي يوم الجمعة سورية, حيث التقى معاون نائب رئيس الجمهورية اللواء محمد ناصيف.
وقال بيان لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" الذي يرأسه جنبلاط إن " النائب جنبلاط والوفد زار العماد حكمت الشهابي، ولبّى مع الشهابي والعريضي وتيمور جنبلاط دعوة اللواء ناصيف الى الغداء", مشيرا إلى أن "جنبلاط زار المحامي محمد كبول وقدّم له التعازي بوفاة شقيقه، ثم عاد بعد ذلك إلى بيروت".
وكان جنبلاط قال قبل وصوله دمشق إن زيارته تنقسم إلى شقين الأول سياسي يتعلق بلقاء مع اللواء ناصيف بصفته مكلفاً بمتابعة ملف العلاقات مع الحزب التقدمي الاشتراكي، والشق الثاني اجتماعي يتعلق بلقاء مع رئيس الأركان السابق الشهابي.
وكان الرئيس بشار الأسد استقبل النائب وليد جنبلاط في 31 من شهر آذار الماضي, حيث استعرضا الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين وأهمية تعزيز العلاقات السورية اللبنانية بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة وخدمة مصالح الشعبين وقضايا العرب الجوهرية.
وشهدت العلاقات السورية اللبنانية تحسنا ملحوظا بعد سنوات من التوتر, عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005, إذ تبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي لأول مرة في تاريخهما واتفقا على حل الملفات العالقة بينهما مثل ترسيم الحدود وحل ملف المفقودين وغيرها.