تعليقا على تمديد الرئيس الاميركي باراك اوباما العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش بحق شخصيات سورية ولبنانية، أكد الحزب ادانته للقرار الاميركي بتجديد العقوبات بحق بعض الشخصيات اللبنانية والسورية تحت حجج باطلة وواهية، ورأى فيه محاولة متكررة للتعمية على الاسباب الحقيقية للازمة اللبنانية، والتي تتلخص بالاحتلال والتهديد الاسرائيليين.
ولفت الى ان اوباما مستمر باتباع نهج الادارات الاميركية الاستعلائي من خلال التدخل السافر في الشؤون اللبنانية الداخلية.
واشار الحزب في بيان الى ان تجديد قرار العقوبات من قبل الرئيس الاميركي امعانا في السلوك العدواني واتباع منطق الغطرسة الامبراطوري الذي يقدم الالتزام بامن اسرائيل وتغطية جرائمها كأولوية مطلقة في السياسة الخارجية، ويبدوا ان فشله في فرض المزيد من الخضوع والتنازل واسقاط الحقوق العربية والفلسطينية عبر ضغوط شتى دفعه الى هكذا قرارات، وان مقولة الانفتاح ليست سوى خدعة تمارسها الادارة الامريكية لتمرير مخطات خطرة في المنطقة، وان الرهان على هكذا قرارات هو رهان عقيم وخاسر ولن يجلب سوى تضييع الحقوق المشروعة والمقدسة. ويؤكد حزب الله ان اوان استفاقة العرب وقيامهم باتخاذ الخيارات الصحيحة قد حان منذ زمن، فالادارات الامريكية تقدم الدلائل الاضافية على عمق التصاقها بمصالح العدو الصهيوني".
الى ذلك، وتعليقا على التفجيرات الارهابية التي اودت باكثر من 165 شهيدا وجريحا في العديد من المساجد والحسينيات في بغداد وضواحيها، أصدر "حزب الله" البيان التالي: "يدين حزب الله بشدة التفجيرات المجرمة التي استهدفت مواطنين عراقيين ابرياء اثناء تأديتهم واجباتهم الدينية في عدد من مساجد وحسينيات بغداد وضواحيها ما ادى الى سقوط العشرات بين شهيد وجريح، ويرى في هذا القتل الجماعي المتواصل في دور العبادة والاماكن الدينية وغيرها ارهابا اعمى يندى له جبين الانسانية، ووحشية مفجعة لا يمكن ان يقبلها عقل او يقرها شرع ودين. ان حزب الله اذ يستنكر هذه الجرائم المروعة، فانه يضعها في اطار السعي لاذكاء نار الفتنة والاقتتال في العراق، ما يسهم في خدمة اهداف الاحتلال الاميركي