أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، في حديث لتلفزيون "الجزيرة"، "أن "حزب الله" لديه وزراء يمثلوه في الحكومة ونواب في البرلمان فهو جزء من التركيبة السياسية اللبنانية"، مشددا على "أن الولايات المتحدة الأميركية لا تتحاور مع الحزب ولاتحبه"، لافتا إلى "أن المشكلة ليست فقط مع الماضي في الاعتداءات التي نفذها الحزب على السفارة الأميركية في بيروت بل إن هناك قناعة راسخة في المجتمع الدولي أن سلاح الحزب غير الخاضع للدولة اللبنانية يشكل خطرا على لبنان وينتهك القرارات الدولية".
وأشار فيلتمان إلى "أن اللبنانيين هم من يقررون شؤون الداخلية بخاصة في موضوع الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة"، لافتا إلى "أن الولايات المتحدة تدعم مساعي اللبنانيين في بناء وطنهم".
من جهة أخرى، رأى فيلتمان "أن إقفال سجن غوانتنامو عملية طويلة ومعقدة لأن بعض المعتقلين سيحاكمون في الولايات المتحدة الأميركية في حين يجب إرسال آخرين للحكومة في بلدانهم"، مشددا على "ضرورة التأكد من أن السجين لا يشكل خطرا على الولايات المتحدة وعلى العالم".
ورأى فيلتمان "أن على الفلسطينيين الالتزام بخارطة الطريق التي تقضي بوقف التحريض"، مشيرا إلى "أن الفلسطينيين التزاموا بالخارطة بعكس أهالي غزة الذين التزموا جزئيا بالقرارات لهذه الخريطة".
وعن مساعدة الولايات المتحدة لمصر لبناء الجدار الفولاذي للفصل بينها وبين غزة، أكد فيلتمان "أنه قرار مصري على خلفية رؤية مصر لمصالحها الخاصة".
وأوضح فيلتمان "أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين لوقف السلاح غير الشرعي في العالم وإرساء القانون الدولي"، مشددا على "أن بعض المجموعات لا تستحق أن تحمل السلاح".