أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "لبنان الان وأكثر من اي وقت مضى بحاجة الى المقاومة وقال هي حاجة وطنية ونتمسك بها وبسلاحها وندعوا لبناء الصمود وتنفيذ مشروع اللليطاني
"، مشدداً على" ما أكد عليه الامام المغيب السيد موسى الصدر على ان الشرط الاول في المسؤولية الوطنية هي الدفاع، ونحن طالبنا بالمقاومة الوطنية وحرس وطني منذ زمن ولبنان دولة مستهدفة لانه يقع على خط التماس الجغرافي مع العدو ، ومن يقّبل يد معمر القذافي لا يجوز له ان يتكلم "، متسائلاً "من يطالب بنزع السلاح عن الحدود اين يريد هذا السلاح هل في الداخل"؟.
واعتبر الرئيس بري خلال كلمة القاها في احتفال لمؤسسات الامام الصدرفي صور "ان الحرب النفسية والتهديدات الصهيونية ضد لبنان تشكل حملة من الافتراءات على المقاومة بالتسلح بمنظومات صاروخية، مشيراً الى ان كل ما تملكه المقاومة لا يمكن ان يصل الى طائرة واحدة تهديها اميركا لأعداء لبنان.
ورأى الرئيس بري أن الوطن يجب ان يسعى للحصول على اسلحة ومنظومات دفاع جوي من اجل المقاومة والجيش، هذا اللبنان يجب ان يسعى للحصول على اسلحة رادعة لجيشه وجعل المقاومة بمنأى عن القيل والقال، لنؤكد ان الحدود هي التي تحفظ الوطن .
الرئيس بري، أوضح "أن اسرائيل لها اطماع بأرضنا ومياهنا ووجودنا كدولة يعيش فيها المسيحيون والمسلمون بالمساواة، واذا تركنا الامور تتمادى سنحتاج بعد مدة قصيرة الى اخذ اذن للدخول الى غرف نومنا، متسائلاً من يحقق في الانتهاكات الانسانية في القدس المحتلة من خلال الاسلحة والقنابل الفوسفورية واليورانيوم التي استخدمتها اسرائيل في حروبها,
وحول الانتخابات البلدية اكد الرئيس بري ان تحالف امل وحزب الله في الانتخابات فتح باب التوافق لدى باقي الاطراف كما رد على كل من يقول ان الديمقراطية التوافقية بدعة، قائلاً ان موعد كل استحقاق هو ضرورة، بالاضافة الى تأمين هذا الاستحقاق، وايضا تأمين توافقات بين القوى السياسية، مشيراً الى انه "بكل فخر تحالف حركة أمل وحزب الله فتح باب الحوار والتفاهمات في أكثر من طائفة ومذهب وأحزاب ، حيث اصبحت خارطة الانتخابات أكثر امناً واستقراراً.