وصل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي يوم الاثنين إلى دمشق في زيارة رسمية قصيرة يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم لبحث العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن مصادر رسمية إيرانية قولها إن "متكي سيلتقي كبار المسؤولين السوريين، للبحث في العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وزيارة متكي هي الثانية له في غضون شهرين, حيث قام في تشرين الثاني الماضي بزيارة دمشق والتقى كل من الأسد والمعلم.
وتأتي زيارة متكي، بعد نشاط دبلوماسي وسياسي شهدته دمشق مؤخرا تمثل بزيارة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل فضلا عن محادثات بين الأسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يوم السبت الماضي.
يشار إلى أن العلاقات السورية الإيرانية بدأت تأخذ شكلا مميزا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وتحديدا لدى وقوف سورية مع إيران في حربها ضد نظام صدام حسين في وقت تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات