أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل أنه يتفهم موقف الطائفة الشيعية ولا سيما الأفرقاء في حركة "أمل" و"حزب الله" لجهة الدعوة لمقاطعة القمة العربية على خلفية قضية تغييب الامام موسى الصدر.
لكنه شدّد على أنّ "الأمر إذا كان يتعلق بكرامة فئة من اللبنانيين فمن المفترض أن ينطبق هذا الأمر على جميع الفئات اللبنانية".
وفي تصريح له في المجلس النيابي، اعتبر الجميل انه "اذا أردنا ان نقاطع ليبيا لأن ليبيا خطفت الامام موسى الصدر فهذا شيء محق ونحن مع أن يتم السير به الى النهاية ولكن نحن أيضاً علينا أن نرى إذا كان هناك أمر بمكان آخر ونقاطعه ونتعاطى معه بالطريقة نفسها، فا يعني انه إذا أردنا ان نقاطع ليبيا لأنها اختطفت القائد موسى الصدر يجب ايضا أن نقاطع سوريا لأنها خطفت القائد بطرس خوند الذي هو عضو مكتب سياسي في حزب الكتائب والى اليوم لا زال موجودا في سوريا وكل الأدلة تتوجه الى سوريا"، لافتا الى انه "اذا أردنا أن نأخذ مواقف مبدئية يجب أن ينطبق هذا الامر على الجميع. إما تكون الكرامة كرامة جميع اللبنانية او علينا ان نسير بحسب مصلحة الدولة"، مشيرا الى انه "اذا كان الموضوع موضوع كرامات فلنتعاط بهذا الموضوع بكل الملفات على حد سواء بين كل اللبنانيين اما اذا كانت مصلحة لبنان فعلى لبنان ان يحضر".
من جهة أخرى، أمل الجميل بتحديد موعد لجلسة عامة لوضع كل الكتل النيابية أمام مسؤولياتها ووضع حد للمماطلة في هذا موضوع الانتخابات البلدية، مشددا على "أننا لا نستطيع أن نبقى نسأل أنفسنا هل ستحصل الانتخابات أم لا ان كانت نيابية او بلدية".
واعلن اصراره "على احترام المواعيد الدستورية وان تحصل الانتخابات مع او بدون اصلاحات"، لافتا الى انه "من المؤكد انه من الافضل ان تحصل مع الاصلاحات لذلك نحن ضد المماطلة ومع عقد جلسة عامة للمجلس النيابي في أقرب وقت قبل 2 نيسان لنقرّ القانون الجديد".