تسلم وزير الخارجية وليد المعلم يوم الأحد نسخة من أوراق إعتماد السفير السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز العيفان، سفيراً لبلاده لدى سورية بعد أكثر من عام على خلو المنصب.
وكان العيفان أدى القسم أمام العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعودي كسفير لبلاده لدى سورية في تموز الماضي, وذلك بعد موافقة سورية على العيفان وفقا لمعاهدة فيينا.
ووافقت سورية على تعيين العيفان سفيراً للسعودية لديها بعد خلو المنصب لأكثر من عام، وذلك عندما قررت السعودية في أواخر شباط العام الماضي نقل سفيرها في دمشق أحمد القحطاني إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد أن مضى على وجوده في دمشق ثلاث سنوات تقريباً, دون تعيين خلفاً له, الأمر الذي اعتبره محللون مؤشرا على توتر العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "لقاء التسليم شهد بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات".
وشهدت الآونة الأخيرة اتصالات مكثفة بين سورية والسعودية وتحسنا في العلاقات في أعقاب إعلان العاهل السعودي المصالحة العربية في العاصمة الكويتية الكويت خلال القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في كانون الثاني الماضي ما أثمر عن زيارة الرئيس الأسد إلى السعودية آذار الماضي وزيارة وزير الخارجية وليد المعلم في شباط الماضي إضافة إلى عدد من الرسائل المتبادلة نقلها مسؤولون من البلدين.
وكان السفير السعودي المعين لدى سورية وصل إلى دمشق أواخر شهر آب الماضي.
يشار إلى أن العيفان شغل منصب سفير لبلاده في كوريا الجنوبية لثلاثة أعوام، كما سبق له أن عمل مديرا لوكيل الشؤون السياسية في ديوان وزارة الخارجية.