هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 حكمة اليوم !

اذهب الى الأسفل 
+5
صبا الجنوب
فرسان النار
إشراقة الغد
ملاك الزهراء
MoOonti
9 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 7:37 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
روي عن الصادق (عليه السلام) : من أعان أخاه المؤمن اللهفان عند جهده؛ فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته.. كانت له بذلك اثنتان وسبعون رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله.

حــكــمــة هذا الــيــوم :
قد يتحسر بعضهم - وخاصة من الذين لا يملكون القدرة على تحقيق الخيرات المحسوسة كالقناطر والمساجد - على حرمانهم مثل هذا التوفيق ..ولكنه يمكن إزالة هذه الحسرة بالالتفات إلى أن العبد - بفضله تعالى - يؤجر على ( نيّـته ) إذا كان حقا صادقاً في نيته ، فإن أمير المؤمنين (ع) يعدّ من كان هواه معه في الحرب كمن شهد معه الحرب ، قائلا: {فقد شهدنا ، ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان }البحار-ج100ص96..وقد خلّد الحق ذكر الذين تولوا من عند النبي (ص) وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ، إذ لم يجد ما يحملهم إلى الجهاد ، وقد قيل أن البكائين طلبوا نعلا يلبسونها ..وليعلم أخيراً أن العمدة في الجزاء هو ( القلب السليم ) المتنـزه عن كل آفات القلوب ، واكتسابه مما لا يحتاج إلى مال ولا متاع ..فأين القلب السليم الذي هو ( عرش الرحمن ) ، من البناء الذي هو مظهر من مظاهر العمران ؟!.

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
جاء في الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله ما مضمونها: <>، فهل اسم وكنية الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف هي نفس اسم وكنية النبي صلى الله عليه وآله (أبو القاسم)، ولماذا اشتهر الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف بلقب أباصالح؟
نعم، إن اسم الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف اسم النبي صلى الله عليه وآله، وكنيته (أبو القاسم) كنيته، غير انه قد نقل الأمر بالاستغاثة لمن وقع في مشكلة وخاصة إذا كان في السفر وضلّ عن الطريق أن ينادي: يا أبا صالح المهدي أدركني، ومن أجل ذلك اشتهر بهذا اللقب.


بستان العقائد
أكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشّهر: (اَللّـهُمَّ!.. اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ، فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْهُ)
فإنّ الله -تبارك وتعالى- يعتق في هذا الشّهر رقاباً من النّار لحرمة هذا الشّهر

كنز الفتاوي :
ما حكم أكل اللحم النيء، والمطهو على النصف؟
أكل اللحم النيء والمطهو على النصف مكروه وليس بحرام.

ولائيات :
روي عن الصادق (عليه السلام) : ما لكم تسوؤن رسول الله (ص) ؟.. فقال له رجل : جعلت فداك !.. وكيف نسوؤه؟.. فقال : أما تعلمون أنّ أعمالكم تُعرض عليه ، فإذا رأى فيها معصية الله ساءه ، فلا تسوؤا رسول الله (ص) وسرّوه


نسألكم الدعاء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الزهراء
مجــــاهد نشيط
مجــــاهد نشيط
ملاك الزهراء


عدد المشاركات : 308
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
العمر : 33
الموقع : البحرين

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 10:16 pm

السلام عليكم ورحمة الله

اَللّـهُمَّ!.. اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ، فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْهُ)


بارك الله جهودك عزيزتي

دمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 09, 2009 10:11 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن علينا أن نتأسى بالرسول الأكرم (ص) في أسلوب إصلاح المنحرفين، ونتقن هذه الخطوات:
* الأولى: الحلم والسكوت.
* الثانية: الدنو البدني وتحسيسه بالحنان الأبوي.
* الثالثة: التحريك العقلي والعاطفي والوجداني.
* الرابعة: التوسل بالله عز وجل.


حــكــمــة هذا الــيــوم :

قال النبي الأكرم (ص): (من اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حقه، لم يزل الله معرضا عنه، ماقتاً لأعماله التي يعملها من البر والخير، لا يثبتها في حسناته؛ حتى يتوب ويرد المال الذي أخذه إلى صاحبه).. المسألة ليست أن في ذمته حقا للناس، إنما المسألة أن الله يعرض عنه، ويمقته.. وهذه مصيبة كبيرة: أن يكون رب العالمين ماقتاً لإنسان!..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

إن إقصاء الحسين (ع) عن ترأس الحكم، وعن زعامة الأمة، وعن إمامة الخلق؛ آثاره لاتزال إلى يومنا هذا.. لأن نظرية الحكم، ونظرية الإدارة؛ هذه الشؤون متوقفة على الإمامة، فعندما أقصوا من زعامة هذه الأمة، من الطبيعي أن تصير الأمور إلى ما نحن عليه.. فإذن، ليس هذا حدثا وقع في التاريخ، وانطوى ملفه.. إنَّ وارث هذا الدم، هو الإمام المهدي (عج)، وهو الذي حين يخرج من بيت ربه، فإن أول شعار يرفعه، شعار طلب الثأر لدم جده الحسين (ع): (ألا يا أهل العالم، إن جدي الحسين قتلوه عطشاناً)!..

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

مما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا علي !.. مَنْ كفى يتيماً في نفقة بماله حتى يستغني ، وجبت له الجنّة البتّة.
يا علي !.. مَنْ مسح يده على رأس يتيم ترحّماً له ، أعطاه الله عزّ وجلّ بكل شعرة نوراً يوم القيامة.


بستان العقائد

إن الظلم الذي لا يدعه الله -عز وجل-: المداينة بين العباد.. في الروايات عن شيخ من النخع قال: قلت للباقر (ع): إني لم أزل والياً منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟.. فسكت، ثم أعدت عليه فقال: (لا، حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه).

كنز الفتاوي :

هل يجوز لي من الناحية الشرعية مراقبة جيراني اذا كانت هنالك مسألة مهمة جداً تتعلق بالشرف والاخلاق ، حيث كثر الحديث عنها من قبل الاصدقاء والجيران ، ولها أساس سابق وقد يكون لها تأثير سلبي علينا وعلى عائلتنا ، خصوصاً اذا كانت لنا علاقة مع هؤلاء الجيران ؟

لا يجوز ، نعم يجوز مراقبة دارك وعائلتك تحفظاً على نفسك منهم .

ولائيات :

عن الإمام الباقر عليه السلام : قال لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام من فضل لماتوا أشواقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات


فوائد ومجربات :

إن الاستعاذة الحقيقية، ليست مجرد ألفاظ وتمتمات ترد على اللسان وحسب!.. بل على الإنسان أن يتحرك ويهرول ويطرق باب الحصن، ويصرخ ويصرخ ويستنجد، حتى يلج الحصن ويأمن من الوحوش المفترسة؛ وإلا فلو ظل يتمتم في محله لن يجد نفسه إلا في جوفها!..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إشراقة الغد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
إشراقة الغد


عدد المشاركات : 6037
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
-------- : حكمة اليوم ! Q84svjzrew79

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 09, 2009 10:52 pm


الله يعطيكِ العافية مونتي ..

في ميزان حسناتكِ ..






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 1:05 am

سلام خدا ..

الله يعافيكِ اختي الفاضلة ..

لله دركم ..

ياعلي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 11, 2009 9:07 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن من الأمور التي ينبغي أن يلتفت إليها، من يرى في نفسه ضعفا في مقاومة أمواج البلاء والمحنة: أن تكلف الصفة الحميدة، سبيل إلى تحولها إلى ملكة راسخة في النفس.. ومن هنا دعت الروايات إلى التصبر، وهي محاولة للتشبه بمن أعطوا قوة في هذا المجال.. ولا ينبغي أن نغفل عن حقيقة: أن المتصبر في معرض اللطف الإلهي، بإفراغ الصبر عليه، بحيث يجد في نفسه من المقاومة ما لم يكن يتوقعها من نفسه.. ومن هنا جاء الأمر الإلهي بالدعاء: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.

حــكــمــة هذا الــيــوم :

قال الإمام علي (عليه السلام): إذا رأيت ربك يوالي عليك البلاء فاشكره , إذا رأيت ربك يتابع عليك النعم فاحذره....

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

يقول احد الصلحاء ان لا احد يوفق لزيارة الحسين عليه السلام في كربلاء الا بتوقيع من صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف


هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

روي عن النبي (ص) : أُوصي الشاهد من أمّتي والغائب منهم ، ومَن في أصلاب الرّجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ، أن يصل الرّحم وإن كان منه على مسير سنة ، فإنّ ذلك من الدِّين

بستان العقائد

إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه ..فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ، كما ذكر أمير المؤمنين لنوف قائلاً: { من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه }البحار-ج77ص384..وقد ورد في الحديث القدسي ما يمكن استفادة هذا المعنى منه: { إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي ، نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي ، فإذا كان عندي كذلك ، فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو }البحار-ج93ص162..وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله

كنز الفتاوي :

لي صديق بالمستشفى يأتي لي ببعض الأدوية مجاناً ، علماً ان لي زوجة مريضة وانا فقير الحال .. ما هو الحكم الشرعي ؟.. ‎‏

لا يجوز إذا كان قانون الحكومة يمنع من ذلك .. فإن كنت مضطراً إلى ذلك ، جاز لك الرجوع إلى الأعلم بعد سماحة السيد ..‎‏


ولائيات :

ورد التأكيد على ألا نجعل مجالسنا -والتي تكلفنا في بعض الحالات الكثير من المال وساعات العمر الغالية- من مصاديق الوبال يوم القيامة، فقد ورد عن النبي (ص): (ما من قومٍ اجتمعوا في مجلسٍ: فلم يذكروا الله، ولم يصلّوا على نبيهم؛ إلا كان ذلك المجلس: حسرةً، ووبالاً عليهم).. أولا تكفي مثل هذه الحسرات عذابا يوم القيامة؟!..


فوائد ومجربات :

إن ضعف النفس الإنسانية أمام مثيرات الشهوة، مثلها كمثل مركبة فضائية، اقتربت من دائرة الجاذبية الأرضية، مما جعلها تفقد توازنها، متجهة إلى الأسفل، مرتطمة بالأرض.. والحال أن طريق السلامة يتمثل في الحركة ضمن دائرة الأمان، وذلك بعدم الاقتراب من المواضع، التي يفقد الإنسان فيها سيطرته على نفسه.. والملاحظ في هذا المجال: أن القرآن الكريم نهى عن الاقتراب من الزنا، ليشمل النهي بذلك عن المقدمات البعيدة لها أيضا من: النظر، والخلوة، وما شابه ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرسان النار
ضابط
ضابط
فرسان النار


عدد المشاركات : 1694
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
الموقع : حيث تكون الثورة حاليا ب(البحرين واليمن والجزائر)

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 11:20 pm

موضوع في غاية الاهمية بارك الله فيكِ خيتو مونتي لاعدمنا مواضيعكِ تحياتي لكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 5:09 am

سلام خدا ..

مأجور ع المرور أخي ..

نسألكم الدعاء ..

ياعلي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 4:09 am

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن المرأة تطلب عادة لأمور منها : الاستمتاع الغريزي ، وتدبير شؤون المنـزل ، والتناسل ، والانس والإرتياح النفسي .. ومن المعلوم أن الأول يقل عنفوانه بتقدم العمر والأفول التدريجي للجمال ، أو وجدان الرجل من يستمتع بها غير زوجته .. وأما الثاني فإن من الممكن أن يقوم به الغير .. وأما الثالث فإن له أمد ينتهي بسن اليأس أو إعراض الزوج عن النسل .. وأما الرابع فقد يفقد بريقه بتكرار التعامل والمواجهة الرتيبه ، إذ أن لكل جديد بهجة ، ومن هنا يتحتم إضافة عنصر آخر يتمثل في : الإحساس بالمسئولية تجاه الرعية ، وفي أن الزوجة أمانة من الحق المتعال أودعها - إلى أجل مسمىً - بيد الزوج ، وهو مسؤول عنها إلى آخر العمر ، بل إلى يوم الحساب ، يوم يُنادى المرء :{ وقفوهم إنهم مسؤولون }.. وقد روي عن النبي (ص) انه قال :{ أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وأنا ألطفكم بأهلي }.

حــكــمــة هذا الــيــوم :

إن من الضروري أن ينظر كل من الزوجين إلى الآخر بوصفه الإيماني لا بوصفه الشخصي .. فإن عدم وجود الرقابة البشرية داخل البيت ، وانفراد كل منهما بالآخر في كثير من الساعات ، يهيئ الأرضية للتعدي وتجاوز الحدود ، إذ أن الإحساس بالرقابة الإلهية المتصلة من موجبات الالتزام بالحدود والقيود ، وإن غاب الرقيب البشريّ .. وقد أكّد الحق تعالى هذه الحالة من الرقابــة بقوله : { والله يسمع تحاوركما } .

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

إن عمل الإمام (ع) متنوع، باعتباره القيادة الواعية الرشيدة، التي تريد تطبيق الإسلام.. فالحسين (ع): بكلماته، وبنظراته، وبحركته: قبل عاشوراء، وبعد عاشوراء؛ تمكن بقيادته الرشيدة من استغلال هذه الذوات.. وهذه مأساة تنحية الأئمة عن قيادة الأمة، فالأمة فيها ملكات وطاقات كبيرة جداً؛ ولكنها تحتاج أمثال: علي والحسن والحسين (ع) كي يستغلوا هذه الطاقات.. عندما يظهر الإمام (عج) لا يأتي بجيش من عالم آخر، بل يأتي بالجيش وبالقيادات من هذه الأمة.. عندما تكون القيادة في الأمة قيادة سماوية إلهية؛ الأمور تختلف كلياً.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

إن لذرف الدمع على الحسين ثواب عظيم يصل بالباكي الى رضوان المولى عز وجل, فلنواسي امامنا ارواحنا له الفداء في نعيه لجده الحسين عليه السلام:

فَلمَّا رَأوْكَ ثَابِتَ الجَأْشِ ، غَيْرَ خَائِفٍ وَلا خَاشٍ ، نَصَبُوا لَكَ غَوائِلَ مَكْرِهِمُ ، وقَاتَلُوكَ بِكَيْدِهِمُ وَشَرِّهِمُ ، وأمَرَ اللَّعِينُ جُنودَهُ ، فَمَنَعُوكَ المَاءَ وَوُرُودَهُ ، ونَاجَزُوكَ القِتَالَ ، وَعَاجَلُوكَ النِّزَالَ ، وَرَشَقُوكَ بِالسِّهَامِ وَالنِّبَالِ ، وبَسَطُوا إِلَيكَ أَكُفَّ الاِصْطِلاَمِ ، وَلَمْ يَرْعَوْا لَكَ ذِمَاماً ، وَلا رَاقَبُوا فِيْكَ أثَاماً ، فِي قَتْلِهِمُ أوْلِيَاءَكَ ، وَنَهْبِهِمُ رِحَالَكَ . وَأنْتَ مُقْدَّمٌ في الهَبَوَاتِ ، ومُحْتَمِلٌ للأذِيَّاتِ ، قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِكَ مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ ، فَأحْدَقُوا بِكَ مِنْ كِلِّ الجِّهَاتِ ، وأثْخَنُوكَ بِالجِّرَاحِ ، وَحَالُوا بَيْنَكَ وَبَينَ الرَّوَاحِ ، وَلَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ ، وَأنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ . تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَأوْلادِكَ ، حَتَّى نَكَّسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ ، فَهَوَيْتَ إِلَى الأرْضِ جَرِيْحاً ، تَطَأُكَ الخُيولُ بِحَوَافِرِهَا ، وَتَعْلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِها ، قَدْ رَشَحَ لِلمَوْتِ جَبِيْنُكَ ، واخْتَلَفَتَ بالاِنْقِبَاضِ والاِنْبِسَاطِ شِمَالُكَ وَيَمِينُكَ ، تُدِيرُ طَرَفاً خَفِيّاً إلى رَحْلِكَ وَبَيْتِكَ ، وَقَدْ شُغِلْتَ بِنَفسِكَ عَنْ وُلْدِكَ وَأهَالِيكَ . وَأَسْرَعَ فَرَسُكَ شَارِداً إِلَى خِيَامِكَ ، قَاصِداً مُحَمْحِماً بَاكِياً ، فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيّاً ، وَنَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيهِ مَلْوِيّاً ، بَرَزْنَ مِنَ الخُدُورِ ، نَاشِرَات الشُّعُورِ عَلى الخُدُودِ ، لاطِمَاتُ الوُجُوه سَافِرَات ، وبالعَوِيلِ دَاعِيَات ، وبَعْدَ العِزِّ مُذَلَّلاَت ، وإِلَى مَصْرَعِكَ مُبَادِرَات ، والشِّمْرُ جَالِسٌ عَلى صَدْرِكَ ، وَمُولِغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِكَ ، قَابِضٌ عَلى شَيْبَتِكَ بِيَدِهِ ، ذَابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ ، قَدْ سَكَنَتْ حَوَاسُّكَ ، وَخفِيَتْ أنْفَاسُكَ ، وَرُفِع عَلى القَنَاةِ رَأسُكَ . وَسُبِيَ أهْلُكَ كَالعَبِيدِ ، وَصُفِّدُوا فِي الحَدِيْدِ ، فَوقَ أقْتَابِ المطِيَّاتِ ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ حَرُّ الهَاجِرَات ، يُسَاقُونَ فِي البَرَارِي وَالفَلَوَاتِ ، أيْدِيهُمُ مَغْلُولَةٌ إِلَى الأعْنَاقِ ، يُطَافُ بِهِم فِي الأسْوَاقِ ، فالوَيْلُ للعُصَاةِ الفُسَّاقِ

بستان العقائد

إن لكل حركة عبادية : صلاة ، صوماً ، حجةً ، عزاءً ؛ ثمرة مرجوة منها ، ألا وهي الورع عن محارم الله عزوجل.. ولكن مع الأسف ما يُرى هذه الأيام عند البعض من التوغل في ممارسة الحرام ، بعد أي عمل عبادي ، بدعوى أن لديه فرصة التطهر من جديد في موسم عبادي آخر.. أليس هو بهذا الأسلوب يعد مستهزئاً بالنفس والمولى جل وعلا ؟!.. أو ما علم هذا المسكين أن الله لا يخدع وهو خير الماكرين؟!.. وعليه، ينبغي علينا التوازن الشعوري والفكري ، فمجرد العواطف وذرف الدموع المحرقة لا يكفي ، وهذا إمامنا الصادق(ع) يستنكر ذلك الفعل فيقول:

تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في الفعال بديع

لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

كنز الفتاوي :

هل يعتبر حلق اللحية من الكبائر أم من الصغائر، وهل حالق اللحية لا تقبل شهادته؟

حلق اللحية بالموسى أو الماكنة الشبيهة بالموسى حرام وهو من الصغائر، نعم الإصرار عليه يجعله من الكبائر وموجب لسقوط العدالة ولا تقبل شهادة حالق اللحية إلاّ بعد التوبة.

زيادة: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لمبعوثي كسرى لما رآهما قد حلقا لحيتيهما: من أمركما بهذا؟ فقالا: ربنا، يعنيان كسرى، فقال صلّى الله عليه وآله: لكن ربّي أمرني بإعفاء لحيتي وقصّ شاربي ( وفي بعض الروايات: حلق اللحية من المثلة ومن مثل فعليه لعنة الله والمعنى مستفاد أيضاً من مفهوم صحيح البزنطي عن الإمام الرضا سلام الله عليه.

ولائيات :

قال نصير الدين الطوسي..

لو أن عبداً أتى بالصالحات غداً وود كــل نبي مرســال وولــي
وصام ما صام صـوامـاً بلا ضـجر وقــام ما قــام قـوامــاً بــلا مــللِ
وحج ما حج من فرض ومن سنن وطاف ما طاف حاف غـير منتعل
وطار في الجـو لا يأوي الى أحد وغاص في البحر مأموناً من البلل
يكسو اليتامى من الديـباج كــلــهم ويطـعـم الجــائعــين البّـر بالعسلِ
وعـاش في النـاس آلافاً مــؤلـفــة عار من الذنب معصوماً من الزلل
ماكان في الحشر عند الله منتـفعاً إلا بـحب أمـير المـؤمـنـين عـلــي


فوائد ومجربات :

لقلع العين أو تخفيفها وهذا يتوقف على شدتها وتراكمها :
* اقرأ على ماء ثلاثاً كلاً من : الفاتحة, آية الكرسى, آية النور, الإخلاص , المعوذتين ,
* ثم البسملة مرة واشرب من الماء على ثلاث دفعات مااستطعت منه
* ثم استلقى على ظهرك واقرأ مرة اخرى ولو استطعت فى نفس واحد لكان أفضل ثم خذ شهيقاً من الأنف حتى تملأ به صدرك وفى زفيرك ـ إخارج الهواء من الفم ـ اقرأ الآية مرة أخرى ثم خذ شهيقاً وهكذا إلى ماشاء الله.
كرر هذه الجلسات عدة مرات فى اليوم وسترى عجباً من وقعها وكيفيتها والتى ستؤثر ـ إن شاء الله ـ على المصاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2009 9:23 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

من باب التحكم في القول.. : لو أن الزوج أغضب زوجته، فتأذت وانكسر قلبها.. لو بقي هذا الانكسار إلى البرزخ، تحول على شكل خمسين سنة من العذاب مثلاً، فخمسون سنة في البرزخ، حياة برزخية طويلة.. ولكن رب العالمين يقدر له حادث سير بسيط، وإذا بهذا الذنب يرتفع.. لذا على المؤمن أن يدعو ربه أن لا يؤخر عقوبته إلى عالم البرزخ

حــكــمــة هذا الــيــوم :

إن من البلاءات الكبرى في الحياة: هو أن يصاب الإنسان في دينه، بمعنى تخلل الشك في أصول عقيدته، ليتحول بالتدريج إلى رفض لها، وهي قمة الخذلان وسوء العاقبة في حياته!.. ومن المعروف أن تراكم الذنوب الكبيرة، مما يوجب هذه العاقبة الوخيمة، وقد يستفاد ذلك من قوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون}.

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

أيما أفضل أصحاب الإمام الحسين سلام الله عليه أم أنصار الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف ؟
أصحاب الإمام الحسين سلام الله عليه حسب ما ذكره سيد الشهداء سلام الله عليه ليلة عاشوراء أفضل، فإنه قال بصورة مطلقة: «وإني لا أعلم أصحاباً أبرّ وأوفى من أصحابي».

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

أيّهما أفضل عند التجافي: التسبيح أم التشهد متابعةً مع الإمام؟ وإذا كان التسبيح أفضل فما هو الذكر المعيّن، هل هو قول «سبحان الله أو الحمد لله أو لا إله إلا الله أو الله أكبر» ؟

التسبيح أفضل، وهو قول: سبحان الله.


بستان العقائد

مالحكمة من استحباب شرب الماء نهاراً من وقوف وليلاً من جلوس، وهل لهذا ارتباط بالقمر؟

نعم، يستحبّ شرب الماء نهاراً من وقوف ويكره ليلاً، ولعل الحكمة في ذلك كما جاء في بعض الروايات: تفادي الابتلاء ببعض الأمراض المستعصية على العلاج، أمّا ان هذا له ارتباط بالقمر أم لا فلم نسمع عنه شيئاً، غير انه ثبت ان الأحكام الشرعية كالاستحباب والكراهة ـ مثلاً ـ تخبر عن حقائق كونية قد لا نعلمها نحن، وربما يتوصّل إليها العلم في المستقبل كما توصّل إلى كشف بعضها.

كنز الفتاوي :

هل يجوز النظر في عيني من نتكلّم معه إذا كان من الجنس الآخر ؟

يجوز ذلك ـ في فرض السؤال ـ بدون التذاذ، والأفضل تركه، إذ ورد عن النبي الكريم صلّى الله عليه وآله انه لم ينظر في عيني أحد حياءً، وقال الفرزدق في مدح الإمام زين العابدين سلام الله عليه: «يُغضي حياءً ويُغضى من مهابته فلا يكلّم إلاّ حين يبستم»(


ولائيات :

عن الامام الصادق عليه السلام : (من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم)

فوائد ومجربات :

روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) : من أحب أن ينتبه بالليل فليقل عند النوم : " اللهم !.. لا تُنسني ذكرك ، ولا تؤمني مكرك ، ولا تجعلني من الغافلين ، وانبهني لأحب الساعات إليك ، أدعوك فيها فتستجيب لي وأسألك فتعطيني ، وأستغفرك فتغفرَ لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين " .. قال : ثم يبعث الله تعالى إليه مَلَكين ينبّهانه ، فإن انتبه وإلا أمر أن يستغفرا له ، فإن مات في تلك الليلة مات شهيداً ، وإذا انتبه لم يسأل الله تعالى شيئاً في ذلك الموقف إلا أعطاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إشراقة الغد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
إشراقة الغد


عدد المشاركات : 6037
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
-------- : حكمة اليوم ! Q84svjzrew79

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 11:00 pm



تشكرات حجية مونتي Laughing ..

الله يعطيكِ ألف عافية ..




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 4:56 am

سلام خدا ..

الله يعافيكِ ..

مأجورة ..

ياعلي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 11:30 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

ما خلا رجل وامرأة ليسا بمحرمين إلا وكان الشيطان ثالثهما، إذ من الواضح أن التفاعلات الهرمونية المتعلقة بالجانب الغريزي، أمر لا إرادي، ولكن التعرض لأجواء الإثارة أمر إرادي.. فهل هناك في مجال عملك أو دراستك من تخشى من معاشرته، وتخاف من إيقاعك في الزلل؟!..

حــكــمــة هذا الــيــوم :

إن الطعام الحرام أو المال الحرام إذا دخل بيتا، فله تأثيره على النفس، وعلى الأولاد، وعلى الذرية، وعلى الزوجة.. وهذا الشيء مفروغ منه في عرف المتشرعة.. وإن البطن إذا امتلأ من الحرام، فمن الطبيعي أن الطاقة التي تنبثق من هذا الطعام المحرم، هي من الطاقات التي لا يمكن أن تكون مباركة ومستثمرة في سبيل الله عز وجل.

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

ما المراد من (الحوادث الواقعة) وما المقصود من (رواة أحاديثنا)؟

المراد المسائل الحادثة التي تقع في كل زمان. والمراد من (رواة أحاديثنا) هم مراجع التقليد الملمّون باستقصاء الأحاديث الشريفة المرتبطة بالأحكام الشرعية.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنّه قال : إن الرجل إذا أراد أن يطعم ، فأهوى بيده و قال : "بسم الله و الحمد لله رب العالمين"، غفر الله له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه.

بستان العقائد

هناك من يشكل على بعض مفردات دعاء كميل، كنداء الإمام سلام الله عليه لله عزّ وجلّ: «يا سيدي...» زاعماً أن هذه اللفظة لا تطلق على الباري تعالى، فما هو جوابكم؟

ورد لفظ السيد كاسم من أسماء الله الحسنى، في الروايات وفي أدعية متعددة، فلا إشكال إذ كما يقول الداعي: يا ربّي، يقول: يا سيدي ويا مولاي.

كنز الفتاوي :

لأجل معالجة الأسنان أو أخذ أشعة أو فحوصات عادية، هل يجوز للرجل الذهاب إلى الطبيبة أو بالعكس؟

إذا فقد المماثل أو اضطر إلى ذلك أو كان أرفق جاز

ولائيات :

قال الصادق (عليه السلام): من أحب الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبرالحسين (ع)، وأفضل الأعمال عند الله إدخال السرور على المؤمن، وأقرب ما يكون العبد إلى الله وهوساجد.


فوائد ومجربات :

يوميا دبر كل فريضة (مراعاة الصلاة في وقتها):

سورة القدر 14 مرة.
قول (يا لله) 7 مرات.
قول (اللهم اني اتشفع اليك بمحمد و آل محمد الطيبين الطاهرين -واذكر حاجتك- انك على كل شيء قدير) مرة واحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبا الجنوب
ضابط
ضابط
صبا الجنوب


عدد المشاركات : 1253
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِــي قَلْبِـــكَ

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 1:21 am

جزاك الله خيرا خيتوو ننننننننننونتي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالخميس نوفمبر 26, 2009 9:33 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

هل تصدقت بصدقة اليوم ولو كانت قليلة ؟..ومن المعلوم ان للصدقة معنى عام يشمل حتى الكلمة الطيبة فهل نحن فاعلون ؟!


حــكــمــة هذا الــيــوم :

قال الإمام العسكري (عليه السلام): لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيُجترأ عليك!..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

من يترك الغضب ويحاسب نفسه يوفّق لنيل رضا اﻹمام ويتشرّف بلقائه


هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

روي عن الإمام الصادق ‎(عليه السلام) : إنَّ الحسين بن علي (ع) عند ربه عزَّ وجلَّ ينظر إلى معسكره ومن حلّه من الشهداء معه ، وينظر إلى زوّاره ، وهو أعرف بهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ من أحدكم بولده ، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ، ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له ، ويقول : لو يعلم زائري ما أعد الله له ، لكان فرحه أكثر من جزعه ، وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب .

بستان العقائد

إن العين الطاهرة هي العين التي لا تنظر إلى اﻵخرين وإلى أموالهم ومحارمهم نظرة خائنة. فالشريك مثلاً لا ينظر إلى مال شريكه نظرة خائنة، والرجل لا ينظر إلى محارم جيرانه أو أقاربه أو محارم من يرافقه بالسفر نظرة خائنة، وغير ذلك. واللسان الطاهر هو اللسان الذي لا يسبّ ولا يصرخ ولا يظلم اﻵخرين بكلمة بذيئة، ولا ينطق إلاّ بالحق. واﻹذن الطاهرة هي التي لا تتجسّس على اﻵخرين. واليد الطاهرة هي التي لا تتطاول على اﻵخرين. والرجل الطاهرة هي التي لا تذهب إلى فعل الحرام أو فعل السوء. فأعضاء اﻹنسان وجوارحه تطهر أو تكون طاهرة إذا كان القلب طاهراً.

كنز الفتاوي :

ما حكم تشابك الأيدي بين الزوج والزوجة في الأماكن العامة؟

يجب اجتناب ما هو مثار للفتنة والفساد.


ولائيات :

قال الرضا (عليه السلام) : لا تَدَعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة؛ اتكالا على حب آل محمد (ع).. لا تدعوا حبّ آل محمد (ع) والتسليم لأمرهم؛ اتكالا على العبادة، فإنه لا يَقبل أحدهما دون الآخر...

فوائد ومجربات :

ان لله تعالى تجليات فى عالم الافكار بمعنى انه هو الملهم والمسدد ، اذ تكون غافلا عن فكرة من الافكار واذا بطريق من طرق النجاة ينزل عليك الهاما فيتبين لك طريق الرشد من الغي .. ولكن هذه الواردات تحتاج الى ذهن صاف خال عن المشوشات المختلفة اذ الغالى لا يستقر الا فى الغالى ، فهل حاولت الابتعاد عن المشوشات المختلفة لتزداد قدرتك على تلقي الفيوضات الغيبية ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 11:17 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

لا تفوتك الفرصة الذهبية : يوم الختام للسّنة العربيّة ذكر السّيد في الإقبال طِبقاً لبعض الرّوايات انّه يُصلّي فيه ركعتان بفاتحة الكتاب وعشر مرّات سورة قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ وعشر مرّات آية الكرسي ثمّ يدعى بعد الصّلاة بهذا الدّعاء :
{ اَللّهُمَّ ما عَمِلْتُ فى هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَل نَهَيْتَنى عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ ، وَنَسيتَهُ وَلَمْ تَنْسَهُ ، وَدَعَوْتَنى اِلَى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائى عَلَيْكَ ، اَللهُمَّ فَاِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِر لى ، وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَل يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنّى ، وَلا تَقْطَعْ رَجآئى مِنْكَ يا كَريمُ }
فاذا قلت هذا قال الشّيطان يا ويلي ما تعبت فيه هذه السّنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السّنة الماضية انّه قد ختمها بخيْر .

حــكــمــة هذا الــيــوم :

روي عن الامام السجاد (ع) : لما اشتدّ الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، نظر إليه مَن كان معه فإذا هو بخلافهم ، لأنهم كلما اشتدّ الأمر تغيّرت ألوانهم ، وارتعدت فرائصهم ، ووجلت قلوبهم ، وكان الحسين صلوات الله عليه وبعض مَن معه من خصائصه تشرق ألوانهم ، وتهدأ جوارحهم ، وتسكن نفوسهم ، فقال بعضهم لبعض : انظروا لا يبالي بالموت !.. فقال لهم الحسين (ع) : صبراً بني الكرام !.. فما الموت إلا قنطرةٌ يعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنان الواسطة والنعيم الدائمة ، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر ؟.. وما هو لأعدائكم إلا كمَن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب ، إنّ أبي حدّثني عن رسول الله (ص) : أنّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر ، والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم ، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ، ما كَذبت وكُذبت

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

روي عن الصادق (ع) : مَن قال بعد صلاة الظهر وصلاة الفجر في الجمعة وغيرها : " اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجّل فرجهم " لم يمت حتى يدرك القائم المهدي (ع) .

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

عن داود الرّقي قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين (ع) ، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام)ولعن قاتله ، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد .

بستان العقائد

ليتوقع العبد شيئا من البلاء بعد كل توفيق ، كما يتوقع شيئا من التوفيق بعد كل بلاء ، كموسم الحج ، أو شهر رمضان ، أو طاعة مقترنة بمجاهدة ..والسر في هذا التعثر والسقوط الذي يعقب بعض التوفيق هو: إما ( غيظ ) الشياطين وإرادتهم الانتقام منه حسدا لبني آدم فبكيدون له المكائد بعد كل توفيق ، أو ( إرادة ) الحق لاختبار صدق العبد في الوفاء بعهد العبودية ..فإن العبد في تلك المواسم يعاهد ربه على أمور كثيرة ثم لا يجد المولى له عزماً ، رغم كل النفحات التي أرسلها على عبده من دون استحقاق يذكر !!..وبذلك يدرك العبد أن ما طلبه من الحق في تلك الحالات ، إنما هو مجرد أمانيّ لم يشفعها ( بالطلب ) حقيقة ، فإن التمنّي حقيقة تغاير الطلب كما هو واضح

كنز الفتاوي :

ما هو تعريف الفقير والمسكين ؟.. وما حقهما من الحقوق الشرعية من الخمس والزكاة والصدقات والتبرعات ؟
الفقير من لا يملك قوت سنته اللائقة به ، والمسكين أسوأ حالاً ، ويجوز دفع سهم السادة من الخمس له إذا كان هاشمياً ، والزكاة إذا لم يكن هاشمياً أو كان ، وكان الزكاة لهاشمي والصدقة والتبرعات يشملهما وغيرهما ، ويتبع قصد المتبرع .

ولائيات :

قالت سيدتنا زينب الكبرى سلام الله عليها للإمام زين العابدين سلام الله عليه بعد استشهاد الإمام الحسين صلوات الله عليه: «لا يجزعنّك ما ترى، فو الله إن ذلك لعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله إلى جدّك، وأبيك، وعمّك، ولقد أخذ الله الميثاق من أناس، من هذه الأمة، لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة، وهم معروفون في أهل السماوات، أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرّجة، وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يُدرس أثره، ولا يعفو رسمه، على كرور الليالي والأيام، وليجتهدنّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلا ظهوراً، وأمره إلاّ علوّاً»(

فوائد ومجربات :

روي ان الصادق (ع) كان إذا ألحت به الحاجة يسجد من غير صلاة ولا ركوع ثم يقول : " يا أرحم الراحمين " سبع مرات ، ثم يسأل حاجته ، ثم قال : ما قالها أحدٌ سبع مرات إلا قال الله تعالى : ها أنا أرحم الراحمين ، سل حاجتك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمق البحااااار
المشرف العام
المشرف العام
عمق البحااااار


عدد المشاركات : 5729
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 40

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 1:00 am

اَللّهُمَّ ما عَمِلْتُ فى هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَل نَهَيْتَنى عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ ، وَنَسيتَهُ وَلَمْ تَنْسَهُ ، وَدَعَوْتَنى اِلَى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائى عَلَيْكَ ، اَللهُمَّ فَاِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِر لى ، وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَل يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنّى ، وَلا تَقْطَعْ رَجآئى مِنْكَ يا كَريمُ



نسألكم الدعاء وبراءة الذمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 10:29 pm

سلام خدا ..

الله يحفظك أختي ..

مأجورة ع المرور ..

.

.

ياعلي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2010 2:04 am

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

البعض منا يعيش الوسوسة في القراءة ، وفي الطهارة ، وفي النجاسات ، وما شابه ذلك، ولا يعيش الوسوسة القولية عندما يريد أن يتكلم على مؤمن.. والحال أن هذه الوسوسة مقدسة ، ومثمرة ، ويحبها الشارع ، بخلاف الوسوسة في القراءة، والصلاة.. فهل انت متحكم في شيطان الوسوسة ؟!

حــكــمــة هذا الــيــوم :

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : الظلم ثلاثة : ظلم يغفره الله ، وظلم لا يغفره الله ، وظلم لا يَدَعه: فأما الظلم الذي لا يغفره الله عز وجل فالشرك بالله . وأما الظلم الذي يغفره الله عز وجلّ فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ . وأما الظلم الذي لا يدعه الله عزّ وجلّ فالمداينة بين العباد ، وقال عليه السلام : ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم


في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ‎ , اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ‎ , اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي‎


هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

قال الإمام الحسين (عليه السلام) : كان النبي (ص) إذا أكل طعاماً يقول : " اللهم !.. بارك لنا فيه ، وارزقنا خيراً منه " ، وإذا أكل لبناً أو شربه يقول : " اللهم !.. بارك لنا فيه ، وارزقنا منه " .

بستان العقائد

إن العلم بموقع الأئمة (ع) من ( الحق ) وموقعهم في ( الخلق ) ، يتحقق بمراجعة الأحاديث الواردة منهم كالزيارة الجامعة وغيرها من روافد المعرفة ( الإكتسابية ) ..إلا أن هناك طريقاً آخر للمعرفة يتمثل بالمعرفة ( الإشراقية ) التي تمنح للسائرين في طريق تقوى الله تعالى والتوسل بأوليائه (ع) ..ومن هنا نرى النماذج المتميزة من أصحابهم الذين تفانوا في حبهم ، كعابس بن شبيب الذي صاح قائلا: حب الحسين أجنّـني ، ممن لم يملك المعرفة النظرية المستقاة من الكتب ، بالشكل الذي قد نطلع نحن عليه ، من خلال انتشار تراثـهم في هذه العصور

كنز الفتاوي :

ورد في منهاج الصالحين للسيد الخوئي طاب ثراه ج1ص139 مسألة 21 : عورة الرجل في الصلاة : القضيب والانثيان والدبر دون ما بينهما .. وعورة المرأة في الصلاة : جميع بدنها حتى الرأس والشعر عدا الوجه بالمقدار الذي يغسل في الوضوء وعدا الكفين الى الزندين ، والقدمين الى الساقين ظاهرهما وباطنهما .. ولابد من ستر شيء مما هو خارج عن الحدود .. \l "من مواضيع الصفحة الثانية للعدد

ولائيات :

عن فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام ، قالت : قال لي رسول الله ، صلى الله عليه وآله ، يا فاطمة من صلى عليك .. غفر الله له ، وألحقه بي حيث كنت في الجنة .. اللهم صلي على فاطمة، وأبيها وبعلها وبنيها روحي لها الفدى اللهم ارزقنا شفاعتهم بفضلك ..

فوائد ومجربات:

فعن المصطفى صلى الله عليه وآله قال : إذا أصاب المؤمن من الدنيا مصيبة فيذكر مصابه بي .. فان العباد لم يصابوا بمثلها .. واعلم ان المسلم اذا صبر بمصيبة وقال ( إنا لله وإنا اليه راجعون ، الحمد لله رب العالمين اللهم إني احتسب عندك مصيبتي فأبدلني اللهم بها ما هو خير لي منها ) ومن صبر عند الصدمة الاولى ، غفر الله له ما مضى من ذنوبه ، وأخلف الله له ما هو خير منها ، ثم لم يذكر تلك المصيبة فيما بقي من الدهر ، فتقول مثل ذلك ، إلا أعطاه الله مثل ما أعطاه ، يوم الصدمة الاولى من الثواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمق البحااااار
المشرف العام
المشرف العام
عمق البحااااار


عدد المشاركات : 5729
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 40

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2010 2:30 am

إنا لله وإنا اليه راجعون ، الحمد لله رب العالمين اللهم إني احتسب عندك مصيبتي فأبدلني اللهم بها ما هو خير لي منها

يارب يارب يارب



بحاجة لدعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالجمعة يناير 22, 2010 5:20 am

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون َ﴾


حــكــمــة هذا الــيــوم :

قال الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس حسن الجوار كف الأذى , ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى.

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

ان معظم انواع العذاب الذي كان ينصب على اولياء الله تعالى كان من مقولة العذاب المتوجه لارواحهم ، ومن هنا عبر النبي (ص) عن نفسه انه ما أوذي نبي كما أوذي ، ومن المعلوم ان حزن النبي (ص) كان لما يراه في حياة الامة ، فكانت تذهب نفسه حسرات عليهم !!.. وكان الرضا (ع) يتمنى الموت كلما رجع من الجمعة ، حيث يرى الحق الالهي مضيعا بيد طاغوت زمانه .. وعليه فان المؤمن يعد نفسه لتحمل الكثير من الهموم ، وخاصة في هذا العصر الذي تكالبت فيه قوى الشر على قوى الخير !!


هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

قال رسول الله (ص) : إذا أردت أن يحشرك الله معي فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار


بستان العقائد

قال الرضا (ع) : إنما سمّوا الأبرار لأنّهم برّوا الآباء والأبناء ، وقد قال رسول الله (ص) : رحم الله والداً أعان ولده على البرّ


كنز الفتاوي :

هل تأخير الصلاة عن وقتها حرام ؟

تأخيرها حتى يخرج وقتها حرام, وتعجيلها في اول الوقت يسبب سعادة الانسان, ويوفر له الخير والبركة.

ولائيات :

عن محمد بن داود بن عُقبة أنه قال: «كان لي جار يُعرف بعليّ بن محمد قال: كنت أزور الحسين سلام الله عليه في كل شهر ثم علت سني وضعف جسمي، فانقطعت عن الحسين سلام الله عليه مدة. ثم إني خرجت في زيارتي إيّاه ماشياً فوصلت في أيام فسلّمت وصلّيت ركعتي الزيارة ونمت، فرأيت الحسين سلام الله عليه قد خرج من القبر وقال لي: يا عليّ، جفوتني وكنت لي برّاً؟! فقلت: يا سيدي ضعف جسمي وقصرت خطاي ووقع لي أنها آخر سنّي فأتيتك في أيّام، وقد روي عنك شيء أحبّ أن أسمعه منك. فقال سلام الله عليه: قل. فقلت: روي عنك (من زارني في حياتي زرته بعد وفاته). قال سلام الله عليه: نعم قلت ذلك، وإن وجدته في النار أخرجته»(


فوائد ومجربات :

من موارد حضور الملائكة عنما يجتمع الرجل مع حليلته، ويعطيها حقها الزوجي.. فالملائكة تحضر هذه الفترة، مع أنها حركة بهيمية كما يقال في علم الأخلاق.. ولكن الله عز وجل يريد أن يفهم المؤمن، أن كل متعة في أي مجال - مجال البطن أو غير البطن - إذا كان الأمر مقدمة لأمر أسمى: دفعاً للحرام، وتقويةً على الطاعة، فإن الأمر يتحول إلى حركة مقدسة، ويؤجر عليها الإنسان.. وبعض أنواع الغسل - لعله هكذا- أن مع كل قطرة حسنة أو مغفرة لذنب، لماذا؟.. حتى لا يحتقر المؤمن المتع الدنيوية، بل يحوّل هذه المتع إلى مقدمة للإرتياح النفسي، فإذا ارتاح نفسياً تفرغ للعبادة.. ومن المعلوم أن من لا معاش له لا معاد له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 6:10 am


وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن تعزية أهل الميت مهارة من المهارات، التي لابد أن يتحلى بها المؤمن.. فإن من أفضل ساعات الوفاء للأهل والأصدقاء، أن نسكن من روعهم.. إذ أن الإنسان المصاب -وخاصة إذا ابتلى بفقد عزيز فجأة- من الممكن أن يعيش شيئا من الأذى البالغ.. ومن هنا ينبغي على المؤمن الزيارة الهادفة لذوي الميت، ومن المناسب أن يقدم له فكرة توحي له بالاطمئنان الكامل.. فلئن كان الفقيد -مثلاً- شهيداً، يذكره بمقام الشهداء عند الله، الذي يغبطه به غيره في عرصات القيامة.. أضف إلى التوصية بالصبر الباطني، علاوة على الظاهري -فإنها مرتبة عالية، لا يصل إليها إلا المقربون- بأن يصل إلى درجة الرضا القلبي، بما كتبه الله تعالى، فلا يتمنى سوى ما وقع، أو يقول: لو إن كذا؛ لكان كذا.

حــكــمــة هذا الــيــوم :

إن الصبر على حياة زوجية غير مستقرة، من موجبات الترقي والتكامل الروحي؛ إذ يكفي أن الإنسان يتعود على التحلم، وعلى كظم الغيظ.. وقد ورد عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: (مَن كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه، حشا الله قلبه أمناً وإيمانا يوم القيامة).

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

يخطئ البعض عندما يظن: بأن الدعاء عبارة عن حديث بين العبد وربه، يتعلق بخصوصياته الفردية.. وهذا الذي نراه في المجتمعات غير الإسلامية -كما في المسيحية- حيث أن الدعاء والأمور التعبدية لا تلامس واقع الأمة عندهم. بينما نحن نعتقد أن الدعاء، هو سلاح من الأسلحة للمؤمن.. وعليه، فما المانع أن المؤمن عندما يعيش أجواء الاستجابة -حيث رقة القلب، والدموع الجارية، وفي مواطن الطاعة- أن يقدم الدعاء للأمة على الدعاء لنفسه؟!.. ويقول بقلب خاشع ولسان صادق: (اللهم!.. اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بتعجيل الفرج لوليك)!.. (اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين)!..


هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

إن الدعاء بصيغة الجمع، هذه الحركة البسيطة، التي لا تكلف الإنسان إلا إضافة حرف واحد بدل أن يقول: (أعطني) يقول: (أعطنا)؛ تفتح عليه آفاقاً من أبواب العطاء والرحمة الإلهية؛ لأنه أشرك إخوانه المؤمنين معه في الدعاء


بستان العقائد

إنه لمن المناسب أن يعوّد الإنسان نفسه على الموت، بأن يتصور نفسه في كل ليلة، بأنه سيذهب إلى ربه ولن يرجع.. فمعلوم أن النوم يشكل الموت الأصغر.

كنز الفتاوي :

هل المحارم على درجات في حكم النظر أو المس ؟.. وهل زوجة الأب تلحق بحكم المحارم دون خصوصية ؟

الرد: اذا لم يكن النظر بتلذذ شهوي ، أو مع خوف الوقوع في الحرام فلا مانع ، وزوجة الاب كذلك .

ولائيات :

لا ينبغي على المنصف إغفال دور قادة أهل البيت (ع) في تفسير مفردات الشريعة، فإن أهل البيت أدرى بما في البيت!.. فلماذا يهمل تفسير الإمام الصادق (ع)؟.. والحال أنه صاحب مدرسة علمية عريقة عميقة، تخرج منها الآلاف، ومنهم أبو حنيفة الذي كان يقول: (لولا السنتان، لهلك النعمان).. أوَ لا يكفي في هذا المجال قول الصادق المصدق: (حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين -عليه السلام-، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله -صلى الله عليه وآله-، وحديث رسول الله قول الله عز وجل).. أوَ هل توجد سلسلة -لضمان الاستناد إلى الشريعة- أقوى من هذه السلسلة؟!..



فوائد ومجربات :

عن سعد المولى قال: أملى أبو عبد الله الصادق عليه السلام العوذة التي تسمى الجامعة (بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ . بسـم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السمـاء اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطهر المطهر المقدس السلام المؤمن المهيمن المبارك الذي من سألك به أعطيته ومن دعاك به أجبته أن تصلى على محمد وآل محمد وان تعافيني مما أجــد في سمعي وبصري وفي يدي ورجلي وفي شعري وبشري وفي بطني انك لطيف لما تشاء وأنت على كل شيء قدير).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 9:36 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

مسكين ابن آدم!.. إنه ينسى بسرعة ذلك اليوم الذي خرج من بطن أمه لا يعلم شيئا .. فمن المعروف أن وليد الانسان اضعف المخلوقات ، قياسا الى وليد الحيوانات الاخرى .. فكم من القبيح ان يصل به الامر الى تحدي خالقه ؟ّ.. وهوالذي سيعود اليه يوما ما ، ليحاسبه على كل صغيرة وكبيرة .. ولنتذكر ، قول الشاعر:

ولدتك أمـك يا ابن آدم باكـيا ً والناس حولك يضحكون سرورا
اعمل لنفـسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسرورا


حــكــمــة هذا الــيــوم :

قال عيسى بن مريم (ع): (يا معشر الحوارين!.. لي إليكم حاجة فاقضوها لي)!.. إن هذه الحاجة التي أرادها المسيح (ع) من الحوارين، كانت حاجة غير معقولة، ولهذا حاول أن يأتي بمقدمة صغيرة، فقال: (لي إليكم حاجة).. إذ أن المتعارف، هو أن الصغير هو الذي يطلب الحاجة من الكبير.. أما أن يأتي عيسى، ذلك الذي كان يُحيي الموتى، ويُبرئ الأكمه والأبرص، ثم يقول لأصحابه: (لي إليكم حاجة)!.. فهذا خلاف المألوف. (فقالوا: قضيت حاجتك يا روح الله)!.. فماذا تريد منا بعد هذه المقدمة؟.. (فقام فغسل أقدامهم).. إن عيسى (ع) -وهو نبي من أولي العزم، ومحيي الموتى بإذن الله- قام وغسل أقدام الحواريين.. (فقالوا: كنا نحن أحق بهذا يا روح الله).. أي نحن مَن يجب أن يقوم بهذا الأمر، وليس العكس؟!.. (فقال: إن أحق الناس بالخدمة العالم، إنما تواضعت هكذا، لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم).


في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

إن ما نقل عن واقعة كربلاء، أقل بكثير من الواقع.. فالوقائع أكثر وأعمق من حيث الفاجعة، أحد العلماء يقول: بعض صور عاشوراء والمصائب في ذلك اليوم، هي سر في قلب الإمام الحجة (عج).. ويبدو أن القضية أعمق بكثير مما نظن، وهذا الذي جعل الإمام (عج) يندب جده طوال زمان الغيبة، لا في أيام محرم فحسب، بل في كل أيام سنته، كما ينسب إليه في زيارة الناحية: (السلام عليك يا جداه!.. لئن أخرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة ناصباً.. لأندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً).


هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

قال الامام الكاظم (عليه السلام) : ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظلّ إلا ظلّه : رجل زوّج أخاه المسلم ، أو أخدمه ، أو كتم له سرّاً.

بستان العقائد

أن الإنسان من الممكن أن يقوم بعملٍ يغيظ مؤمناً - فالذي آذى مؤمنٌ، والذي أوذي أيضاً مؤمن- فمن الممكن أن ذلك الذي قد ظلم، يرى بأن حل المشكلة أن يشكو أمرك إلى الله عز وجل.. وعلى كافة المؤمنين والمؤمنات، أن لا يستعجلوا بالدعاء على مؤمن يحمل نور ولاية أهل البيت عليهم السلام.. ولكنه إذا دعا وأوكل الأمر إلى الله عز وجل، فإن الله سريع الانتقام، ومن الممكن أن يحل عليك غضبٌ لا أول له ولا آخر، فاحذر دعوات المؤمنين، وخاصةً في جوف الليل، وفي صلاة الليل، وخاصةً في الركعة الأخيرة.. إذا رماك مؤمن بسهمٍ من سهام الليل، فاحذر هذا السهم فإنه قاتل. ولنحذر دعواة زوجاتنا اللاتي نظلمهم في كل حين.


كنز الفتاوي :

أيهما أفضل ، الصلاة في وقت الفضيلة مع ثياب العمل والتي عادة تكون غير نظيفة ، أم يجوز تأخيرها بحيث لا يخرج الوقت والصلاة بثياب نظيفة ، هذا طبعا إذا لم يمكن الجمع ؟ ‎‏

الصلاة في وقت الفضيلة أفضل.

ولائيات :

ان من مواقف عاشوراء: انه خرج شاب قُتل أبوه في المعركة وكانت أمه معه، فقالت له أمُّه: اخرج يا بني!.. وقاتل بين يدي ابن رسول الله!.. فخرج فقال الحسين (ع): هذا شاب قُتل أبوه، ولعل أمّه تكره خروجه، فقال الشاب: أمي أمرتني بذلك، فبرز وهو يقول:

أميري حسين ونعــم الأمير سرور فؤاد البشير النذير
عليّ وفاطمـــة والـداه فهل تعلمون له من نظير
له طلعة مثل شمس الضحى لــه غرّة مثل بدر منير

وقاتل حتى قُتل وجُزّ رأسه، ورمي به إلى عسكر الحسين (ع).. فحملت أمّه رأسه، وقالت: أحسنتَ يا بني!.. يا سرور قلبي ويا قرة عيني!.. ثم رمت برأس ابنها رجلا، فقتلته وأخذت عمود خيمته، وحملت عليهم وهي تقول:

أنا عجوز سيدي ضعيفة خاوية باليــة نحيفة
أضربكم بضربة عنيفة دون بني فاطمة الشريفة

وضربت رجلين فقتلتهما، فأمر الحسين (ع) بصرفها ودعا لها.

فوائد ومجربات :

قال الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه:لمظلوم شكا على ظالمه: (ادع الله عليه إذا كنت في صلاة الليل، وأنت ساجد في السجدة الأخيرة من الركعتين الأولين، فاحمد الله عز وجل ومجّده وقل: "اللهم!.. إن فلان بن فلان قد شهرني ونوّه بي، وغاظني، وعرّضني للمكاره.. اللهم!.. اضربه بسهم عاجل تشغله به عني.. اللهم!.. وقرّب أجله، واقطع أثره، وعجّل ذلك يا رب الساعة الساعة!..").
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالسبت فبراير 13, 2010 11:19 pm

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن من موجبات إفساد الأولاد: اختلاف الأبوين في نمط التربية، إذ أن من الخطأ الفادح أن يتقمص أحد الأبوين دور الشفيق المدلل، والآخر دور الحازم القاطع.. فإن الولد يميل بطبعه إلى الأول، وبالتالي تتحقق في صغره حالة من الجفوة تجاه الثاني.. ولا بد من الالتفات هنا إلى ضرورة التوسط بين حالتي: الدلال، والحزم.. فلكل من الأسلوبين حسناته وسلبياته، ولكل عمر طبيعته الخاصة به.. ولا بد من التفريق بين الخطأ الذي لا يصل إلى حد الحرام فيكفي فيه الإرشاد، وبين الخطأ الذي يساوي المنكر فلا بد فيه من الوقوف بحزم وقوة.. وإلا ذابت هيبة الحرام في نفس الناشىء، ليتدرج من صغيرة إلى كبيرة ، ومن كبيرة إلى موبقة!..


حــكــمــة هذا الــيــوم :

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : خير نسائكم الخمس ، فقيل : وما الخمس ؟.. قال : الهينة ، اللينة ، المواتية ، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمضٍ حتى يرضى ، والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته ، فتلك عاملةٌ من عمال الله لا تخيب


في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

كم من الخسارة حقا أن يكون الإنسان فارغا معافى، ولا يكلف نفسه ذكر مولاه، وهو الذاكر لذاكريه بما هو خير!.. وكم هي الساعات الضائعة في حياتنا انتظارا لأمر، أو سياقة لدابة، أو تقلبا على فراش!..

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

عن رَسُولُ اللَّهِ (ص) : بَكِّرُوا بِالصَّدَقَةِ .. فَإِنَّ الْبَلاءَ لا يَتَخَطَّاهَا

بستان العقائد

لا ينبغي أن يحصر الإنسان طلبه من الله -تعالى- بالحوائج الكبيرة، فإن الله -تعالى- أمر نبيه موسى (ع) أن يسأله كل ما يحتاج إليه، حتى علف شاته وملح عجينه.. ومن الواضح أن هذا تعويد على كثرة الارتباط بالله تعالى، والرجوع إليه في كل صغيرة وكبيرة؛ لئلا يرى العبد نفسه مستغنيا عن ربه في مرحلة من مراحل حياته، وهذه أولى خطوات الطغيان!..

كنز الفتاوي :

تدفع لي بعض الوجوهات لايصالها الى مكتب المرجع فهل يجب ايصالها بعينها اليهم أو يجوز لي صرفها ودفع بدلها من أموالي ؟..

الرد: لا يجوز لك التصرف فيها ويلزم ايصالها بعينها ..

ولائيات :

أن ذكر الله تعالى على كل حال، من أعظم دروس كربلاء، فأهل البيت رغم شدة ما وقع عليهم لم يغفلوا عن ذكر الله جل وعلا طرفة عين. روي عن الإمام زين العابدين (ع) قوله: (ما رأيت عمّتي تصلّي الليل عن جلوس، إلاّ ليلة الحادي عشر)،.. هذهِ زينب التي لا يفارقها ذكر الله عز وجل. لكن يا ترى كيف صلت تلك الصلاة؟.. هل صلّت بجوارِ جسدِ أخيها وشقيقها وفلذة فؤادها الحسين (ع)؟..

فوائد ومجربات :

لا شك في أن من طلبات المؤمن الكبرى في دعائه، هو أن يزكي ذاته.. فبإمكانه أن يروض نفسه، ويصل إلى مبتغاه بالسبل المشروعة، لا كما يفعل المرتاض في الهند في صومعته المزعجة، حيث يقف على الزجاج والشوك وما شابه ذلك.. أو يضع بذرة في التراب، ويقف في الشمس حتى تنمو هذه البذرة!.. إن الإنسان المؤمن في مكان مريح؛ يحصل على ما يريد.. فهذا موسى(ع) {تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.. ويطلب من ربه شرح الصدر: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoOonti
مشرفة عامة
مشرفة عامة
MoOonti


عدد المشاركات : 2564
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 31
الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!

حكمة اليوم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم !   حكمة اليوم ! Icon_minitimeالأحد فبراير 14, 2010 9:49 am

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

الخوف من عدم القبول.. أطفال المدارس الذين في الأول ابتدائي، في امتحان نهاية السنة لا ينامون الليل؛ لأنهم يعلمون أن هذا امتحان مهم.. ولأنهم يخافون من الفشل، فيتركون كل نشاطاتهم.. ونحنُ للحديث مع رب العالمين، لا نخشى من هذا السقوط؟.. فالمساجد هي بمثابة قاعات امتحان، وكُل يوم لهُ امتحانه.. فعندما ندخل المسجد، يجب أن نخشى من السقوط في هذا الامتحان.. هذهِ الصلاة ستبقى مع الإنسان أبد الآبدين.. صلاة اليوم غير صلاة الأمس، وجُمعة اليوم غير الجُمعة الماضية.. لكلِّ صلاةٍ ملفها، ولكل صلاةٍ درجاتها.. هذهِ الخشية وهذا الخوف من السقوطِ في الامتحان؛ من موجباتِ التهيئة النفسية.

حــكــمــة هذا الــيــوم :

يقول الإمام الصادق (ع):

تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في الفعال بديعُ
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لـمن يحب مطيعُ

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً.


هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

يقول النبي محمد (ص): (ما من عبد اهتمَّ بمواقيت الصّلاة، ومواضع الشمس؛ إلاّ ضمنتُ له الرَّوح عند الموت، وانقطاع الهموم والأحزان، والنجاة من النّار.. كنّا مرَّة رعاة الإبل، فصرنا اليوم رعاة الشمس)..

بستان العقائد

عند مسح الرأس في الوضوء نقول: (اللهم!.. غشٌني برحمتك وعفوك وبركاتك)؛ أي يا رب، أنا لا أريد رحمة عابرة.. بل غشني؛ أي أملأني من رأسي إلى قدمي، رحمة وبركة. هذا الدعاء يمكن الدعاء به في أي وقت وليس حين الوضوء فقط وهو مهم جدا لتحصيل الخشوع اثناء الصلاة وتذكر عرصات يوم القيامة.


كنز الفتاوي :

أجد أحياناً في نفسي رغبة في صلاة ركعتي الوحشة ، و أهدي ثوابهما لكل من يتوفى من المؤمنين و المؤمنات في ذلك اليوم .. فهل أصليها على هذه النية ، أم لابد من تعيين المتوفى ؟
لا بأس بإتيانها بهذه النية رجاءً .


ولائيات :

(إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين؛ لا تبرد أبداً)!.. إن هذهِ الحرارة حرارة متغيرة، فالبعض يعيش أعلى درجات التفاعل مع ذكر سيد الشهداء (ع)، والتاريخ مليءٌ بصور هذا الحب المشتعل، حيث أن هناك إصرارا عجيبا كان يبديه المحبون في إحياء ذكره (ع)!.. في الأزمنة القديمة كانت ضريبة الذهاب إلى زيارة الإمام (ع) قطع اليدين.. أحدهم قطعت يده في سبيل زيارة الإمام الحسين (ع)، وإذا به يأتي في زيارة أخرى ويقدم اليسرى.. وهذا الشعار لازال يدوي في نفوس الكثيرين وأسماعهم:
لو قطّعوا أرجلنا و اليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين

فوائد ومجربات :

قال النبي (ص) لأصحابه : ألا أخبركم بشيءٍ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم، كما تباعد المشرق من المغرب؟.. قالوا: بلى، قال: الصوم يسوّد وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحبّ في الله، والموازرة على العمل الصالح، يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكمة اليوم !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة الإبتلاء
» حكمة حمار !
» اضيفي حكمة نسائيه كل يوم
» حكمة للإمام زين العابدين (ع)‎
» ..أروع حكمة إيمانية..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي الخاص :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: