| حكمة اليوم ! | |
|
+5صبا الجنوب فرسان النار إشراقة الغد ملاك الزهراء MoOonti 9 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الخميس أبريل 08, 2010 12:02 am | |
| وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
{وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ}؛ هذه الآية تدل على أنه من المهم أن يكون الله -عز وجل- راضيا عن هذا العمل، {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.. فعندما تطلب من رب العالمين أن يلهمك فعل الخيرات؛ أي تعني بذلك كل مقدماته، فتسأل الله التقوى التي هي رصيد لقبول العمل {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.. هنا اصطلاحان يبقيان في الذهن إلى آخر العمر: صلاح الفعل، وصلاح الذات.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
أنه إذا دعونا رب العالمين لا نجرب الرب، البعض يقرأ الدعاء ويقول: أُجرب هذه الختمة، أُجرب هذه الزيارة، أذهب إلى العمرة لعله كذا!.. أنت انزل بالحاجة، عن الصادق (ع): (إذا دعوت، فظن أن حاجتك بالباب)، وإذا كانت الحاجة بالباب، أنت تحتاج لأن تفتح الباب وتأخذ الحاجة، وفتح الباب إنما يكون بالدعاء بين يديه.. إذا فتحت الباب ولم ترى الحاجة، فاعلم أن هنالك حكمة في البين.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
من الملفت أن الإمام (ع) في أول أيام ظهوره، وفي أول بيانات الثورة العالمية.. يذكر مصائب جده الحسين (ع) إذ يقول: (ألا يا أهل العالم أن جدي الحسين قتلوه عطشانا..) مما يدل على عمق تأثير واقعة كربلاء في حياة الأمة، وفي نفس الإمام المهدي (ع) الذي يبكي جده صباحاً ومساء.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
عن امامنا الصادق (ع) أن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب و أعطاه و إذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب و أعطاه و لو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى و تطهر و تصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي و أهل بيته ثم قال اللهم إن عافيتي مما أخاف من كذا و كذا لآتاه الله ذلك و هي اليمين الواجبة و ما جعله الله تعالى عليه في الشكر
بستان العقائد :
(اِلـهي وَمَوْلايَ)!.. عبارتان لو قالهما الإنسان في أحلك الظروف، لانتهى الأمر؛ فلا يحتاج إلى دعاء إضافي.. لأنه إذا اعتقد أن الله -عز وجل- مولى له؛ فإن ذلك يعطيه كمال الاطمئنان، وكمال الارتياح.
كنز الفتاوي :
بعض الأفراد أو بعض المقلدين، لا يعرفون أن الإنسان بإمكانه أن يدعو في غير القنوت، يظن بأن المكان الوحيد للدعاء بين يدي الله هو القنوت، أما إذا قال: (سمع الله لمن حمده) ثم بدا له أن يقرأ فقرات من دعاء كميل يقول: لا، هذا لا يجوز، لماذا لا يجوز؟.. بين السجدتين تقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه، ثم تقول: (اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم.. اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء).. ما المانع من ذلك؟..
ولائيات :
روي أن الامام الصادق ع قال لسدير بن حكيم يا سدير أتزور الحسين ع في كل يوم قال لا قال ما أجفاكم أفتزوره في كل شهر قال لا قال أفتزوره في كل سنة قلت قد يكون ذلك فقال ما أجفاكم بالحسين ع أما علمت أن لله تعالى كلف ألف ملك شعث غبر يبكونه و يزورونه و لا يفترون و ما عليك يا سدير أن تزور الحسين ع في كل يوم مرة قال فقلت جعلت فداك بيننا و بينه فراسخ كثيرة فقال لي اصعد فوق سطحك ثم التفت يمنة و يسرة ثم ارفع رأسك إلى السماء ثم تنحو نحو القبر و تقول السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك و رحمة الله و بركاته تكتب لك زورة و الزورة حجة و عمرة
فوائد ومجربات :
روي ان كثرة قراءة سورة الزلزلة تؤمن من الزلازل. | |
|
| |
داناه مجــــاهد مميز
عدد المشاركات : 729 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 37 الموقع : في بساتين عشقي
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الخميس أبريل 08, 2010 2:06 am | |
| سلام عليكم في ميزان حسناتك إن شاء الله أخية موفقة لكل خير | |
|
| |
MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الخميس أبريل 08, 2010 10:02 pm | |
| سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
بارك الله فيك ..
مشكورة ع المرور العطر ..
.
.
ياعلي .. | |
|
| |
MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الخميس أبريل 08, 2010 10:06 pm | |
| وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن البعض قد يستنكف عن قراءة دعاء كميل ليلة الجمعة، والسبب في ذلك أن وقته ضيق.. فمن قال بأنه عليك أن تقرأ الدعاء من أوله إلى آخره؟.. بإمكانك أن تقرأ قسما من الدعاء عند ضيق الوقت، مثلا من فقرة: (اَللّهُمَّ وَمَنْ أرادني بِسُوء فَاَرِدْهُ) إلى آخر دعاء كميل، كلها مضامين عالية.. وكذلك فإن النتيجة والثمرة النهائية، موجودة في هذه الفقرة وما بعد: (وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجَاً، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ) إلى أن تقول: (وَاجْعَلْني مِنْ أحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ...الخ).
حــكــمــة هذا الــيــوم :
رأى أحد المعصومين -عليهم السلام- إنسانا يغني على دابة، فعاتبه لقلة حيائه قائلا: (أما يستحي أحدكم، أن يغني على دابته وهي تسبح)؟!.. أي أنت تستخدم دابة في تنقلك، وهذه الدابة تسبح بحمد الله -عز وجل- بمقتضى قوله تعالى: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ} وأنت تغني على ظهر هذه الدابة؟!.. ولو أخذنا هذه الرواية مقياساً؛ لوجب علينا أن نلوم أنفسنا كثيراً.. حيث أن الذين يرتكبون المعاصي: على الأرض، وعلى الفراش، وفي أي مكان؛ يرتكبونها على أشياء تسبح بحمد الله!.. أما يستحون من تلك الجمادات، التي تسبح بحمد الله -عز وجل- وهم مشغولون بالمعصية؟!..
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن النبي الأكرم (ص) كان من أكثر الناس حزنا، يقول القرآن الكريم: {طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.. كان يحمل حزنا عظيما، ولكن هذا الحزن كان مقدسا؛ لأنه حزن على الناس وعلى الأمة، فقد كان (ص) عندما يؤذيه قومه، يقول: (اللهم!.. اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون). وكذلك امامنا صاحب العصر والزمان فحزنه حزنان, على مصاب آبائه الاطهار, وعلى ما نرتكبه من معاصي وسيئات وخصوصا تحاه بعضنا البعض.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف ، والصلاة على محمد وآله ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف من الحسنات ، ويحط الله ألفا من السيئات ، ويرفع ألفا من الدرجات ، فإن المصلي على محمد وآله في ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم القيامة ، وأن ملائكة السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله (ص) إلى أن تقوم الساعة ..
بستان العقائد :
إن من الملاحظ في سورة الحمد، بعد هذا الثناء المركز على رب العالمين، أن الإنسان يطلب منه طلباً واحداً؛ ولكن في هذا الطلب كل الخيرات: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}.
كنز الفتاوي :
متى وقت صلاة الوحشة التي تهدى للميت , فقد يموت مؤمن في حادث ليلاً ويبقى جثمانه في الثلاجة ليلة كاملة ثم يدفن صباحاً , فهل صلاة الوحشة ليلة موته قبل الدفن , أم هي الليلة الاولى من بعد دفنه ؟ وقد اعتاد الناس على الثاني وهو ملاحظة ما بعد الدفن فهل لهذا أساس؟
لها كيفيتان أحداها بآية الكرسي في الركعة الاولى والقدر عشر مرات في الثانية وهي تختص بليلة الدفن وان تأخر , والاخرى بسورة التوحيد مرتين في الاولى والتكاثر عشر مرات في الثانية وهي تختص بليلة الموت.
ولائيات :
عن علي بن الحسين ع قال: (من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ع في النصف من شعبان فإن أرواح النبيين ع يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم منهم خمسة أولو العزم من الرسل قلنا من هم قال نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليهم أجمعين قلنا له ما معنى أولي العزم قال بعثوا إلى شرق الأرض و غربها جنها و إنسها (
فوائد ومجربات :
ذكر سماحة الشيخ الفاضل عبدالحميد المهاجري في احد محاضراته انه من يريد ان ينعم عليه بمنزل او من ارادت ان ينعم عليها بزوج فلتهدى ثواب ختمة للقرآن الكريم الى السيدة النجيبة نرجس ام الامام القائم عليهم السلام جميعا | |
|
| |
عمق البحااااار المشرف العام
عدد المشاركات : 5729 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الجمعة أبريل 09, 2010 5:41 pm | |
| بارك الله فيك موفقة لكل خير
لا تنسونا من الدعاء | |
|
| |
MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الأحد أبريل 11, 2010 9:30 pm | |
| وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
يجب على الإنسان أن يسأل الله -تعالى- أن ينقي البواطن، قبل أن يحاول الإكثار من المستحبات.. وعليه أن لا يُغش بالإقبال في المشاهد، فإن هذه ضيافة المعصوم، وليست كرامة له، فهذه عطور خارجية.. حاول أن تكسر الزجاجة من الداخل، وتستخرج هذه الديدان المتكاثرة، فالبناء الفخم إذا بُني على أرض مغصوبة، لا تأتيه الملائكة.. فالسائر على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلا بُعداً.. نعم، إن الشباب صحيح على شفا حفرة من النار، ويمشون على حافة الوادي.. ولكن إذا أصبحت لهم همة التسلق، فإنهم يستطيعون أن يقطعوا العقبات، ليصلوا إلى أعلى القمم.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
(اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ).. إن رب العالمين ليس بناؤه على تغيير النعمة المعطاة، فهذا خلاف الكرم، والكرماء ليس من معدنهم ذلك.. ولكن العبد بسوء اختياره لفعله، يقوم بما يوجب له سلب هذه النعمة: وهو كفران النعم.. وكفران النعم هو أن نستعمل النعمة في غير ما أمر الله عز وجل؛ لأن الله -تعالى- عندما أعطاك نعمة، علمك كيف تستغل هذه النعمة، مثلا: هذه الأيام عندما يشتري الإنسان سيارة، يكون معها كتيب صغير لكيفية استعمال هذه السيارة.. ورب العالمين خلق الإنسان، وأعطاه القوى الظاهرية والخارجية؛ ليعلمه كيف يعيش في هذه الحياة كما قال في كتابه الكريم: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا}.. فلم يقل: أكثركم عملا، ولكن قال: أحسنكم عملا!.. وهو الذي يحقق الهدف من هذه الخلقة.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
يستحب قراءة سورة (القدر) في الركعة الأولى، والتوحيد في الثانية.. لأن سورة القدر مرتبطة بأهل البيت عموماً، وبصاحب الأمر -عليه السلام- خصوصاً.. لأنه في ليلة القدر {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ}.. فلكل مُتنَزِل مُتنزل عليه، ولكل طائرة مطار، ولكل نازل منزل.. وفي كل عصر هنالك حجة، يقول الإمام الصادق (ع): (لو بقيت الأرض بغير إمام، لساخت).. فإذن، إن الملائكة تتنزل على صاحب الأمر (عج).. ولهذا فإن على الذين يشتكون من الشقاوة، وضيق الرزق، أن يخاطبوا إمامهم -صلوات الله وسلامه عليه- ليكون شفيعاً لهم عند الله: (اللهم!.. إن كنت أثبت اسمي في ديوان السعداء، فلك الحمد ولك الشكر.. وإن كنت أثبت اسمي في ديوان الأشقياء، فامح شقائي، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب).
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
عن أبي عبد الله (ع) قال: (كان أمير المؤمنين (ع) يقول لأصحابه: من سجد بين الأذان والإقامة، وقال في سجوده: «ربي!.. سجدت لك خاشعاً خاضعاً ذليلاً» يقول الله تعالى: ملائكتي!.. وعزتي وجلالي، لأجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين)..
بستان العقائد :
لو أن أبا طلب من ابنه أن يأتي له بكأس من الماء، وطلب منه ذلك ست مرات، وبعد فترة كذلك طلب منه ست مرات أن يعجل في جلب الماء.. ثم بعد ساعتين جاء له بأفضل أنواع العصير، فإنه سيقول له: خذ عصيرك هذا، أنا طلبت منك ماءً، والآن تأتيني بالعصير!.. وكذلك بالنسبة للصلاة: هناك الأذان: حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على خير العمل.. وبعد استراحة قليلة، تأتي الإقامة وتقول ست مرات كالسابق، فرب العالمين يقول: أقبل علي -اثنتا عشرة مرة- وأنت تقول في مقام العمل -ولو قلتها بلسانك كفرت بالله-: يا رب!.. أنا لست فارغا لك الآن، اتركني مع المسلسل، أو حتى مع الاجتماع التجاري المهم، أو ...الخ!.. ولو أنك صليت بعد ساعتين بخشوع وإقبال، فإنك بمثابة هذا الرجل.. وهذه إهانة، فالإهانة تكون تارة لفظية، وتارة عملية.. وفي بعض الأوقات الإهانات العملية ليس بأقل من الإهانات اللفظية.
كنز الفتاوي :
ما هي السور التي توجب السجدة فيها ؟ ما حكم تأخير السجدة مثلاَ ( طالب إلى ان يرجع إلى البيت ) ؟.. وما القول المأثور فى السجدة ؟
ايات السجود في سور ( السجدة ، فصلت اي حم السجدة ، النجم ، العلق ) . لا يجوز التأخير ، ولا يجب فيه الذكر، وكذلك يشترط في السجود أن يكون على مايصح السجود عليه.
ولائيات :
إن الولاية لا تنحصر بالفكر والاعتقاد : بأن يًعتقد أن الوصي والخليفة هو علي (ع).. ولا بالمشاعر القلبية : بأن نهتف باسمه ، ونفرح يوم ميلاده ، ونحزن يوم استشهاده.. ليس الأمر ليس كما يقول السيد رضا الهندي (رحمه الله) : سودت صحيفة أعمالي -- ووكلت الأمر إلى حيدر..
فوائد ومجربات :
من الادعيه المناسبه في مجال التزويج ، تكرار هذه الايه في قنوت الصلاه وغيره: ( رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين ) برجاء المطلوبية. والصلاه علي محمد وال محمد كثيرا قدر المستطاع وكثرة الاستغفار.. فانه مؤثرة في قضاء الحوائج . | |
|
| |
MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| |
| |
MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الخميس أبريل 15, 2010 9:50 pm | |
|
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى): أي الاعتقاد برقابة الله تعالى.. فلو أن الإنسان التفت إلى حقيقة رؤية الله عز وجل له، وسمْع الله له في كل صغيرة وكبيرة.. لانتابه الخجل، وشعر بالوجل.. فعندئذ يعيش الرقابة المتصلة الدائمة، فلا يغفل عن الله عز وجل طرفة عين، ولا يحتاج إلى مواعظ كثيرة، (من لم يكن له واعظ من نفسه، لا تنفعه مواعظ غيره).. إن القرآن هدى، ولكن لمن يؤمن بالغيب، (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ).. فقد ذكر الفروع، بعد الإيمان بالغيب.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
ينبغي على الإنسان ألا يخشى الضعف، ولا ينظر إلى قلة إمكاناته، ولا ينظر إلى ماضيه الأسود.. فإن المناجَى هو الرب الأكرم، الذي لا يتعامل مع الإنسان بالاستحقاق، وإنما يتعامل معه بالتفضل والتكرم.. (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم).. إن الجاهليين كانوا قتلة، فقد وأدوا بناتهم، وشربوا الخمور، وتعاملوا بالربا.. وإذا بالإسلام يأتي، ويجبّ ما قبله.. ومن هنا، فإن على الإنسان ألا ييأس، في أية مرحلة من مراحل حياته.. لأن اليأس من الكبائر، وكبيرة من الكبائر، تسوق الإنسان إلى الدواهي العظمى.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
هناك من يبدى اشواقا وابتهالا لتعجيل فرج الامام المهدى (ع) ، و يتمنى اللقاء به قبل عصر الظهور ، ولكن هل فكر احدنا في نتيجة ذلك اللقاء ، من صور العتاب والتوبيخ لما نحن فيه من المخالفات الكبيرة لخط الاسلام ، ومنها : حبس الحقوق المالية فى زمان الغيبة ، من خلال الامتناع عن دفع الخمس الذي تفرج به الكثير من الكروب ، وخاصة في زمن الشدائد وضيق الخناق على المستضعفين من المنتظرين لدولته الكريمة .. فلنتأمل في هذا النص الوارد عن الحجة (ع) لئلا نعد من هذه الزمرة : ( لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، على كل من اكل من مالنا درهما حراما ) و ( من اكل من مالنا شيئا ، فانما يأكل فى بطنه نارا. )
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ارغبوا في الصدقة وبكّروا فيها ، فما من مؤمنٍ تصدّق بصدقةٍ حين يصبح يريد بها ما عند الله ، إلا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السماء ذلك اليوم ، ثم قال : لا تستخفّوا بدعاء المساكين للمرضى منكم ، فإنه يُستجاب لهم فيكم ، ولا يُستجاب لهم في أنفسهم
بستان العقائد :
نقترح على كل من يريد سهولة المساءلة يوم الحساب : أن لا يدع الحسابات المالية تتراكم عليه ، ليحل عليه اكثر من حول من دون إخراج الحق الإلهي منه ، فان الشيطان قد يحول بينه وبين ذلك ، إذا كان المجموع المتراكم كثيرا يصعب على نفسه إخراجه ، ومن ناحية أخرى فأننا نلفت النظر إلى أن المهم هو : احتساب ما هو المستحق وتحديده أولا ، ولا يهم بعد ذلك عدم الإخراج إذا لم يكن مستطيعا ، فان الشريعة سمحة سهله ، فيمكنه التقسيط في ذلك ليجمع بين خير الدنيا وخير الآخرة .. ولك أن تتصور جزاء من اقرض الله تعالى قرضا حسنا ، ليكون ذلك غاية التلطف في دعوة العباد إليه ، أومن الإنصاف مخالفة هذا الرب الودود ؟!
كنز الفتاوي :
ان معظم الفتاوى الفقهية قائمة على صرف مقدار كبير من الخمس - واقله النصف - على يد المكلف نفسه .. فكم من الجميل ان يؤدى الانسان ما عليه من الحق الشرعي ، إضافة إلى اللذة الوجدانية التى يعيشها ، عندما يرى بعينية بسمة على ثغر ملهوف من ذرية النبي (ص) ، أو بنيانا يشاد ليكون صدقة جارية له بعد موته ، حينما يكون أحوج ما يكون إلى الدرهم الواحد !!
ولائيات :
إن المؤمن قبل كل موسم، عليه أن يتزود روحيا، ويحاول أن يهيئ نفسه لتلك المناسبة تهيئة نفسية وفكرية.. التهيئة الفكرية هي: أن يطلع على أسرار ذلك الموسم، كأن يقرأ أعمال شهر رمضان المبارك قبل حلوله، ويكتب لنفسه برنامجاً كي يوفق للمحطات العبادية المختلفة في هذا الشهر المبارك.. وعند الذهاب إلى زيارة مشهدٍ من مشاهد أهل البيت (ع)، كزيارة الإمام الرضا (ع)، عليه أن يقرأ كتيباً ولو صغيراً في سيرة الرضا صلوات الله وسلامه عليه: ما هي سُنته، وما هي أخلاقياته؟.. هناك مجلدات عن الإمام الرضا (ع)، فكم من المناسب أن يأخذ الإنسان معه هذا المجلد إلى حرم الرضا -عليه السلام- ويجلس أمام الضريح، ويقرأ كلمات مولاه الرضا -عليه السلام- في مختلف الحقول، ويتدبر في مضامينها.. هناك كلمة للإمام الرضا -صلوات الله وسلامه عليه- هذه الكلمة منقوشة في حرمه، يقول فيها: (من سأل الله التوفيق ولم يجتهد، فقد استهزأ بنفسه)، هذه الكلمة ألا تستحق القراءة والتدبر، كي تطبق في الحياة؟!..
فوائد ومجربات :
ننصح بحرق (اللبان العربي) في المنازل يوميا لأنه يعقم الهواء فقد فعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في زمن الطاعون فحمى الله المدينة المنورة من الطاعون اذا هو مفيد للتعقيم عن إنفلونزا الخنازير.
| |
|
| |
ملكوت7 مشرفة عامة
عدد المشاركات : 3994 تاريخ التسجيل : 12/07/2009
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الجمعة أبريل 16, 2010 2:03 am | |
| موضوع قيّم ومفيد... بارك الله بكم... في ميزان حسناتك ان شاء الله
التماس دعا | |
|
| |
بنت الهدى ضابط
عدد المشاركات : 1106 تاريخ التسجيل : 20/01/2010 -------- :
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الأحد مايو 02, 2010 11:10 pm | |
| احسنت يعطيك العافيه
تقبل هذه الاضافه
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
من التوصيات الشرعية المهمة أن يخصص الإنسان مساحة ، ولو صغيرة ، من منزله لتكون موضع صلاته ومناجاته مع رب العالمين ، أوهل من الإنصاف أن نخصص مساحة من بيوتنا للأكل والشرب والنوم ، ولا نخصص مساحة منها لما هو أبقى ؟..
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال رسول الله (ص: من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها ، أخافه الله تعالى يوم لا ظلّ إلا ظله ، وحشره في صورة الذر بلحمه وجسمه ، وجميع أعضائه وروحه ، حتى يورده مورده. وقال (ص) : من أحزن مؤمناً ثم أعطاه الدنيا ، لم يكن ذلك كفّارته ولم يؤجر عليه. ومن اقوال الامام ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) لولده الامام السجاد (عليه السلام) وهو يوصيه :- " اي بني اياك و ظلم من لا يجد عليك ناصراً الا الله تعالى "
تعليق: (فهل نحن ظالمين لزوجاتنا وابنائنا والخدم في بيوتنا ؟)
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
مما ورد من التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) : وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإنّ ذلك فرجكم
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
عن الإمام الصادق عليه السلام : " لا تدع {بسم الله الرحمن الرحيم} وإن كان بعده شعر.
بستان العقائد :
قال النبي (صلى الله عليه وآله) : ترك الغيبة أحب إلى الله عز وجل من عشرة آلاف ركعة تطوعا
كنز الفتاوي :
حساء الدجاج المستورد من بلد غير إسلامية ، هل يجوز شربه إذا إستهلك الدجاج ؟.. لا يجوز شرب حساء الدجاج المستورد من بلد غير إسلامي .
ولائيات :
قال الإمام الحسن (عليه السلام): القريب من قرّبته المودة، وإن بَعُد نسبه.. والبعيد من باعدته المودة، وإن قَرُب نسبه.
تعليق: (والمودة تلزمها الاتباع والا لم تكن مودة)
فوائد ومجربات
قال الإمام علي (عليه السلام) : الفتن ثلاث : حب النساء وهو سيف الشيطان.. وشرب الخمر وهو فخ الشيطان.. وحب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان.. فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه، ومن أحب الأشربة حُرمت عليه الجنة، ومن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا. | |
|
| |
بنت الهدى ضابط
عدد المشاركات : 1106 تاريخ التسجيل : 20/01/2010 -------- :
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الإثنين مايو 03, 2010 7:04 pm | |
| وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن البعض عندما يمر بحالة من الإقبال على المولى فى مناجاة أو غيره ، فانه يظن انه قد قطع المراحل التكاملية ، وانه صار قريبا من ربه .. ومن المعلوم ان هذه الحالة مقدمة للاسترخاء والعجب والغفلة عن كيد الشيطان الرجيم.. فهل حاولت ان تشدد المراقبة على نفسك بعد كل إقبال روحي؟
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الامام الحسين (ع) لابن عباس : لا تتكلمنّ فيما لا يعنيك، فإني أخاف عليك الوزر.. ولا تتكلمنّ فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعا، فربّ متكلم قد تكلم بالحق فعِيبَ.. ولا تمارينّ حليما ولا سفيها، فإنّ الحليم يقليك، والسفيه يؤذيك.. ولا تقولنّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك، إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه.. واعمل عمل رجل يعلم أنه مأخوذ بالإجرام، مجزيّ بالإحسان
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : قال رسول الله (ص) : يأتي على الناس زمانٌ يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الآنك في النار - يعني الرصاص - وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والأحداث في دينهم لا يستطيع له غيرا
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال الامام الصادق (ع) :أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول الله ص
بستان العقائد : إن من المؤسف حقا أن ينشغل البعض بمختلف أنواع اللهو ، بدعوى قتل الفراغ ، وكأن الوقت عدو لدود يجب قتله!.. فإن دلّ هذا على شيء ، فإنما يدلّ على انه نسي : الهدف الذي خلق لإجله !.. و أنه جعل في الأرض خليفة..
كنز الفتاوي :
ما هو الحكم في وضع المكياج الدائم على الحواجب وداخل العين ؟
يجب التستر حينئذٍ عن الأجانب .
ولائيات :
نقرأ في دعاء شهر رمضان المبارك في الليلة الأولى منه : { أنا ومن لم يعصك سكان أرضك ، فكن علينا بالفضل جوادا }..فالعبد في هذا الدعاء يخلط نفسه بالطائعين ، بدعوى أنه ( يجمعه ) وإياهم سكنى الأرض الواحدة ، ليستنـزل الرحمة الإلهية العائدة للجميع ..وبذلك يتحايل العبد ليجد وصفا يجمعه مع المطيعين ، ولو كان السكنى في مكان واحد ..وكذلك الأمر عند الاجتماع في مكان واحد ، وزمان واحد في أداء الطاعة ، كالحج وصلاة الجماعة والجهاد ومجالس إحياء ذكر أهل البيت (ع) ، فان الهيئة ( الجماعية ) للطاعة من موجبات ( تعميم ) الرحمة ..وقد ورد في الحديث: { إن الملائكة يمرون على حلق الذكر ، فيقومون على رؤسهم ويبكون لبكائهم ، ويؤمّنون على دعائهم…فيقول الله سبحانه :إني قد غفرت لهم وآمنتهم مما يخافون ، فيقولون: ربنا إن فيهم فلانا وإنه لم يذكرك ، فيقول الله تعالى: قد غفرت له بمجالسته لهم ، فإن الذاكرين من لا يشقى بهم جليسهم }
فوائد ومجربات
إن النبوة في الذرية تفضل من الله عز وجل، والله عز وجل يريد أنْ يمنع هذا التفضل، فمن ذا الذي يسأله أو يعارضه؟!.. وعليه، فإنه من الممكن أنْ لا يُقدّر أحدنا أبيه كما ينبغي، وعدم تقدير الأب يكون حياً وميتاً.. فالذي ينسى أباه ميتاً، والذي يعقُ أباه حياً، من الممكن أنْ تُسلب البركة من ذريته.. فيذهب من هذه الدنيا، وتذهب ذريته ولا أثر له في هذا الوجود. ولهذا سلبت النبوة من ذرية يوسف (ع) ! | |
|
| |
MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: رد: حكمة اليوم ! الإثنين أغسطس 09, 2010 4:46 am | |
| وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
ورد في الحديث عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال : { وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه }البحار –ج1ص136.. ففي هذا الخبر إشارة مهمة إلى من راقب نفسه ، إذ أن بعض الذنوب لا تنحصر آثارها في ( العقوبة ) البرزخية أو الأخروية ، وإنما تسلب ( النور ) من العبد ، ومن المعلوم أن ذهاب النور يلازم حلول الظلمة التي تجعل العبد لا يهتدي إلى سبيله في الحياة ..ومن هنا تأكد الدعاء بطلب ذلك النور الذي يمشي به العبد في النشأتين ، إذ طالما تتعثر مسيرة العبد نتيجة خطئه في تمييز الصالح من الأفعال ، وخاصة في الموضوعات المبهمة التي لم يرد فيها أمر أو نهي بالخصوص ، فهو وإن لم يكن مسؤولاً عن الخطأ - جهلاً - في ( تشخيص ) الموضوع ، إلا أن ذلك مستلزم لتفويت منافع كثيرة كان من الممكن أن يحوز عليها ، لو كان ماشياً على بصيرة من ربه .
حـكــمــة هذا الــيــوم :
سؤال : انا ابحث عن زوجة ، والحمد الله اننى قد حصلت عليها ، وهي متدينة ، ولكنها ليست بمستوى فائق من الجمال .. فهل ساكون سعيدا معها ؟ جواب : اذا كانت المرأة حائزة على التقوى والايمان ، فثق بانها سوف تسعدك في الدنيا والاخرة .. وانت تعلم ان الجمال امر يعتاده الانسان ، فإن لكل جديد بهجة ، ولطالما رأينا حالات الانفصال في من هم في اعلى درجات الجمال .. اذ الانس الزوجي - وهي احلى ثمرات الزواج - لا ربط له بالظاهر المادي ، فمتى كان مجرد التناسبات في ظاهر البشرة ، موجب لادخال السرور الى الجوانح ، التي تتعامل مع المعاني ؟ّ.. وقد لاحظنا ان بعض مستويات الجمال انما هي فتنة لاصحابها ، من حيث الابتلاء بالعجب ، الذي يشكل مادة لنفور الزوج منها .. اضف الى المزالق المعهودة لمن لا يخاف الله تعالى ، فينقلب الامر الى وبال ، تتمنى معه المرأة يوم القيامة أن لو لم تمنح هذا الجمال ، الذي آل الى التراب بل الزوال ، وما بقيت معه الا التبعات والاوزار !
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
دعاء العهد ينبغي أن يقرأ أربعين صباحاً متواصلاً بدون انقطاع ليكون قارئه من أصحاب الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف، فكيف يمكن للنساء أن يقرأن هذا الدعاء بصورة متواصلة لمدّة أربعين صباحاً وهنّ يمررن بحالة الدورة الشهرية؟ يجوز للنساء قراءة الدعاء في تلك الحالة.
بستان العقائد
في دعاء السمات جزء يقول: «يا محمد يا علي اكفياني فأنكما كافيان»، فكيف يتم طلب الكفاية والحفظ من الرسول وأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما وليس من الله سبحانه وتعالى؟ هذه العبارة من دعاء مروي عن مولانا الإمام المهدي صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف وليست من دعاء السمات، وهي تشير إلى ما جاء في القرآن الحكيم من قوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ» سورة التوبة: الآية59، فإن الله تعالى نسب الإيتاء تارة إلى نفسه وأخرى إلى رسوله مما يدلّ على أن الله تعالى خوّل إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله إيتاء الحوائج وقضائها، كما خوّل مثلاً ملك الموت لقبض الأرواح. وأهل بيته صلى الله عليه وآله مثله في كل شيء إلاّ النبوّة.
كنز الفتاوي :
ما حكم إذا علق في أسنان الصائم بقايا من الطعام وابتلعها فجأة؟ لا شيء عليه إذا لم يكن ذلك عن عمدٍ.
ولائيات :
هل يعتبر المختار الثقفي من الموالين الصادقين لأهل البيت سلام الله عليهم؟ المختار من الموالين لأهل بيت النبوّة، وقد ورد أنه ترحّم عليه الإمام السجاد سلام الله عليه.
فوائد ومجربات :
ما هي أسباب سرعة استجابة الدعاء؟ منها: الطعام الحلال، وكون الإنسان على الطهارة، والإلحاح في الدعاء والبكاء، وقد ذكر ذلك بتفصيل جمعٌ من الأعلام ومنهم: السيد الجليل ابن طاووس رحمه الله في مهج الدعوات ص447 إلى ص450 ونقله عنه العلامة المجلسي رحمه الله في البحار ج90 ص352 إلى ص354 | |
|
| |
| حكمة اليوم ! | |
|