قال مصدر حكومي أردني إن "اللجنة العليا السورية الأردنية ستلتئم بعد عطلة عيد الفطر للتوقيع على اتفاق ترسيم الحدود بينهما".
ونقلت صحيفة الغد الأردنية في عددها الصادر يوم الاثنين عن المصدرالذي لم تسمه قوله إن "سورية والأردن سيوقعان خلال اجتماعات اللجنة العليا بالصيغة النهائية على اتفاق ترسيم الحدود بينهما".
وأضافت الصحيفة أن "اللجنة ستجتمع بعد عطلة عيد الفطر برئاسة رئيسي وزراء البلدين في العاصمة دمشق".
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن المواضيع السياسية ستحتل الحيز الأكبر من اجتماعات اللجنة، إضافة إلى الاتفاقيات المائية بين الطرفين، مثل سد اليرموك وقضية الآبار الارتوازية السورية، إضافة إلى موضوع السدود السورية والزراعات المروية.
كما قالت التقارير إن الاتفاق الحدودي الذي أعدته لجنة فنية مشتركة سيفضي إلى ضم حوالي 125 كيلو مترا مربعا، من المناطق الحدودية للجانب الأردني مقابل ضم 2,5 كيلو مترا مربعا، لسورية ضمن ترسيم جديد للحدود المشتركة بين البلدين.
وكانت اللجنة السورية- الأردنية المشتركة اتفقت على تثبيت النقاط الحدودية بينهما تمهيدا لتوقيع اتفاق ترسيم الحدود.
ومن المتوقع أن يوقع البلدان خلال أعمال اللجنة على اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل عددا من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها..
كما يُنتظر أن يتفق الجانبان على بدء العمل باتفاق مسبق يقضي بإعفاء مواطني كلا البلدين من ضريبة المغادرة وكذلك السيارات في كلا الاتجاهين.
يشار إلى أن اللجنة الماضية اجتمعت في كانون الأول عام 2007 في العاصمة الأردنية عمان، حيث تم توقيع 12 اتفاقية في مجالات الإسكان والزراعة والصناعة والمياه والتعاون العلمي والثقافي والاجتماعي وغيرها..