واحسيناه
جريدة الدار الكويتية
« القصة التي هزت الضمير الإنساني، وأثارت الغضب الشعبي الساخط منذ القرن السادس ميلادي وحتى عصرنا الحاضر ».
قبل نحو 1370 عامًا.. كانت الحكاية.
تلك الحكاية التي زاد في دهشتها تفاصيل أحداثها ووقائعها.. فلم يكن يتصور يومًا ما أن السماء التي تبعد عن رؤوسنا أميالاً.. قد أمطرت دمًا... وابتلت الأرض منها. نعم، فقد بكت السماء دمًا.. ألمًا وحزنًا، وقد تركت بذلك جراحات غائرة عبر الزمان.
فما كتبه التاريخ في شأنها ليست حكاية عابرة.. أو قصة نسجت من وحي الخيال. إنما هي.. الحقيقة.. إنها القصة..التي نحتت في ذاكرة التاريخ.. لنعيش آلامها، ونتساءل معًا.. لماذا أمطرت السماء دمًا ؟.