جريدة الدار الكويتية
البكاء على الحسين فيه أسوة حسنة بالأنبياء والملائكة وعباد الله المخلصين، كما جاء في الحديث عن أبي بصير عن أبي جعفر قال :
« أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين إلى أن تقوم الساعة ».
وعن الصادق :
« مالكم لا تأتونه ـ قبر الحسين ـ فإن أربعة آلاف ملك يبكون عنده إلى يوم القيامة »
نعم لم يبق نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا إنسان ولا جن، ولا سماء ولا أرض ولا حجر ولا مدر إلا وبكى على مصاب سيد الشهداء .
فيه أداء الحق
إنه أداء لحق النبي والأئمة ، ففي الرواية عن زرارة قال قال أبو عبدالله الصادق : « إن الباكي ـ على الحسين ـ قد أدى حقنا ».
صلة ومودة لرسول الله :
إنه صلة ومودة لرسول الله ، فالحسين من أهل المودة الذين جعل الرسول مودتهم أجرًا على نبوته، كما جاء في كتاب الله :
« ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ».