قصة..بداياتها تائهة..
نهايتها..ليست كأي نهاية..
لم يكن قبلها...
و لن يكون بعدها نهاية..
حقول تضاريسها ملغمة..
كل شطر فيها مرحلة..
كل نسمة مرت ..
كل قبلة أحرقت..
كانت فينا..على غفلة تأتينا..
عذرها ..أنها منا و فينا ..سكنت..
أقوال عراف من نجوم منجمة..
أن تعشق النهار...
فكرة..أو لعلها مرحلة..
عشقك و لك فيه كل الخيار...
اختصار للحياة و اختزال للمسار..
حكاية من الف ليلة وليلة متممة...
أن تبعث الاعاصير..
تلك أيضا مرحلة...
فأنت من في دربه الأهوج ..يسير...
العشق سكنك ومع الحبيب ..
يذوب القدر و يحترق المصير..
فصيحة أهواؤنا ...غريبة هي ...
لاينفع معها كبت..
ولا نظرات الغير المجهمة...
ألوان عشقنا..نسمات..نداءات..
ورود مخملية لحياتنا..
تداعبها..تناجيها..
تزينها بمسك ليلكي..
لتكتمل فيها لوحتنا...
نرسمها نجوما مزينة..
قصتنا....
قصة طير يغرد...
لكل عشق في سماواته متفرد...
قصة سلسبيل يجري...
يسقينا بمائه النشوة...
التي تنقينا..تغوينا و لا تشقي..
قصتنا...
حكاية من أقدار ..
على ثغرنا مرتسمة...
أحكام كتبت علينا..
نبوءات سهد محكمة...
محللة أو محرمة...
مجنونة او منظمة..
لنا أو علينا..تلك قصصنا..
وهنا تكمن يا صديقي...
الملحمة..