نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن دبلوماسي اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه كشفه عن إن الحكومة الإسرائيلية طلبت مع بدء احتجاجات المعارضة الإيرانية على نتائج الانتخابات الرئاسية من الإدارة الأميركية الموافقة على توجيه ضربات جوية للمنشآت النووية والحيوية الإيرانية.
وذكر المسؤول الأميركي البارز أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاهلت الطلب الرسمي، الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وحمل توقيع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.
وبينّ المسؤول الأميركي أن إسرائيل كانت جادة في توجيه ضربة عسكرية قاسية إلى إيران، لكنها أحبطت من تجاهل الأميركيين الرد على طلبها، موضحاً أن إدارة أوباما لم تحرك ساكنا لا بالقبول أو الرفض لطلب الحكومة الإسرائيلية.
وبشأن تراجع المتحدث باسم البيت الأبيض عن تصريحات اعتبر فيها أن أحمدي نجاد هو رئيس إيران المنتخب، قال الدبلوماسي الأميركي: "تعرضنا لضغوط إسرائيلية وعربية كي نسحب اعترافنا، هناك دول عربية معتدلة لا تريد الاعتراف بنجاد أيضا".