هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت الهدى
ضابط
ضابط



عدد المشاركات : 1106
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
-------- : الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Dbvtgwk1vggt

الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي   الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Icon_minitimeالخميس يوليو 15, 2010 4:26 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
لاإله إلاالله محمد رسول ــ مشاالله تبارك الله ـ سبحان الله والحمد الله ولاإله إلاالله والله أكبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقراءة الوصايا الاربعون لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي لا تفوتك وقد اخذتها من شبكة السراج في الطريق الى الله للفائدة ومكتوبة بلغتين العربية والا نكليزية وبأمكانكم تحميل الوصايا جميعا او فردا بصيغة mp3 او سماعها بصوت الشيخ نفسه بصوت مؤثر جرب ولا تندم وهنيا لمن طبقها ففيها القرب من الله

ضغط هنا لقراءة الوصايا الاربعون والتحميل mp3

مقدمة



نظراً للمراجعات الكثيرة ،! ووجود بعض الشبهات في المسائل الأخلاقية التي توجب انحرافات خطيرة كـ : غلبة الوهم ، والدَّعاوي الكاذبة ، وفقدان التوازن ، والتقوقع ، والباطنية في السلوك ، فقد لخَّص فضيلة الشيخ حبيب الكاظمي الرؤية الشرعية الجامعة في هذا المجال ، ضمن أربعين وصية مركزة ، لئلا يحصل أي لبس في هذا المجال.



الوصية الأولى: إخلاص النية



إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل ، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال .. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة .. فمن تلك الدواعي الخفية :
- تحقيق الذات .
- الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى .
- التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة ، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة .
ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها ، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً ، وبتلك الشوائب ثانياً .. وذلك مما لا يوفق له إلا الذين دخلوا دائرة الرعاية الإلهية المباشرة .
________________________________________
The First Recommendation: Develop a Pure Intention
The base for pleasing Almighty God in all our actions is pure intention. We should uncover every factor that leads to hidden kufr in worship. Among them are the desire for self-realization, feeling pleasure with things that do not please God, and eliminating life's complications for the sake of ease and comfort rather than to clear time for worship and contemplation. Getting rid of blemishes and stains on the soul requires self-awareness and awareness of one's flaws. This situation can only be resolved by one who has entered God's circle of patronage.



الوصية الثانية: وضوح الخطة والجادة



إن وضوح الخطة والجادة أمرٌ لازم للسائرين ، فما لم تكن الخطة واضحة في مقدماتها ونهاياتها ، وما لم يعلم السائر بالعوائق والموانع ، فإنّ كل شبهة في الطريق تجعله يتقهقر إلى الوراء حيث انتقام الشياطين التي تغيظها حركة السائر إلى الله تعالى ، فتصادر المكتسبات الماضية ، مع عدم السماح لمحاولة جديدة .
وعليه فإنه يلزم على السائر إلى الحقّ المتعال ، أن يتمثل في نفسه عملية السير التكاملي في الأنفس ، كما يتصور عملية السير المكاني في الآفاق إذ هناك :
- زاد لا بد أن يتزود به قبل السفر .
- منازل لا بد أن يتعرف عليها في سفره .
- رفقة طريق لا بد أن يختارهم على بصيرة .
- عقبات وموانع تعترضه .
- أعداء وقطّاع طرق يتربصون به الدوائر .
________________________________________
The Second Recommendation: Make a Clear Plan
A clear plan is crucial for the traveler. If the beginning and end aren't clearly determined and the traveler is not aware of sharp edges and dangerous obstacles in the road, it may delay him if it isn't fatal. The Devil's vengeful mission is to delay the traveler, or worse, to force him to take a step back. The Devil gets angry if he sees someone moving successfully towards God, so he will try and steal all previous gains and will prevent the traveler from obtaining new ones. A person traveling towards God should force himself to visualize the way to spiritual completion as he looks to the distant horizon. Consequently he should pack the right kinds of luggage and food before setting out, know the rest stops on the way, carefully choose the right road-companions, be aware of the obstacles in the road that might harm him, and be on guard against the thieves that will try and steal his rewards.



الوصية الثالثة: لزوم التحلي بالصبر



إنّ الاعتقاد بلزوم التحلي بالصبر في الوصول لبعض مدارج الكمال ، تدفع عن صاحبها حالة اليأس .. فالعجول في قطف الثمار ، ليست لديه القدرة على مواصلة الطريق ذات الشوكة ، ومن هنا كان الصبر من الإيمان بمنـزلة الرأس من الجسد .
________________________________________
The Third Recommendation: Be Patient
Wearing the beautiful cloth of patience on the way to completion will protect the traveler from desperation or giving up. You should not be in a hurry to harvest fruits before their time - give them time to ripen! The hasty traveler will not have the endurance to continue on an often turbulent road. Patience is to faith what the head is to the body.



الوصية الرابعة: التدبير والتقدير



إنّ معنى ( الحوقلة ) هو التبـرّي من كل حولٍ وقوة إلا بالله العزيز ، وهذا لا ينافي السعي البشري في تحقيق النتائج .. فعلى العبد التدبير ، ومن الحق المتعال التقدير ، فالإمداد الغيـبي خير رفيقٍ في الطريق ، ولطالما أخذ بيد السائرين ، وخاصة الصادقين الذين لم يدخلوا الدين استمزاجاً واختباراً ، ولكنه مع ذلك ينبغي عدم الركون للمدد الغيـبي ، فذلك من شؤون الحق ولا يُعلم وقتُه وسببُه بشكلٍ قاطع .. فعلى الزارع أن يعتمد على ما يستخرجه من الماء ، لا على ما ينـزل من الغيث .
________________________________________
The Fourth Recommendation: Manage Your Journey
The Arabic term howqalah means that there is neither power nor strength but with God, but this doesn't mean that one shouldn't strive for advancement. The servant of God should make all necessary preparations and God Almighty will evaluate them. The power from beyond is the best friend for the person on the path. It will take the hand of the traveler, especially the most sincere ones who did not enter religion on a whim. Still, a person should not count on the power of the beyond - that help is the prerogative of God alone, and no one knows if or when it might come for him. The farmer should rely on the water he already has than on rains which may or may not come!



الوصية الخامسة: الشمولية والموازنة



ينبغي مراعاة الشمولية والموازنة في العمل بكل حذافير الشريعة ، فللإسلام أحكامه : الاجتماعية والفردية ، والبدنية والمالية ، والعلمية والعملية .. فلا ينبغي التحيّز إلى جهة على حساب جهةٍ أخرى ، وإلا كان صاحبها ممن يؤمن ببعض ويكفر ببعض ، فينمو عنده جانب بشكلٍ غير متوازن ، وعندها يقع في دائرة الإفراط والتفريط ، كما وقع لكثيرٍ من السائرين في درب الهدى .
________________________________________
The Fifth Recommendation: Balance Your Faith
In any work, a person should foster inclusiveness and balance regarding all the commands of religion. Islam has its own verdicts relating to social, personal, physical, financial, scientific, practical, and other matters of life. A person should lean to one side, balancing the other, developing equilibrium. Without balance, one side will grow strong and the other side will grow weak. This results in any ugly imbalance or immoderation as has befallen many in the way of guidance.



الوصية السادسة: الكذب في التقرب



إنّ ارتكاب الحرام المتعمّد - ولو في أدنى درجاته - يعكس حالة عدم الصدق في التقرب إلى الحق المتعال .. فكيف يمكن التقرّب إلى من نتعرّض لسخطه بشكلٍ متعمد ؟!.. وخاصة مع النظر إلى مبدأ : لا تنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى من عصيت .
وقد أُمرنا أن لا نحتقر عبداً فلعله هو الولي ، ولا نحتقر طاعةً فلعلها هي المنجية ، ولا نحتقر معصيةً فلعلها هي المُهلكة .
________________________________________
The Sixth Recommendation: Hypocrisy in Endearment
Committing a sin, even one of a lower degree, will cause great obstacles in moving towards God. How can we get closer to anyone by purposefully disobeying him? Consider the wisdom of the saying, "Don't look at how small your sin is, but rather look at the greatness of the One you are sinning against." Also, think on the hadith which says, "Do not belittle a person; he may be one of God's people. Do not belittle an act of worship because God's pleasure may be in it. And do not belittle a sin because God's anger may be in it."



الوصية السابعة: الأنس بالقرآن



الأنس بالقرآن الكريم : قراءةً وتدبراً و تطبيقاً ، من سمات الصالحين .. إذ كيف يمكن قطع الصلة بكلام رب العالمين ، وفيه تبيانٌ لكلّ شيءٍ وشفاءٌ لما في الصدور؟!..
إنّ الالتزام بالتلاوة الواعية ، يوجب انفتاح أبواب المعرفة القرآنية الخاصة ، وإن لم يكن صاحبها متوغلاً في علوم القرآن ، فللقرآن إشاراته ولطائفه ورموزه ، وكل ذلك يحتاج إلى شرح الصدر ، ومن عوامله ما ذكرناه من التلاوة الواعية .
________________________________________
The Seventh Recommendation: Take the Qur'an as Your Companion
A person should take the Qur'an as a companion, and should enjoy spending time with this Holy Book. The Qur'an is the word of God, so how can we break our relationship with it? In it is written, "We have revealed the Book to you explaining everything clearly," and it is also written that it has the cure for every disease that is in the chest! The person who recites from the Book will have the doors of special Qur'anic knowledge opened to him. Even if a person is not educated in the Qur'an, the Qur'an has its own beauties and elegance. Gaining benefit from recitation requires an open heart, patience, and attention.



الوصية الثامنة: عدم الإحساس بالتميز



إنّ النجاح في بعض المراحل يهب صاحبه شعوراً بالتميز والتفوّق على الآخرين ، وخاصة إذا كان يعيش مع من هو دونه في هذا المجال ..
ومن هنا لزم أن نستحضر : حقيقة أنّ الأمور إنما هي بخواتيمها ، فكيف لنا إحراز الخاتمة الحميدة ؟!..
كما لزم أن نستحضر : حقيقة جهلنا بواقع الآخرين ، فكيف لنا إحراز التفوّق عليهم ؟!..
إنّ هذا الإحساس بالتفوق – الذي لا مبرر له عقلاً ولا شرعاً – قد يوجب في بعض الحالات منع الهبات المدخرة للعبد ، إضافة إلى سلب الهبات الفعلية ، وهذا معنى الانسلاخ من الآيات ، الذي وقع فيه أمثال بَلعَم .
________________________________________
The Eighth Recommendation: Don't Feel Superior
Success at a certain stage gives one a feeling of self-satisfaction and superiority over others, especially if he is living amongst spiritually lower people. But it is important to consider here that the final project in one's life, the most worthy consideration, comes under the judgment of God. We can't be sure of our success or failure in that project when someone else is the judge. How can we be certain of a happy ending when it is all in God's hands? Furthermore, since we don't know the level of others and are ignorant of what is in their hearts, on what basis can we feel superior? Perhaps they are superior to us and we don't know it! This feeling of superiority, without intellectual or religious basis, may cause God's blessings to be cut off. It may be the cause for gifts to be revoked, just as had befallen God's servant Belam who was left a miserable soul.



الوصية التاسعة: الكدح والمجاهدة



إنّ السير في الطريق من دون كدحٍ ومجاهدة ، ضربٌ من ضروب الخيال يعيشه أصحاب الأماني ممن لا همّة لهم في الحياة ..
فالذي يعشق الدعة والراحة ، ويهوى موافقة جميع ما يجري لمزاجه وهواه ، عليه أن يعلم أنّ الكدح والمجاهدة هو سنّة الله تعالى في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.. ولو كان الإعفاء من ذلك لطفاً ، لكان الأنبياء عليهم السلام أولى بهذا اللطف .
________________________________________
The Ninth Recommendation: Persevere
Walking in the path toward success without effort and perseverance is a form of dream and imagination. It is the way of those who hold lofty wishes but have no determination to see them through. Whoever loves laziness and relaxation should know that effort and perseverance is the course of God amongst His creatures, and you will not find any change in the course of Allah. If anyone would have been exempted from this effort it would have been the Prophets (S).



الوصية العاشرة: تقوية البنية العلمية



إنّ امتلاك البنية العلمية القوية ، وخاصة في مجال : العقائد ، والفقه ، والقرآن ، والحديث ، والسيرة ، نِعْم المعين لمعرفة ما أراده المولى من عبده .. إذ أنّ مراد المولى في الجزئيات المرتبطة بالشريعة لا تُدرك بالعقول ، بل لا بد من الاتصال بمبدأ الغيب ، وذلك لا يتم إلا عن طريق أمناء الله على وحيه ، وهم المعصومون من النبي (ص) وأهل بيته (ع) ، وما خرج من غيرهم فهو زخرف يصدّ عن الحقّ ..
أضف إلى أنّ هذه المعرفة ، ضمانٌ لعدم الوقوع في الهفوات المعهودة في مجال المعرفة النظرية ، والتي تشكّل مقدمة للوقوع في المهالك العملية .
________________________________________
The Tenth Recommendation: Build Knowledge
Strong knowledge, especially in the fields of doctrine, law, Qur'an, traditions of the Prophet (S), and the lives of his companions, is a great blessing and help in knowing God's will for His servants. The most intricate details of this knowledge cannot be comprehended by our minds - for those we have to attach ourselves to the world of the unseen. That cannot happen but with the help of those entrusted with God's secrets, those purified from among the Prophet and his Ahlul-Bait (S). Whatever comes from other than them is a diversion from the truth. This sacred knowledge guarantees us against falling into bad habits - the prelude to real disaster.


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الهدى
ضابط
ضابط



عدد المشاركات : 1106
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
-------- : الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Dbvtgwk1vggt

الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي   الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 3:41 pm


الوصية الحادية عشر: المزاجية في التعامل



ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع النفس ومع الغير ..
وعليه فإنه لا يصح الترجيح بين أفراد الواجب ، أو أفراد المستحب ، أو بين أنواع المستحب ، على أساس موافقة المزاج الذي قد يخلقه المرء - من تلقاء نفسه - في نفسه .. فإنّ الله تعالى يريد أن يُطاع من حيث يريد هو ، لا من حيث يريد العبد ، ومن المعلوم أنّ الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد ، انقلب إلى إلهٍ يُعبد من دون الله عزّ وجلّ ، وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حدّ ذاته ، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية ، فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من الحق المتعال ، إذ أنّ الحسن الفعلي شيءٌ والحسن الفاعلي شيءٌ آخر .
________________________________________
The Eleventh Recommendation: Don't Be Temperamental
A person should avoid moodiness in treatment with oneself and others. Often people may like others on the basis of temperament, "because he makes me laugh" one might say, or because their temperaments are similar. God likes to be worshipped as He likes, not as we or anyone else likes. One should be aware that if the self and its desires gain strength, they become like a god, and people will worship that false god instead of Allah. The desires may serve good in terms of the self, like the one who professionally serves the people on account of personal incentive. But this one will not dwell but in the lowest levels of closeness to the Highest Truth, because the real good is one thing and the commanding good is something else.



الوصية الثانية عشر: لزوم المشورة



إنّ المستبد برأيه : سواء في الجزئيات اليومية أو التعاملات السلوكية ، أقرب إلى الخطأ والزلل من غيره .. فإنّ المشورة الواعية مع من يوثق بعقله وأمانته ، ضمانٌ لتقليل نسبة الخطأ في السير ، وخاصة مع استلهام الحق في المشورة .. ومشاورة ذوي العقول المستنيرة بالأنوار الإلهية ، إنما هي مشاركة لهم في عقولهم ، ولطالما وفرّت على السالك تبعات تجارب الخطأ والصواب .
________________________________________
The Twelfth Recommendation: Ask for Directions
The stubborn and opinionated person is bound to make more mistakes than others. Asking questions of those who know and consulting with those solid in intellect and honesty will do him a lot of good. It will decrease the likelihood of falling into error, especially by means of that truth inspired from above. Consultation with those whose intellects are lit with heavenly lights means participating with them in their ideals. Do you know how many people have been saved just by asking for directions?



الوصية الثالثة عشر: حالات التذبذب



إنّ حالات التذبذب في الإقبال على الحق المتعال ، بحسب الزمان والمكان والبيئة ، أمرٌ معهودٌ ومتعارفٌ في حياة العباد .. والمهم في الأمر أن لا يتنـزل العبد إلى ما دون المستوى المتعارف ، حيث حالة الإعراض عن الذكر بل النفور منه ..
والقرآن الكريم يشير إلى حالة المعية بقوله : { وهو معكم أينما كنتم } والتي لو تحققت في نفس العبد ، لم يعش حالة التذبذب الشديد في الخلوة والجلوة .. فعين الرقيب الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، لا تدع مجالاً لإهمال تلك الرقابة .. ومن هنا نرى العبد المُراقب لا يتغير سلوكه في مواطن الطاعة أو مواسمها بشكلٍ مُلفتٍ ، وذلك لوحدة المُلتَفت إليه ، وإن اختلف الزمان المكان .
________________________________________
The Thirteenth Recommendation: About Swerving in the Road
Swerving in the road from time to time while moving towards the Highest Truth is normal. The most important thing is that one should not exceed the norm - for example, becoming sick of invoking Allah. The Qur'an mentions that God watches over His servant: "He is with you wherever you are." Whether the servant is alone or with people he will not falter in the path because the ever-vigilant eye of Beloved God would not allow such a thing to befall His servant. Therefore the awakened devotee will not change but slightly in any situation.



الوصية الرابعة عشر: دور الصلاة



إنّ الصلاة لها دورها الأساس في عملية إعادة التوازن الذي قد يفتقده العبد من موعد فريضةٍ إلى موعد فريضةٍ أخرى ، إذ أنّ العبد بين الفترتين عُرضةٌ لكثيرٍ من الغفلات والخطايا ، التي لو تراكمت لأطفأت ذلك النور الذي يتلمس به الطريق ، ومن لا يتقن الحديث مع الرب الودود ، بعيدٌ كل البعد عن المراحل الخاصة بالتكامل ، ولو كان للحق التفاتة إلى العبد ، لتحققت الالتفاتة من جانب العبد إلى الرب ، فهو – على رحمته التي وسعت كل شيء – لا يعبأ بغير الداعي .. وما حال عبدٍ لا يعبأ به سيده ؟!..
________________________________________
The Fourteenth Recommendation: Keep Praying
Prayers play an important role in returning the balance one loses from time to time. Special attention should be paid to prayer timings. A person is bound to make many mistakes between the prayers. If these mistakes add up, they will block he light the traveler needs to illuminate the way. Prayer is talking with Almighty God, and whoever doesn't know how to talk to God will be far from perfection. If God never neglects His servants, if He pays such careful attention to them on account of His mercy which fills all things, then why shouldn't the servant pay attention to his Merciful Master?



الوصية الخامسة عشر: المراقبة الشديدة



المراقبة الشديدة في القول والفعل ، ضمانٌ أكيدٌ لضبط السلوك في المجالين .. ومَـنْ لا مراقبة له ، لا يُـؤمن منه صدور الأخطاء الفادحة التي قد تستنـزل غضب الرب ، بما قد يكون طارداً له عن أصل الطريق ، ولا نعني بالمراقبة المتقطعة العابرة ، وإنما المراقبة الدقيقة الدائمة .. إذ أنّ العدو المتربص لا يحتاج إلى غفلةٍ مطبقة في كلّ الأوقات ، بل تكفيه الغفلة في برهةٍ من الزمان ، ليصادر المكتسبات في ساعة اليقظة ، ومن الواضح أن عملية الكرّ والفرّ هذه ، لا تدع السالك يتقدم ولو قليلاً .
________________________________________
The Fifteenth Recommendation: Monitor Yourself
Monitoring oneself in all words and actions is a security against going astray. Whoever does not guard himself may not be in control and cannot guarantee against grave, sinful mistakes which may anger the Almighty Lord. This monitoring should be continuous, careful, and precise, not incomplete or sporadic. The enemy is watching very closely all the time. All he needs is a split-second of negligence, a temporary state of heedlessness, to steal all that the traveler has. If the person moving towards God is robbed of his rewards, he will be in a state of disaster.



الوصية السادسة عشر: الشكورية مع الحق والخلق



إنّ العبد الملتفت إلى نفسه شكورٌ في التعامل مع الخلق والخالق ، تخلّقا بأخلاق الرب المتعال ، ويتجلى ذلك من خلال تقدير أي إحسان من أي أحدٍ وفي أي مجالٍ .. ولهذا لا يمكنه التفريط بحقوق الأرحام ( وخاصة الوالدين ) ، وذوي الحقوق من المؤمنين .. فالتفريط بالحقوق ، يعكس حالة الكفران الممقوت عند الرب المتعال .. والكفور مع الخلق لا يُؤمن منه أن يكون كفوراً مع الحق المتعال .
________________________________________
The Sixteenth Recommendation: Be Thankful to God and People
The person who guards himself is thankful to God and to people in all of his dealings. In this he is applying the discipline of his Lord and Master. Gratitude is revealed through appreciation towards people, especially family. It is their right, particularly parents and believers, to be shown kindness. On the contrary, the ones who treat others with ingratitude and lack of appreciation are not to be trusted, not even by Almighty God.



الوصية السابعة عشر: الاستغفار الدائم



الاستغفار وِردٌ دائم للمؤمن ، إذ أنه قاطعٌ بأنه لا يؤدي حق المولى كما يريده في كل لحظة من لحظات حياته ، وبذلك تنقلب لحظات الحياة عنده إلى لحظات متكررة من التقصير مع الحق أو الخلق أو كليهما ، ومن هنا يتعيّن الاستغفار المتواصل ، مقترنا بالجدية والإنابة ، لا إسقاط التكليف فحسب .
________________________________________
The Seventeenth Recommendation: Repent Constantly
Repentance is the recitation of the believer. He is sure there is no way he can give God all that He deserves, and so views his life as a continuous shortcoming, that his duties to God and the people are never complete. The individual should be in a condition of continuous and serious repentance.



الوصية الثامنة عشر: التثاقل من الخلق



إنّ الأنس بالحق - وخاصة في حالاته الشديدة - يهيئ العبد لحالة من التثاقل من الخلق ، بداهةً أنّ الألذ يُشغل عن اللذيذ ، فكيف إذا فقد اللذيذ لذّته ؟.. ولكن ذلك لا يعني حالة النفور والتعالي الذي يفوّت عليه واجباته الاجتماعية ، إضافة إلى أنّ نفس هذه الحالة من النفور سلبيةٌ في حد نفسها ، والعلاج الجامع لهذه الحالة : هو النظرة الطولية إلى ما سوى الله في جنب الله تعالى ، إذ أنّ تلك الحالة من النفور ، نتيجةٌ طبيعيةٌ للإحساس بالنديّة بين المحبوب وما يُشغل عنه ، فإذا لم يعد الغير شاغلاً ما صار ندّاً ، وإذا لم يكن ندّاً ما عاد منفوراً .
________________________________________
The Eighteenth Recommendation: About Impatience
Enjoying the companionship of Beloved God, especially in its higher forms, will bring the servant into a condition of impatience with people. If you taste the best thing you have ever tasted, you might disregard what delights you had tasted before. Likewise when we find companionship with Allah, the greatest of companions, we may not feel like being with others. But this should not lead to a condition of hatred or avoidance of social duties. This condition of hatred is negative in itself the cure of which is to have long-ranging vision - to focus on God and only the Beloved God. When a person is with God there is no joy that can compare, so the person will pay attention to nothing else.



الوصية التاسعة عشر: الانشغال مع الغافلين



إنّ الإنخراط في صفوف الغافلين والالتهاء بأباطيلهم ، علامةٌ واضحةٌ لوجود حالة مرضية في النفس ، جعلتها تألف أجواء الغافلين ..
ومن المعلوم أنّ معاشرة الغافلين توجب تعدية الرذائل الخلقية بشكلٍ تدريجي من دون إلتفات .. أضف إلى أنّ مجالس الغفلة من مظان إعراض الحق بل غضبه ، وماذا بعد إعراض الحق إلا القسوة والضلال؟!
________________________________________
The Nineteenth Recommendation: Avoid Negligent People
Spending time with negligent people is a clear indication of spiritual sickness. This ailment makes him intimate with them and pleased with their companionship. Spending time with heedless, negligent, unaware people will transfer their contagious illness without one knowing it. Associating with such people may cause one to go astray or to incite the anger of Almighty God, and distance from God brings hard-heartedness and disorientation.



الوصية العشرون: الابتلاء من السنن



إنّ من سنن الله تعالى في عباده ، هو الابتلاء في الأبدان والأموال والأنفس .. فمن ليست له القدرة على تحمل الصعاب برضاً وتسليم ، فإنه سيعيش - شاء أم أبى -حالة السخط من قضاء الله وقدره ، وهو كافٍ لشقاء العبد .. بل لا بد من ترقي العبد من مرحلة التسليم والرضا ، إلى مرحلة المحبة لما اختاره المولى الحكيم ، وذلك بضم صغرى قرآنية مفادها : { قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا } وكبرى وجدانية مفادها : (وما كتبه الله لنا فيه صلاحنا)، فالنتيجة البديهية هي: أنه لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحنا .
________________________________________
The Twentieth Recommendation: Bear Tests with Strength
It is God's way to send some form of tragedy to test the believer, a loss of money, health, loved ones, and so forth. A person should be in a state of *******ment with God's decree. Living without the strength to graciously accept adversities will lead to a condition of confusion about God's supreme judgment and power. This alone is enough for a servant to lose his way altogether. A person should boost himself from a state of submission to God's will to the state of *******ment and upwards to a state of love for whatever dear God, the Loving and Wise, has fated for him. We should remember the Qur'anic statement, "Say: Nothing will afflict us save what Allah has ordained for us," and the saying, "Whatever God fated for us is good for us." We can be assured that everything that is written is good for us.


يتبع ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمق البحااااار
المشرف العام
المشرف العام
عمق البحااااار


عدد المشاركات : 5729
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 40

الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي   الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 11:28 pm

اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك
مأجورة







لا تنسونا من الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohat

mohat


عدد المشاركات : 51
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
العمر : 27

الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي   الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 6:58 pm

اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك

Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الهدى
ضابط
ضابط



عدد المشاركات : 1106
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
-------- : الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Dbvtgwk1vggt

الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي   الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي Icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 4:05 pm

مشكورين ع المرور

يتبع



الوصية الحادية والعشرون: لحظات الخلوة



لابد وأن يكون للعبد لحظات من الخلوة يختلي فيها لنفسه مع ربه ، بعيدا عن زحمة الحياة والأحياء .. وجوف الليل من أفضل الساعات التي يمكن أن يحقق فيها هذه الخلوة ، ليستعيد كتابة جدول حياته اليومي والفصلي والسنوي .. فإن الوصول إلى الله لا يدرك إلا بامتطاء الليل .
إن هذه الخلوات لمن أعظم موجبات تحقق التجليات الإلهية ، التي تقتلع العبد من عالم المُلك إلى عالم الملكوت .
________________________________________
The Twenty-First Recommendation: Take Solitude
The servant of God must take moments of solitude when he is completely alone with his Lord and Creator, far away from the people. The best time is the middle of the night when a person can have peace while everyone else is asleep. For this he should reschedule his daily, monthly, seasonal, and yearly life. To reach God requires these long nights of solitude and cannot be achieved without them. These moments of solitude are the greatest way to reach transfiguration, the moment in which the servant is lifted out of this mundane life and related to the world of Heaven.



الوصية الثانية والعشرون: الرفق بالنفس



إن هذا الدين متين فاوغل فيه برفق .. فإن القسوة في التعامل مع النفس والبدن وإجبارهما على بعض الطاعات من دون رغبة - ولو متكلفة - قد تحدث ردة فعل في النفس ، تجعلها تنفر من ثقل الطاعة ، لتستذوق حلاوة المتع الرخيصة والفانية .. إن الالتزام بأوراد عبادية – سواء في عالم المناجاة أو التوسل – أمر مطلوب ولكن بشرط عدم التحميل الإجباري المنفر للنفس .
________________________________________
The Twenty-Second Recommendation: Be Kind to Yourself
Surely this religion is powerful, so go into it very gently. Being hard on oneself and forcing oneself to worship without desire might cause an adverse reaction. Worship and rituals may start to feel like a burden and cheap thrills and entertainment might take on a greater appeal. Certain recitations are highly recommended, but don't push it to the point that you want to run away.



الوصية الثالثة والعشرون: حلية المكسب والمأكل



إن حرص السالك على حلية مكسبه ومأكله – وخاصة في زمن فشا فيه الحرام في كل أبعاده – ضروري لتحاشي الآثار السلبية للحرام الظاهري على الأقل ، وإن كان السعي – قدر الإمكان – للتخلص من آثار الحرام الواقعي مطلوبا أيضا .. فكما أن للغيبة ملكوتها ( وهو أكل الميتة ) ، وللربا ملكوته ( وهو التخبط من المس ، ولأكل مال اليتيم ملكوته ( وهو أكل النار ) ، فكذلك للحرام المأكول والملبوس ملكوته الذي يعرفه أهله.
________________________________________
The Twenty-Third Recommendation: Eat Halaal
A person should eat halaal food, particularly these days when the haraam in all its dimensions has spread so much in the world. A person should take care to use only halaal food, drinks, and clothing. It is necessary to rid ourselves of the haraam in our lives, as is has negative effects. Every forbidden thing has its effect, however unseen it may be. The Qur'an mentions that the one who gossips is inwardly like the one who eats carrion. The one who takes interest "cannot arise except as the one whom Satan has prostrated by his touch." And whoever eats the money of the orphan will eat fire. The haraam has a negative effect on the traveler which could lead him into terrible disasters, though we don't know what they might be.



الوصية الرابعة والعشرون: رعاية الولي الأعظم



إن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع) ، كما هو مقتضى النصوص المباركة .. وعليه فإن الارتباط به ( صلوات الله تعالى عليه ) عاطفة وعقيدة وسلوكا ، لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها ، إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع) للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب ، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها ، وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار – طوال زمان الغيبتين – إلا لمن أتى هذا الباب بصدق ، وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع .
________________________________________
The Twenty-Fourth Recommendation: Befriend the 12th Imam (A)
In the time of the occultation, Almighty God sends His sustenance on the hands of His 12th Imam (A), as we read in the sacred hadiths. We should therefore attach ourselves to him in our emotions, our religion, and our behavior. This great bond will increase our sustenance and blessings. We believe that his patronage and care for his nation is as the sun shining behind the clouds. It is impossible to see the Mahdi (A), the awaited Imam, save for prepared souls, the ones willing to do all that is necessary to move towards completion.



الوصية الخامسة والعشرون: التأثر الشعوري



إن التأثر الشعوري بمصائب أهل البيت (ع) في مختلف المناسبات ، من مصاديق التولي ، واحياء الأمر ، ومودة ذوي القربى .. وهذه العناوين لها دورها الحاسم في التسديد والمباركة ، بشرط الالتزام بحالة التأسي التي يفترضه الولاء والمحبة الصادقة .
إمما لا شك فيه أن هذا التأثر – وخاصة العميق منه – لا يأتي من الفراغ ، بل هو كاشف عن نوع ارتباطٍ وتجانسٍ مع تلك الأرواح الطاهرة .. ومن المناسب أن نؤكد في هذا المجال أن لا ينتظر الإنسان المواسم أو المجالس التي تحرك الإنسان في هذا المجال ، بل يبتكر الأساليب المؤثرة في إثارة العواطف وخاصة في الخلوات .
________________________________________
The Twenty-Fifth Recommendation: Develop Affection
Having feelings for Imam Hussein (A) and being affected by the tragedies that befell him and his family is a sign of allegiance and serves to revive his life. These feelings are a great blessing in themselves and add support to one's journey. Developing these feelings requires perseverance, however, a drive towards sincere love. Certainly this effect doesn't come out of thin air, but derives from a deep connection with immaculate souls. A person should not simply wait for occasions to feel this emotion, but should always set aside time to commemorate the names of these Saints (A).



الوصية السادسة والعشرون: المحطات العبادية



يحتاج العبد إلى محطات عبادية متميزة في كل عام متمثلا : بالحج ، والعمرة ، أو زيارة إحدى المشاهد المشرفة ، إذ فيها خروج عن المألوف من الحياة المادية ، إضافة إلى التعرض للنفحات المركزة في تلك المشاهد .. ولكن هذه الأجواء العبادية المباركة تعطي ثمارها الكاملة ، عند الالتزام بشروطها كأية عبادة أخرى ، فالتقصير في المعرفة النظرية لأصحاب تلك البقاع الطاهرة ، أضف إلى الغفلة العملية أثناء التواجد في تلك المشاهد ، مما يوجب الحرمان من الفيوضات المتاحة لمستنـزلي الفيض .
________________________________________
The Twenty-Sixth Recommendation: Visit Spiritual Filling Stations
The servant of God needs refueling stations every year such as Hajj, ^Umrah, Ziyaarat, and so forth. These stops are useful because they take us out of the norm of this mundane secular life. We gain a great deal from the spiritual concentration in these places. If treated properly, they will fully yield their fruits. Visiting them in a heedless condition may deprive the traveler of spiritual lights.



الوصية السابعة والعشرون: كتمان الحالات



كتمان الحالات الروحية المتميزة عن عامة الخلق ، من دواعي إبقاء تلك الحالات ، إضافة إلى تجنيب صاحبها من آفة الرياء المقترن بالعمل ، أو العجب اللاحق للعمل وكلاهما من محبطات الأجر.. ولا ينبغي الخروج عن قاعدة الكتمان إلا في ظروف استثنائية : كإخبار ذوي البصيرة في شؤون النفس وتقلباتها ، أو تشجيع طالبي الكمال بذكر بعض التجارب المشجعة في هذا المجال .
________________________________________
The Twenty-Seventh Recommendation: Keep Secrets
Reaching new spiritual stations may inflate the traveler's ego or bring about feelings of hypocrisy - both of which are disastrous for one's rewards. The secret to keeping these spiritual feelings intact is secrecy. A person should not divulge these secrets except in extraordinary situations - to discover better and faster roads from ones who have already passed this way, or to encourage others on the path.



الوصية الثامنة والعشرون: سير الصالحين



مراجعة سِـَير الصالحين – وخاصة المتأخرين منهم – في العصور القريبة ، يمنح العبد الأمل المشرق ، وخاصة مع بداية حالات اليأس .. لأن هؤلاء الصالحين شقّوا دروبهم في ظروف مشابهة من حيث المقتضيات والموانع ، ولا شك أنهم حجج على باقي العباد يوم القيامة ، لئلا تبقى حجة للمتذرعين : بجبر البيئة ، ومقتضى الزمان ، وغلبة الأقران .
فالبعض يعفي نفسه من التأسي بالمعصوم (ع) بدعوة استحالة التأسي بهم .. فليتأس بمن يشترك معهم في الصفات البشرية المشتركة !
________________________________________
The Twenty-Eighth Recommendation: Model Behavior
A person in this path should refer to the behavior and conduct of the ones who have traveled this road, especially ones closer to our times. The traveler should do this when he is feeling down which may lead him to give up. Because these people have already passed through this road and may have confronted a similar situation, observing their conduct might cut down on difficulties. They also act as proofs for others who may doubt the verity of the path. Many will give up saying the environment was not in their favor. Others might say that they could never be like these immaculate souls and so the journey is impossible!



الوصية التاسعة والعشرون: موجبات الالتهاء



تكثّـر موجبات الالتهاء في الحياة اليومية سواء في مجال : المسكن والملبس والمأكل ، يكثّف الحجب على النفس ، ويدفع العبد إلى حالة من اللاتركيز في وقت يكون أحوج ما يكون فيه إلى التركيز في تقربه إلى المولى المتعال .. إن الرويات المختلفة تؤكد على أن العبد في هذه الحياة بمثابة ضيف حلّ بدارٍ وهو يعلم بالرحيل عنها بعد حين ، فهل رأينا عاقلا ينشغل بتزيين دارٍ ، وهو يعلم أنه سيرحل عنها في أية لحظة ، من دون سابق إنذار ؟!.
________________________________________
The Twenty-Ninth Recommendation: About Dunya
Many factors cause us to be busy in our daily lives, like food, clothing, work, domestic problems, and so forth. These things act as curtains that cover our eyes. They push the servant into a state of inattentiveness when he needs to concentrate on moving towards Almighty God. Many statements of the Prophet and the Imams (S) say that human beings are like guests in this mundane life and should know that they are leaving after a while. Have you ever seen a wise person become preoccupied with caring for a house he knows he will be leaving shortly?



الوصية الثلاثون: الإكثار من القول



الإكثار من القول يعرّض صاحبه للإكثار من الخطأ، وهو بدوره من موجبات قسوة القلب وموته أخيرا .. فالصمت عن ما لا يعني العبد هو الحالة الطبيعية التي لا يؤاخذ عليها العبد ، بينما الكلام يحتاج إلى دليل وعندها يُكتب العبد محسنا أو مسيئا .. وليُعلم أخيرا : أن موارد المؤاخذة على الكلام – يوم القيامة – لا تقاس بموارد المؤاخذة على الصمت .
________________________________________
The Thirtieth Recommendation: Talk Less
Talking too much will cause a person to make many mistakes. It is the cause of meanness, hard-heartedness, and, in the end, spiritual death. The natural way is to be silent in what is not one's business. Talking requires proof, but shutting up doesn't, and the servant will not be held accountable for what he doesn't say. The standard of Judgment Day is a lot stricter that this standard!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاربعون وصية للشيخ حبيب الكاظمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصيحة الشيخ حبيب الكاظمي تذكر قبل فتحها قل:بسم الله الرحمن الرحيم.‏
» سهرة مع إبليس للمبدع جابر الكاظمي
» كتب مجانا: شذرات خمينية+ مكارم الاخلاق+قصص العلماء +شرح أصول الكافي+ الاربعون حديثا+الاعمال الشعبانية
» حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)
» لكل حرف وصية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي العام :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: