هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت الحزب
ضابط
ضابط
بنت الحزب


عدد المشاركات : 5797
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 30
الموقع : lebsouth
-------- : حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) 68d8bqc4qmlj

حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) Empty
مُساهمةموضوع: حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)   حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2009 10:57 pm

اسمه و كنيته:

هو حبيب بن مُظهر، أو مظاهر بن رئاب الأسديّ الكنديّ، ثمّ الفقعسيّ.



و يكنّى أبا القاسم، و يقال له سيّد القرّاء.



و كان ذو جمال و كمال، و في وقعة كربلاء كان عمره (75) سنة، و كان يحفظ القرآن الكريم كلّه، و كان يختمه في كلّ ليلة من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.





صحبته:

روى صاحب كتاب (مجالس المؤمنين):


إنّه تشرّف بخدمة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم، و سمع منه أحاديث، وكان معزّزاً مكرّماً بملازمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام.



وقال صاحب (مجالس المؤمنين): حبيب بن مظاهر الأسدي محسوب من أكابر التابعين.



نزل حبيب (رض) الكوفة وصحب علياً صلوات الله وسلامه عليه في جميع حروبه، فكان من خاصّته ومن أصفياء أصحابه وحملة علومه.



وجاء في المعين على معجم رجال الحديث: وزاد البرقيّ: ومن شرطة خميسه. (أقول إنّ أقلّ درجاته أنه من شرطة الخميس، وهي وحدها تكفي لإثبات جلالته و وثاقته) .



فثبت أنه (رض) من أصحاب الأئمة عليّ والحسنين عليهم صلوات الله وسلامه، و روى عنهم، وهو من الرجال السبعين الذين نصروا الحسين عليه السلام . ولقوا آلاف الرجال بأنوفهم الحميّة، و استقبلوا الرماح بصدورهم المفعمة بالإيمان، وجابهوا السيوف بوجوههم المشرقة؛ إذ تُعرض عليهم الأموال و الأمان فيأبون، و يقولون: لا عذر لنا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ إنْ قتل الحسين و منّا عين تطرف، حتّى قتلوا جميعاً بين يديه، يذبّون عنه بكربلاء التضحية والفداء، في اليوم العاشر من المحرّم الحرام سنة 61 هـ.





بين حبيب و ميثم و رشيد (رضوان الله تعالى عليهم):

قال الكشّي في حبيب بن مظاهر: جبرئيل بن أحمد [يرفع الحديث إلى فُضيل بن الزبير]: مرّ ميثم التمّار على فرس له، فاستقبل حبيب بن مظاهر الأسديّ عند مجلس بني أسد، فتحدّثا حتّى اختلفت أعناق فرسيهما، ثمّ قال حبيب: لكأنّي بشيخ أصلع، ضخم البطن، يبيع البطّيخ عند دار الرزق، قد صُلب في حبّ أهل بيت نبيّه عليهم السلام، يُبقر بطنه على الخشبة! فقال ميثم: و إنّي لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان، يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه، فيُقتل و يُجال برأسه بالكوفة، ثمّ افترقا. فقال أهل المجلس: ما رأينا أحداً أكذب من هذين!



قال: فلم يفترق أهل المجلس حتّى أقبل رشيد الهجريّ فطلبهما، فسأل أهل المجلس عنهما فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا. فقال رشيد الهجريّ: رحم الله ميثماً، ونسي (و يُزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مئة درهم)، ثمّ أدبر. فقال القوم: هذا والله أكذبهم. فقال القوم: والله ما ذهبت الأيّام والليالي، حتى رأينا ميثماً مصلوباً على دار عمرو بن حُريث، و جيء برأس حبيب بن مظاهر، قد قُتل مع الحسين (ع)، و رأينا كلّ ما قالوا.





من مواقفه المشرّفة (رض):

قال أهل السير: جعل حبيب و مسلم ابن عوسجة يأخذان البيعة للحسين (ع) في الكوفة، حتّى إذا دخلها عبيدالله بن زياد وخذّل أهلها عن مسلم بن عقيل، و تفرّق أنصاره؛ حبسهما عشائرهما وأخفياهما، فلمّا ورد الحسين (ع) كربلاء خرجا إليه مختفيين يسيران الليل و يكمنان النهار حتّى وصلا إليه.



و روى الطبري: …ثمّ دعا عمر بن سعد قرّة بن قيس الحنظليّ فقال له: ويحك يا قرّة، إلقِ حسيناً فسله ما جاء به، وماذا يريد؟ قال: فأتاه قرّة بن قبس، فلمّا رآه الحسين مقبلاً، قال: «أتعرفون هذا»؟ فقال حبيب بن مظاهر: نعم، هذا رجل من بني حنظلة، تميميّ، و هو ابن أختنا، ولقد كنت أعرفه بحسن الرأي، و ما كنت أراه يشهد هذا المشهد. قال: فجاء حتّى سلّم على الحسين (ع) و أبلغه رسالة عمر بن سعد إليه، فقال الحسين (ع): «كتب إليّ أهل مصركم هذا، أن أقدم، فأمّا إذا كرهوني فأنا أنصرف عنهم».



قال: ثمّ قال حبيب بن مظاهر: ويحك يا قرّة بن قيس! إنّما ترجع إلى القوم الظالمين، اُنصر هذا الرجل الذي بآبائه أيّدك الله بالكرامة و إيّانا معك. فقال له قرّة: أرجع إلى صاحبي بجواب رسالته و أرى رأيي.





شهادته في وقعة الطفّ الرهيبة:

خرج حبيب بن مظاهر الأسديّ (رض) يوم الطفّ وهو يضحك… فقال له برير بن حصين الهمدانيّ ـ و كان يقال له سيّد القرّاء ـ : يا أخي، ليس هذا ساعة ضحك: فقال له حبيب: و أيّ موضع أحقّ من هذا بالسرور؟! والله ما هذا إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين. قال الكشيّ: هذه الكلمة مستخرجة من كتاب (مفاخرة الكوفة و البصرة) .



و لمّا أصبح الإمام الحسين عليه السلام يوم العاشر من المحرّم الحرام سنة 61 هـ ، فعبّأ أصحابه بعد صلاة الغداة، و كان معه اثنان وثلاثون فارساً و أربعون راجلاً، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه، و أعطى رايته العبّاس أخاه (ع).



و لمّا رمى عمر بن سعد بسهم نحو الحسين، ارتمى الناس وبدأ القتال، و حينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسديّ، مشى إليه الحسين (ع) و حبيب بن مظاهر الأسديّ، فدنا منه حبيب فقال: عزّ عليّ مصرعك يا مسلم، أبشر بالجنّة. فقال له مسلم قولاً ضعيفاً: بشّرك الله بخير. فقال له حبيب: لولا أنّي أعلم أنّي في أثرك، لاحق بك من ساعتي هذه؛ لأحببتُ أن توصيني بكلّ همّك حتّى أحفظك في كلّ ذلك. قال: بل أنا أوصيك بهذا رحمك الله ـ و أهوى بيده إلى الحسين ـ أن تموت دونه. قال: أفعل و ربّ الكعبة.



و قاتل حبيب قتالاً شديداً، فحمل عليه بديل بن صريم العقفانيّ من بني عقفان من خزاعه، فضربه حبيب بالسيف فقتله. و حمل عليه آبر من بني تميم فطعنه فوقع (حبيب)، فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فوقع و نزل إليه التميميّ (آبر) فاحتزّ رأسه .



روى أبو مخنف: حدّثني محمد بن قيس قال: لمّا قُتل حبيب بن مظاهر هدّ ذلك حسيناً، وقال: «عند الله أحتسب نفسي و حماة أصحابي».



وفي بعض المقاتل: إنّه (ع) قال: «لله درّك يا حبيب، لقد كنت فاضلاً، تختم القرآن في ليلة واحدة» .



هذا هو أحد الصناديد الذين نصروا الحسين صلوات الله وسلامه عليه، فضحّى من أجله، إذ الجور مدّ باعه، و أسفر الظلم قناعه، و دعا الغيّ أتباعه؛ فاستقبل بوجهه النيّر ظلمات الدنيا، و صدّ بصدره الحديديّ و إيمانه الراسخ رماح الكفر و الجبروت، فرخصت أمامه الأموال و الدنيا و حبّ الشهوات، و رأى الانتقال إلى ربّ العالمين خيراً من مجاورة الكافرين، فكافح الفاسقين بنفس لا تخيّم لدى الناس و بيد لاتلين عند المراس، فرحمك الله يا حبيب، و جعلك حبيباً للحسين عليه السلام و آل بيت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم، و من الفائزين بجنّة الخلد و الرضوان…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الهدى
ضابط
ضابط



عدد المشاركات : 1106
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
-------- : حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) Dbvtgwk1vggt

حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)   حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 2:58 pm

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام

يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الحزب
ضابط
ضابط
بنت الحزب


عدد المشاركات : 5797
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 30
الموقع : lebsouth
-------- : حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) 68d8bqc4qmlj

حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)   حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 5:10 pm

اللهم صلِ علي محمد وآلِ محمد

السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلو مهجهم دون الحسين

يعطيكِ العافيه

مأجوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصايا النبي صلّى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر الغفاري رضوان الله عليه..
» بالصور أرض فدك المغتصبة من فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و اله
» مجاهدة الذنوب: طريقٌ إلى رضوان الله
» نصيحة الشيخ حبيب الكاظمي تذكر قبل فتحها قل:بسم الله الرحمن الرحيم.‏
» حُبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) للحسين ( عليه السلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي الخاص :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: