رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي ان الحديث عن عمق العلاقة بين لبنان وسوريا غير جديد بل هو امتداد لعلاقة تاريخية بديهية، مؤكدا أن علاقة المقاومة بسوريا لا تخضع لبيع الولاء فنحن اصحاب قضية واحدة وكل يعمل من أجل هذه القضية من موقعه ووفق ما يملك من مقومات وأدوات منوها بدعم سوريا للمقاومة كما يعلن ذلك قادتها وموقفها الرسمي باعتبارها جزءا من الامن القومي العربي.
واشار الموسوي في محاضرة في نقابة اطباء دمشق أمس بعنوان المتغيرات السياسية والشرق الاوسط الجديد، الى ان مدرسة المقاومة لا تخضع لموازين القوى بل تستند الى ارادة ذاتية صلبة تدرس حقائق وتجارب لتعيد صياغة التاريخ وفق المصالح الوطنية والقومية الثابتة.
وأكد الموسوي أن السوريين شركاء في الانتصار في تموز 2006 على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا الى ان القيادة السورية كانت حاضرة في هذه المواجهة وعلى السوريين ان يفخروا بقيادتهم العربية الاصيلة وان يقفوا مرفوعي الرأس بها، لافتا الى ان سوريا الان بفضل المكتسبات السياسية في موقع قوة ولا يستطيع احد املاء شروطه عليها.