يتعرض فلسطينيو برطعة في الضفة الغربية لمختلف فنون التنكيل والاذلال من قبل الجنود الاسرائيليين عند الحاجز العسكري لبلدتهم وصلت ذروتها في الزامهم على خلع ملابسهم وابقائهم عراة بذريعة التفتيش الامني .
وتقدم النائب العربي في الكنيست عفو اغبارية باستجواب الى وزير الدفاع ايهود باراك، يطالبه التحقيق في تصرفات الجنود ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة الغاء هذا الحاجز.
وفي حديث مع النائب اغبارية قال "إن المواطنين الفلسطينيين يعانون الأمرين جراء الانتظار على الحاجز لساعات طويلة، اذ يقوم جنود الاحتلال بإغلاقه في الساعة التاسعة مساء كل يوم، الأمر الذي يهدد صحة وسلامة الناس ويعرّضهم للخطر خصوصا المرضى والنساء والاطفال، في حين ان بإمكانهم إجراء تفتيش بواسطة الأدوات الإلكترونية السريعة.
من جهته، قال النائب محمد بركة ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "يدعي أنه يسعى لبناء جسور السلام بين الشعبين وفي الوقت نفسه يفعل العكس، فيبني بدلاً من ذلك الحواجز الاحتلالية المقيتة والمستوطنات وتكريس الحدود التي يرسمها جدار الفصل العنصري". واضاف انه "في مجمل هذه السياسة المجرمة المعادية للسلام، فإنها تؤدّي إلى تمزيق التواصل الاقتصادي والتجاري بين المدن والقرى الفلسطينية، وبالتالي تزداد معاناة الفلسطينيين وتتوسّع الهوة في مسألة الحوار والمحادثات الإسرائيلية الفلسطينية".
الشرق الجديد