بات التحاق الفتيات بالأذرع العسكرية المسلحة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم ظاهرة يمكن رصدها في الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع وخاصة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وقد تركت الحرب الاسرائيلية الكثير من مشاعر الالم لدى الفلسطينيين، وخصوصا لدى الشباب، أما الآن فهناك الكثير من الفتيات اللواتي يرغبن في المشاركة في المقاومة المسلحة. وكان من الممكن رصد هذا الاتجاه سابقا ولكن على مستوى بعض الفتيات، أما الآن فإن الفتيات المقاتلات قد تحولن إلى ظاهرة.
وترى قيادة "كتائب المقاومة الوطنية" وهي جزء من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، في وجود المرأة الفلسطينية ضمن صفوفها أمرا طبيعيا، حيث تخضع الفتيات إلى تدريب عسكري مكثف جنبا إلى جنب مع الرجال.
الأنتقاد
اي هلأ بلشت القصة