أكد نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن "اسرائيل ليست جاهزة لشن عدوان جديد على لبنان"، وقال الشيخ قاسم في حديث لتلفزيون "المنار"
ان "المسؤولين الاسرائيلين استمعو لخطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ويعرفون أن قدرة ردع المقاومة وجهوزيتها كاملة ولهذا لن تشن حربا قريبة".
وأشار الشيخ قاسم الى أن "اسرائيل تثير الضوضاء الاعلامية وتحاول ارباك حزب الله سياسيا من خلال اثارة موضوع تهريب صواريخ "السكود" من سوريا، لافتا الى ان ردة فعل سوريا والمقاومة حول هذا الموضوع قلبت السحر الى الساحر ونقل القلق الى الداخل الاسرائيلي". مشدداً على أن "مؤيدي المقاومة في لبنان إزداد عددهم"، مؤكدا أن "الحزب في خط تصاعدي منذ حرب تموز حتى الآن"، ومشيرا الى أن هذا ما يقلق "إسرائيل".
وإذ شدد على "حق حزب الله بالتسلح بكل أنواع الأسلحة لحماية لبنان"، أكد أنه "ليس من حق أحد أن يفرض علينا نوعية الأسلحة التي نريدها".
وقال سماحته، ان "جهوزية المقاومة وخطاب سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غيرا المعادلة"، مشيرا الى انه "لو كانت اسرائيل قادرة على أن تحقق انجازاً ما في الحرب لكانت أقدمت على الحرب قبل الان".
ولفت الشيخ قاسم الى ان "احد اهم اسباب تداعيات صواريخ سكود هي فشل التهديدات قبل خطاب الامين العام ولان التهديدات الاسرائيلية ردت عليها ومن ابتدع قصة صواريخ "سكود" هي اميركا وكل الحملة التي قادتها اميركا و"اسرائيل" هي بمعلومات غير مؤكدة وهذه الضوضاء أرعبت الشارع الصهيوني ولم تؤثر على لبنان والمقاومة وسوريا".
وأضاف ان "فيلتمان يحرّض لمصلحة اسرائيل في شكل دائم ونحن لسنا معنيين في ان نثبت امتلاكنا هذا السلاح او ننفيه ولن نتوقف عن التسلح"،وأما الحملة على ان حزب الله بالقول انه خطر على المنطقة فذلك لأن الحزب لن يسمح بمرور مشاريعهم ولأن الحزب لن يسمح بالوصاية الأميركية على لبنان ولانه هزم اسرائيل وعلى العكس زادت شعبية المقاومة عربياً وزادت في لبنان وخير دليل على ذلك مشاركة الناس في الانتخابات وكذلك فإن سياسي الدول الغربية عندما يأتون الى لبنان يتباحثوا مع حزب الله في الأوضاع وهذا دليل على صعود حزب الله.
وأكد ان "اسرائيل هي التي تستبيح لبنان وتمارس الخروقات للسيادة اللبنانية منذ حرب تموز حتى الآن".