اكد وزير الخارجية علي الشامي في مطار بيروت الدولي قبل مغادرته الى طهران، ان الدول العربية ولبنان بالدرجة الاولى يدعون لان لا تغض
الطرف اي جهة دولية وخاصة الولايات المتحدة الاميركية والسياسة الاوروبية عن ترسانة الاسلحة النووية الاسرائيلية بحيث ان الدول العربية بجميع قممها طرحت منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي.
وعن التركيز على ايران على الصعيد الدولي بشأن الاسلحة النووية وتحييد اسرائيل عن هذا الموضوع اعتبر ان الامر يؤثر سلبا، متسائلا كيف تكون اسرائيل جارة في الدول العربية وتملك هذه الترسانة من الاسلحة النووية لافتا الى ان اسرائيل بأسلحة نووية او غير اسلحة نووية تشن دائما اعتداءات وتمارس سياسة عدوانية دائمة على الدول العربية وخصوصا لبنان، وقد بلغت الخروقات التي تخالف القرار 1701 اكثر من 6500 خرق، وانتهاك للقانون الدولي وللقرار 1701.
وفي تعليق على التهديدات الاسرائيلية المبطنة تجاه لبنان وسوريا، وكلام وزيرة الخارجية الاميركية حول تزويد سوريا ل"حزب الله" بصواريخ سكود، وعما اذا كان يعتبر ذلك مقدمة لعدوان اسرائيلي ما ضد لبنان وسوريا، اعتبر ان هذه التصريحات متناقضة مع الواقع الحالي لان الذي يحتل الارض هو اسرائيل وليس لبنان هو الذي يحتل ارض اسرائيل، وبالتالي عندما تكون هناك ارض محتلة يجب على الشعب والجيش والمقاومة ان يعملوا على تحرير ارضهم ويستخدموا كل الوسائل المشروعة دوليا بما فيها المقاومة والسلاح.