[size=18]أرسلان: أتمنى أن يَقوم تواصل بين "المستقبل" و"حزب الله" كما حصل مع "الاشتراكي"[/size]
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، أنّ "المهم اليوم ان نستعيد عامل الثقة بين اللبنانيين لان الانتخابات افرزت أكثريتين واحدة نيابية وثانية شعبية ويجب ان نؤمّن تزاوج بين الأكثريتين".
وأضاف في حديث إلى قناة الـOtv: "نحن في المعارضة قلب واحد في الشأن الحكومي،على قاعدة حكومة وحدة وطنية وحتى الآن لم يُعرض علينا أي صيغة حكومية من قبل الرئيس المكلف". واعتبر أنّه "ما زال هناك وقت لتشكيل الحكومة، ولبنان قائم على التنوع والتعددية وعدم الاستفراد، لذلك نصر على الائتلاف الوطني العام في الحكومة". ولفت إلى أنّه ليس لديه "مانع من ان يكون لرئيس الجمهورية حصة وازنة شرط ان يتم ذلك عبر الدستور".
أرسلان، رأى أنّ "خطاب وليد جنبلاط ممتاز ويشكل نقلة نوعية في الوضع الداخلي ومواقفه تخفّف من حجم التأثير الدولي على لبنان وهي مواقف مساهمة في ترييح البلد". وقال إنّ "سوريا اليوم منفتحة على جميع الاطراف الداخلية ولا تضع فيتو على أحد والمرحلة الماضية سيئة جداً بالعلاقات مع سوريا، وأنصح كل اللبنانيين بفتح علاقات مع سوريا". أضاف: "علاقتنا مع سوريا ليست قائمة على مبدأ التبعية ونحن نتناقش مع السوريين وهم لا يملون علينا ما يريدون". وشدد على أنّ "لبنان قادر على رفض التوطين ولو كان هناك قرار خارجي بذلك".
واعتبر أرسلان أنّ "اي تقارب اقليمي يعكس نفسه على الواقع اللبناني، وعلينا ان نتطلع الى مصلحة البلد بالشراكة الحقيقية"، متمنياً على الصعيد الداخلي أن يَقوم تواصل وعلاقات بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" كما حصل من تقارب بين الحزب والحزب الاشتراكي".
وأشار أرسلان إلى أنّ "العماد عون يشكل بالنسبة لنا في المعارضة زعيماً بارزاً وانا معه في التكتل ولا يتسبب لي بأي احراج والتكتل يشمل عدداً كبيراً من النواب وهو يشكل رافداً اساسياً للمعارضة". وأعرب عن شكه "بأن يستطيع المجلس الدستوري ان يأخذ قرارات حاسمة"، نافياً أن يكون "تشكيل الكتل مرتبط بطاولة الحوار وهذا متفق عليه قبل الانتخابات بين اطراف المعارضة".