"الوفاء للمقاومة" رفضت "الانحياز الوقح" للارسن ووصفت تقريره بالفضيحة
جددت "كتلة الوفاء للمقاومة" في اجتماعها الدوري "ادانتها للعدو الصهيوني الذي يواصل انتهاكاته للسيادة اللبنانية والقرار 1701 سواء عبر البر او البحر او الجو او عبر شبكات التجسس او زرع اجهزة التنصت داخل الاراضي اللبنانية". كما جددت رفضها القاطع لكل الذرائع التي يتلطى خلفها العدو ليستمر في عدوانه وخروقاته.
كما جرى التداول في اجتماع الكتلة في ما آلت إليه اللقاءات والاتصالات بشأن تشكيل حكومة الشراكة الوطنية وفي ما عكسته التطورات والمواقف والحوارات المختلفة من ارتفاع في وتيرة التحرك الجاد لمعالجة أزمة التأليف الحكومي، وأملت الكتلة بأن تتسم المقاربات لتوزع الحقائب الوزارية بالواقعية والايجابية المتبادلة وصولا الى انهاء الازمة التي تجاوزت الـ4 أشهر حتى الآن.
وبمناسبة النقاش الذي بدأ في مجلس الامن حول تقرير موفد الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن الاخير، فقد رفضت الكتلة "الانحياز الوقح الذي أظهره هذا الموظف غير المرحب به" كما اعتبرت أن تقريره يشكل فضيحة وكارثة في آن لأنه يغطي السبب الحقيقي لعدم الاستقرار في لبنان والمنطقة والمتمثل باستمرار الاحتلال والاعتداءات والخروقات الصهيونية ويضلل المجتمع الدولي ويورّطه في تكوين صور وانطباعات كاذبة تشجع المحتلين الاسرائيليين على التمادي في انتهاكاتهم.
وأعربت الكتلة عن عميق أسفها للصمت العربي والدولي ازاء ما يتعرض له المسجد الاقصى. وتابعت مجريات الحوار حول الملف النووي الايراني في جنيف وفيينا ودانت التفجيرات الارهابية التي استهدفت تجمعات مدنية في العراق وايران وباكستان.