دقت اسرائيل انذار الخطر بعدما حمل شبان فلسطينيون بمناسبة يوم الارض صوراً للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وللشهيد عماد مغنية. واجرت صحيفة معاريف الاسرائيلية مقابلات مع بعض شبان مدينة سخنين حول الامر، فاعتبر هؤلاء ان السيد نصرالله زعيمهم، وانه الوحيد الذي يهتم لأمرهم وانه يقاتل بكل شجاعة وهو الوحيد الذي يخيف اسرائيل.
هذا الامر يعد بمثابة محطة انذار على اسرائيل ان تأخذها بالحسبان. هذا ما وصف به وزير الحرب السابق موشيه ارينز مسألة رفع شبان من فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 48 لصورة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والقائد الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية في تظاهرة بمناسبة يوم الارض في مدينة سخنين شمال فلسطين المحتلة.
الموضوع استوقف الاعلام الاسرائيلي الذي رأى فيه مؤشراً على مدى اتساع دائرة الانفصال بين اسرائيل ككيان وفلسطينيين العام ثمانية واربعين. وبعد ان جهدت اكثر من وسيلة اعلام اسرائيلية في التقليل من ابعاد هذه الواقعة اختارت صحيفة معاريف التوجه الى مدينة سخنين للقاء مجموعة من الشبان هناك لتسئلهم عن رأيهم في الموضوع.
احدهم ويدعى محمد قال: هذه الصورة تعني انني لا احب اسرائيل، فنصر الله هو زعيمنا، وهو الشخص الوحيد الذي يسير في الطريق الصحيح، واضاف ان كل الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين لديهم نفس الشعور لكنهم يخشون التعبير عن ذلك، فيما وافقته مجموعة الشبان الرأي دون اي جدال بحسب معاريف، التي اوضحت ان مجموعة الشبان اوضحت ان اسرائيل ليست دولتهم وانهم مسلمون يحلمون بقائد اسلامي قوي يقودهم، وهو السيد نصر الله. ونقلت عنهم قولهم ان السيد نصر الله يتحدث الينا من مسلم الى مسلم وهو يذكرنا بكلام النبي محمد وهو يهتم لامرنا، فكل العرب يؤيدون ما يفعله وهو يؤثر فينا.
الصحيفة قالت ان الشبان اضافوا ان السيد نصر الله انتصر لاجلنا في الحرب الاخيرة وهو يقاتل من اجلنا لنتمكن من الصلاة في المسجد الاقصى، وهو يكافح من اجل تغيير الوضع فهو رجل حقيقي لا يخاف وهو الوحيد الذي يستطيع اخافة دولة اليهود باكملها ودائماً حسبما جاء في تقرير لصحيفة معاريف.
تقرير خاص قناة المنار - حسن حجازي