هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 الجنوب تحت الخطر الدائم للقنابل العنقودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الحزب
ضابط
ضابط
بنت الحزب


عدد المشاركات : 5797
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 30
الموقع : lebsouth
-------- : الجنوب تحت الخطر الدائم للقنابل العنقودية 68d8bqc4qmlj

الجنوب تحت الخطر الدائم للقنابل العنقودية Empty
مُساهمةموضوع: الجنوب تحت الخطر الدائم للقنابل العنقودية   الجنوب تحت الخطر الدائم للقنابل العنقودية Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 9:55 pm



الجنوب تحت الخطر الدائم للقنابل العنقودية Images-0265aee1ae

أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية" امس تحقيقا عن استمرار خطر القنابل العنقودية في جنوب لبنان جاء فيه:

رغم مرور اربع سنوات على الحرب بين اسرائيل و"حزب الله" في جنوب لبنان، الذي لا زال جزء كبير منه مزروعا بالالغام ومخلفات الذخائر الاسرائيلية، يجد محمد الحج موسى (15 سنة) صعوبة في استعادة ذكرى اليوم الذي فقد فيه ساقيه في انفجار قنبلة عنقودية.

ففي يوم الحادي عشر من آب 2006، وعندما كان هذا الفتى النحيل راكبا وراء والده على دراجة نارية في قرية رأس العين الجنوبية المجاورة للناقورة الحدودية، انفجر جزء من قنبلة عنقودية في احد عجلتي الدراجة.

ويقول محمد المقيم في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور الساحلية لـ"وكالة فرانس برس": "عرفت في وقت لاحق انه تم العثور عليّ في مجرى مائي بعد اربع ساعات من الانفجار" الذي قذفه بعيدا.

ويضيف: "استعدت وعيي اثناء انتشالي من الماء، وادركت فورا انني سافقد ساقي. كان في إمكاني رؤيتهما تنفصلان عن جسدي".

في تلك الليلة، اصدر مجلس الامن الدولي القرار الرقم 1701 الذي وضع حداً للعمليات الحربية في الجنوب. وبعد ثلاثة ايام، دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ بعد مرور 33 يوما على النزاع.

وقد القت اسرائيل خلال تلك الفترة اكثر من اربعة ملايين قنبلة في جنوب لبنان، بحسب تقديرات الامم المتحدة، 90 في المئة منها سقطت خلال الساعات الاثنتين والسبعين الاخيرة من الحرب.

وتبين ان 40 في المئة من القنابل الملقاة لم تنفجر، مما حولها الغاما مضادة للاشخاص حصدت العديد من الضحايا.

وقتلت المخلفات الاسرائيلية من الالغام والقنابل والذخائر غير المنفجرة 46 شخصا منذ 2006، وتسببت ببتر اطراف نحو 300 مدني، بحسب الجيش اللبناني ومسؤولين دوليين.
ومعظم الضحايا من العناصر التي كانت تعمل على تفكيك الالغام ومن المزارعين او الاطفال الذين يلتقطون الشظايا وبقايا القنابل للهو بها.

وعشية الرابع من نيسان، اليوم العالمي لمكافحة الالغام، يشكو لبنان بطء عملية نزع الالغام في جنوبه وعدم القدرة على تقديم المساعدات اللازمة للضحايا نتيجة الافتقار الى التمويل.

وينتظر الكثيرون من امثال محمد دورهم للحصول على طرف اصطناعي، بينما تخفض المنظمات الدولية عدد العاملين معها في عملية نزع الالغام بسبب صعوبات مالية.

ويقول العقيد رولي فارس، المسؤول عن برنامج الجيش اللبناني لمساعدة ضحايا الالغام: "نعاني نقصا جديا في التمويل".

ويوضح انه تم تفكيك 197 الف قنبلة عنقودية منذ انتهاء حرب 2006، الا ان مئات الاف القنابل الاخرى لا تزال تهدد سكان جنوب لبنان.

ويضيف: "نظفنا حوالي 52 في المئة من المساحة المزروعة بالالغام والبالغة 45 كيلومتراً مربعا، الا أن عدد فرق نزع الالغام يتضاءل مع تراجع التمويل".

وتشكو مهى شومان جباعي من الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين بدورها نقص التمويل. وتسأل: "كيف نقول لاحدهم اننا قادرون على تأمين المساعدة النفسية له، لكن لا يمكننا توفير ساق له يحتاج اليها اكثر من اي شيء؟".

غير ان محمد، اللاجئ الفلسطيني الذي زار ماليزيا والمانيا لتلقي العلاج وعاد الى لبنان، يحتاج بحسب قوله الى حياة جديدة اكثر مما هو في حاجة الى ساق جديدة.

ويقول مشيرا الى ساقين اصطناعيين في الغرفة الصغيرة: "انهما تؤلمانني ولا تناسبانني. لم اعد اريد ساقين، بل اريد حياة وتعليما وصديقة".

واوضح خالد يمّوت، المسؤول عن برنامج "نرويجن بيبلز ايد"، وهي منظمة نروجية غير حكومية تشارك في مساعدة ضحايا الالغام في جنوب لبنان، ان "هناك اقتطاعا بنسبة 25 في المئة من موازنة المنظمة هذه السنة، و50 في المئة السنة المقبلة".

وقال: "لا تملك الحكومة اللبنانية القدرة الكافية على تأمين سلامة الارض للمدنيين، هذا عبء ثقيل".

وتشير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان الى ان اسرائيل سبق ان استخدمت الذخائر العنقودية خلال حرب لبنان الاهلية (1975 – 1990).

وسلمت اسرائيل العام الماضي عبر القوات الدولية المنتشرة في جنوب لبنان خرائط عن الامكنة التي القت فيها القنابل العنقودية وزرعت الالغام، الا ان الجيش اللبناني يؤكد ان هذه الخرائط غير مكتملة وغير دقيقة.

واعلنت الامم المتحدة الشهر الماضي ان ثلاثين دولة وقعت المعاهد الدولية التي تحظر استخدام القنابل العنقودية، مما يسمح ببدء العمل بها اعتبارا من الاول من آب 2010. ولم توقع اسرائيل ولا الولايات المتحدة المعاهدة، الا ان سكان جنوب لبنان لا يبنون آمالا كثيرة عليها.

ويكتفي المزارع ابرهيم رمضان (70 عاما) بالنظر من بعيد الى ارضه بعدما حذرته فرق نزع الالغام من مغبة دخولها لكونها لا تزال مزروعة الغاما.

ويقول من امام منزله في الغندورية التي تعرضت لغارات جوية عنيفة في 2006: "لا احد يجرؤ على التوجه صوب الارض التي حرثها اجدادنا من قبلنا وزرعوها باشجار الزيتون والدخان والقمح.

ويخشى رمضان، كغيره من سكان جنوب لبنان، في ظل تصاعد لهجة التحذيرات والتحذيرات المضادة بين "حزب الله" واسرائيل، وقوع حرب جديدة ومعاناة اخرى مع جولات عنف جديدة.
ويقول: "الناس خائفون. يخافون المخاطرة بدخول ارضهم، ويخافون وقوع حرب اخرى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجنوب تحت الخطر الدائم للقنابل العنقودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوزير السيد حسين: الخطر الإسرائيلي دائم من خلال العبوات وشبكات التجسس
» "اسرائيل" تدق انذار الخطر بعد رفع صور السيد نصرالله والشهيد مغنية في اراضي 48
» صبا الجنوب تحت المجهر
» ~~ ما هو منتدى المقاومة و الجنوب ؟؟ ~~
» اشتقت لمنتدى المقاومة و الجنوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: الشؤون لبنانية-
انتقل الى: