رأت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يضطر في اعقاب الاستقبال البارد جداً الذي لقيه في البيت الابيض الى تغيير تشكيلة حكومته بسبب الخلافات بين ائتلافه والولايات المتحدة بشأن البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.
واكد وزير عمالي الخميس: "قد تكون الحكومة في وضعها الحالي في خطر". لكن مسؤولاً كبيراً في حزب "ليكود" خالفه الرأي وقال: "من السابق لأوانه افتراض ان تشكيلة الائتلاف ستتغير".
ويبدي حزب "كاديما" علائم موافقة على الانضمام الى الائتلاف الحكومي ولكن اذا جرت الموافقة على مطالبه. ولفت مسؤول في الحزب: "اذا طرد نتنياهو حزب شاس الديني او حزب اسرائيل بيتنا "الذي يرأسه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان" فسننضم الى الحكومة، ولكن عليه ان يطرد احدهما".
واكد احد كبار الوزراء ان "نتنياهو ليس لديه سبب لتغيير تشكيلة الائتلاف. لا شاس ولا اسرائيل بيتنا يمنعانه من تنفيذ أي سياسة يريدها، بما في ذلك تجميد الاستيطان. يضاف الى هذا ان الثمن الذي سيدفعه لخيانتهما سيكون باهظاً".