اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك إن الأعمال المخلة بالنظام في أورشليم القدس من شأنها أن تزيد من قوة العناصر المتطرفة فقط مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح للمتطرفين بفرض تسويات بل يجب عليها الوصول إلى التسوية مع الفلسطينيين وهي قوية
أقوال باراك هذه جاءت في مدريد خلال اجتماعه مع نظيرته الاسبانية كارميه تشاكون والتي وقع معها على مذكرة للتعاون الأمني والاستراتيجي بين إسرائيل واسبانيا.
وتطرق باراك إلى الازمة الحالية في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية مشيراً إلى أن الحفاظ على علاقات من الصداقة والثقة مع الولايات المتحدة لا سيما كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية هو بمثابة مدماك مهم في ضمان أمن إسرائيل وتهدئة منطقة الشرق الأوسط. وكان باراك اجتمع في مدريد لمدة ساعة ونصف الساعة اليوم مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس.
وتناول البحث في الاجتماع جميع المواضيع السياسية والأمنية المطروحة على بساط البحث وفي مقدمتها أزمة الملف النووي الإيراني إضافة إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. وأشاد الوزيران باراك وموراتينوس بالعلاقات بين البلدين وبحثا السبل الكفيلة بتوثيق العلاقات بين إسرائيل واسبانيا وهي الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وأشار باراك إلى ان الوقت قد حان لفرض عقوبات صارمة وناجعة على إيران مؤكداً أن إسرائيل تعتبر جميع الخيارات مفتوحة. وأكد الوزير باراك ضرورة بذل كل جهد مستطاع لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على أسرع وقت. على صعيد آخر أعرب باراك عن قلق إسرائيل من تأييد سوريا لحزب الله مؤكداً مع ذلك أنه ليس هناك خطر اندلاع مواجهة عسكرية في الشمال. وأشار إلى أن إسرائيل ليست معنية بزيادة حدة التوتر.