أكدت مصادر سورية أن دمشق ضد أي طائفية سياسية في المنطقة معتبرة أن هذه الطائفية غالبا ما كانت سببا للمآسي والحروب الأهلية.
ونقلت صحيفة الحياة عن المصادر السورية قولها إن شعوب المنطقة ستشعر بكثير من الاطمئنان والاستقرار والأمان بتعزيز التعايش بين جميع الطوائف والمكونات الاجتماعية.
وأوضحت المصادر أن حديث الرئيس الأسد لمجلة نيويوركر الأميركية تضمن تأكيدا على هذا الأمر، مشيرة إلى أن الموقف السوري ضد الطائفية السياسية لا يعني لبنان أو بلدا بعينه بل ينسحب على كل دول المنطقة.
وكان الرئيس بشار الأسد شدد في حديثه للمجلة الأميركية على أهمية إجراء إصلاحات كبيرة في النظام السياسي اللبناني.