اعتبرت كتلة نواب الكتائب في بيان أصدرته "ان مأساة الطائرة الأثيوبية يجب ان تشكل دافعا للدولة اللبنانية بكل سلطاتها الى المباشرة فورا ودون أي إبطاء الى إنشاء الجهاز الترقبي للحوادث الذي اقترحه الوزير الشهيد بيار الجميل. فسواء اسقطت الطائرة بفعل خطأ بشري أو بفعل القضاء والقدر وسوء الأحوال الجوية فإن ما حصل بعد سقوطها من بلبلة على الصعيد الرسمي نتيجة ضعف امكانات الدولة واجهزتها كان اكبر واسوأ من سقوط الطائرة نفسها".
الكتلة وبعد اجتماعها الأسبوعي، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في حضور النواب فادي الهبر، نديم الجميل، ايلي ماروني وسامي الجميل ومنسق الكتلة البرلمانية انطوان ريشا تقدمت بالتعازي من اهالي الضحايا اللبنانيين والأجانب الذين سقطوا نتيجة الحادثة الأليمة. وخصوضا بالتعزية اسرة محطة ال حشض على خسارتها مديرالبرامج السياسية الشيخ خليل نامي الخازن واسرة فريد موسى.
كما درست الكتلة سلسلة اقتراحات قوانين تقوم باعدادها لتقديمها الى المجلس النيابي، بالاضافة الى عدد من المشاريع الانمائية التي يقوم بتنفيذها مجلس الانماء والإعمار، وشكلت لجنة من بين اعضائها لتجتمع بالمسؤولين في المجلس.