هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 العمل على تمتين روابط المحبّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتى الضاحية
ضابط
ضابط
فتى الضاحية


عدد المشاركات : 2601
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
الموقع : لبنان المقاوم -الضاحية الجنوبية

العمل على تمتين روابط المحبّة Empty
مُساهمةموضوع: العمل على تمتين روابط المحبّة   العمل على تمتين روابط المحبّة Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 4:33 am

ألقى سماحة آية الله العظمى،العلامة المرجع
السيد محمد حسين فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين
الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية
والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته:


الخطبة السياسية

العمل على تمتين روابط المحبّة

فلسطين: بين الاحتلال الصّهيوني والحصار العربيّ
في المشهد الفلسطينيّ، تبرز صورة
معبِّرة لرئيس وزراء العدوّ وهو يغرس شجرة المشروع الاستيطاني الصّهيوني،
معلناً عن بقاء الاحتلال والمستوطنات على صدر الفلسطينيّين "إلى الأبد"،
فيما يقف أحد المسؤولين العرب خطيباً ليدافع عن الجدار الفولاذي الذي
أعطاه عنوان "الإنشاءات" التي تحمي "السيادة والأمن القومي"، على حدّ
قوله، ليواصل العدوّ بناء المشروع فيما تواصل الأنظمة العربيّة بناء الجدر
التي تحمي كيان العدوّ، وتحاصر الشّعب الفلسطيني في لقمة عيشه ووسائل
الدّفاع المشروعة عن حياته!!


تهويد النّقب والجليل
وإلى جانب ما يجري في الضفّة
الغربيّة، بدأ العدوّ بإرساء دعائم خطّةٍ جديدةٍ لتهويد النّقب والجليل،
حيث صادق رئيس وزراء العدوّ على منح الجنود الصّهاينة قسائم بناء مجانيّة
في أراضي هاتين المنطقتين، لتأكيد يهوديّة الكيان، وطرد العرب، وفرض أمر
واقع يغطّي الحديث عن استئناف المفاوضات التي ستكون محصّلتها المزيد من
التّفاوض على الورق، فيما يسيطر العدوّ على بقيّة الأرض في الميدان.

إنّها اللّعبة الأمريكيّة ـ
الإسرائيليّة التي يتوزّع فيها الطّرفان الأدوار، والتي بدأت تظهر معالمها
من خلال ما طرحه مبعوث الرّئيس الأمريكي في زيارته الأخيرة حول التّفاوض
بهدف ما أسماه "تحسين أوضاع الفلسطينيّين في الضفة"، والذي يشكّل ترديداً
حرفيّاً لمشروع نتنياهو القاضي بمنح الفلسطينيّين تحسينات اقتصاديّة
معيّنة، مقابل تمرير المزيد من مشاريع الاستيطان المؤدّية إلى ضياع
القضيّة بالكامل.

إنّنا نحذّر الجميع، بمن فيهم من
يتراشق مع أهله وشعبه تحت عنوان الحرص على السيادة، من أنّ سقوط القضيّة
الفلسطينيّة بيد العدوّ سوف يؤدّي إلى سقوط كلّ الجدر أمامه، وهو ما
سيشجّعه على استباحة بقايا السيادة العربيّة والأمن القومي لحساب أمنه
الذي يتجاوز المحيط والخليج.


العراق: الغرق في بحر الدّماء
وليس بعيداً من فلسطين، تبرز
مأساة العراقيّين الذين أرادهم الاحتلال من جهة، وجماعات القتل والإجرام
والوحشيّة من جهة أخرى، أن يكونوا الحطب لمشاريع التّمزيق التي تطيل أمد
الاحتلال، وتحرّك دفّة الانتخابات القادمة بما يتناسب مع طموحات المحاور
والقوى المعادية للأمّة، والسّاعية لإغراقها ببحارٍ من الدّماء، عبر
التفجيرات الحاقدة التي تناسى منتجوها الاحتلالَ، وصوّبوا نيرانهم القاتلة
باتجاه المدنيّين والأبرياء من شعبهم وأهلهم.

إنّنا ننبّه من أنّ العراق يمثّل
المحطّة الثانية من محطّات الضّغط بعد فلسطين المحتلّة، ويُراد له أن يكون
ساحة الاختبار لمشاريع دوليّة وإقليميّة لم تكتمل صورتها، ولم تخبُ
نيرانها. وعلى العراقيّين بمختلف انتماءاتهم وتوجّهاتهم أن يتوحّدوا لرفض
هذه الخطط والمشاريع التي يوضع فيها الشعب بين خيارين أحلاهما مرّ: إمّا
أن يخضع لشروط الاحتلال قبل الانسحاب، أو أن يربط العجلة السياسيّة
والانتخابيّة بقطار الاحتلال ومن يركبه في طول المنطقة وعرضها! وقد كان
خيار الشعب العراقيّ التوحّد في خطّ العزّة والكرامة والسيادة، ولا نعتقد
أنّه سيتنازل عنه لحساب الاحتلال وزمرته.


لبنان: العمل على تمتين روابط المحبّة
أمّا لبنان، فقد دخل في نوع جديد
من الاختبارات قبل أيّام، تمثّل بكارثة الطّائرة التي وحّدت اللّبنانيين
في المأساة والآلام، وفي التّفاعل مع العائلات المفجوعة الذي قدّم صورةً
حيّةً عن هذا الشّعب الذي لاحقته قوى الاحتلال والعدوان، وطاردته الحروب
والأزمات الاقتصاديّة والكوارث الكبرى، ولكنّه بقي صامداً متماسكاً، حتى
في اللّحظات التي فُجع فيها بأعزّ أبنائه وأبرز كوادره وطاقاته.

إنّنا نقول للمسؤولين: إنّ هذه
الكارثة التي استطاعت أن تجمعكم، وأن تحشد حركة الدولة كلّها في ميدان
واحد، تمثّل رسالة إليكم لكي تعملوا جميعاً لحساب هذا الشّعب، عبر
الاندفاع بخطوات عمليّة تؤسّس لقيام الدولة القويّة العادلة التي تحتضن
أبناءها وطاقاتها، فلا ترمي بهم في عرض البحر، أو تجعلهم فريسةً للقدر في
رحلة العذاب المستمرّة بحثاً عن لقمة العيش، وصناعة المستقبل المجبول بعرق
الكرامة المسفوح على جباهٍ أعياها الجهد والجهاد، وأذوى الموتُ بهاءها
وعطاءها.



-----------------
سماحة آية الله العظمى
العلامة المرجع
السيد محمد حسين فضل الله
(حفظه الله)

العمل على تمتين روابط المحبّة Khotbat_29-01-2010
العمل على تمتين روابط المحبّة Point خطبتي الجمعة
(الجمعة 14 صفر 1431 هـ/ 29 كانون الثاني ـ يناير 2010)
أنقر هنا لسماع الخطبة العمل على تمتين روابط المحبّة Interview - انقر لقرأءة الخطبة...العمل على تمتين روابط المحبّة Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
العمل على تمتين روابط المحبّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تستريح من العمل دون ان تفقد وظيفتك
» الحريري: عندما تهدد اسرائيل بقصف الجنوب او الضاحية او حزب الله فاننا كحكومة علينا العمل والاستعداد لتعزيز الوحدة
» إتقان العمل قيمة إسلامية كبرى
» بدء العمل بالتوقيت الشتوي منتصف ليل اليوم
» وهاب: الزيارات الى واشنطن وهم واالبديل تفعيل العمل الحكومي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: الاخبار الدولية والاقليمية-
انتقل الى: