لا تعبأ كثيرا بالكساد فالعاملون بوسعهم ايجاد السبل لبذل جهد أقل في العمل والافلات من العقاب.. هذا رأي ستانلي بينج مؤلف كتاب "كيف تستريح دون ان يطاح برأسك."
ويقول بينج في كتابه الذي يصدر في 17 نوفمبر تشرين الثاني بعنوان فرعي "دليل للبقاء في مناخ العمل الجديد" ان السر يكمن في تعلم الحيل البارعة للاشخاص الناجحين الذين يمسكون بالسلطة.
وكتاب بينج الجديد هو نسخة معدلة من كتابه "حيل تنفيذية او كيف تتقاعد وانت لاتزال تعمل" الذي يقول الكاتب انه وضعه خصيصا للتعامل مع الظروف الاقتصادية العصيبة في الوقت الحالي.
وقال بينج لرويترز في حديث "مناخ العمل خطير لكن بعد الاقرار بهذا.. يمكنك التعلم من الطريقة التي يدير بها الناس الناجحون أوقاتهم وحياتهم العملية."
وكتاب بينج مليء بنصائح استراتيجية عن سبل توزيع المسؤوليات على الغير ويقول ان ذلك "محور السلطة" كيف تتعرف على مشكلة في موقع اخر لتبرر رحلة عمل على نفقة المؤسسة وكيف تخلق شعورا بالخصوصية يوهم الاخرين بوجود مكتب خاص لك حتى وان كنت تعمل في قاعة مفتوحة مقسمة الى قطاعات صغيرة.
ويرى أنه حتى يتحقق هذا الشعور "الحقيقي" بوجود باب للمكتب أدر شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بك بعيدا عن الاخرين وأضف طابعا شخصيا على المكان حتى تجعله غير ملائم للزوار بل اخلق "نمطا شعوريا لا يتسم بالود."
ويقول بينج ان أهم شيء هو فن الغياب لتعطي لنفسك أهمية وهي حيلة يسهلها أكثر البريد الالكتروني والهواتف المحمولة ووسائل تكنولوجية اخرى. ويرى ان الوجود الفعلي كان مهما في وقت ما لكن هذا أصبح مشكوكا فيه الان.
فالغياب يساعد على خلق الاحساس بالاهمية ويصعب الوصول اليك طوال الوقت.
ويضيف بينج ان جوهر المسألة هو ان تلك الحيل هي طرق نافعة في كل الازمنة ليحقق الفرد سيطرة على عمله ووقته وحياته.
بعتقد اذا حدا عمل بهي النصائح عنا
تاني يوم بتكون استقالته على مكتبه
سلام