رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ان ثلاثة ارباع الطريق باتت مفتوحة بينه وبين سوريا، موضحا ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يعمل على تعبيد طريق الزيارة الى العاصمة السورية.
وقال في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية "تبقى الخطوة النهائية وهي مرتبطة بالوقت المناسب"، رافضا الكشف ما اذا كانت دمشق تضع شروطا للزيارة او ترفض استقباله حتى الآن.
وعما اذا كان سيذهب الى حد الاعتذار من سوريا في حل تقررت الزيارة، أكد جنبلاط أن كل شيء في وقته.
وكرر رئيس الحزب "الاشتراكي" انه عضو سابق في قوى 14 آذار، واضعا نفسه في موقع وسطي. وقال "عندما توافقنا على حكومة الوحدة الوطنية، بات علينا ان نخرج من الخنادق السابقة"، مشيرا الى أن حوادث السابع من ايار شكلت صدمة ودرسا.
واقر جنبلاط بان التحول الاخير في مواقفه لا يلقى تاييدا شعبيا واسعا، مشددا على أنه سيضحي بكل شيء للحفاظ على السلم الاهلي بغض النظر اذا كانت القرارات شعبية ام لا.