مرة أخرى ستطل علينا ذكرى عاشوراء التي ما فتئت مشع ً لا يهتدي به
الأنام منذ استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام الى يومنا هذا
اليوم الذي شهد انتصار المقتول على قاتله، والمهزوم عسكريا إلى منتصر خالد
وأنتصار الدم على السيف.
من جديد سيطل « عاشوراء » بكل أحزانه التي
ما غابت يوم ً ا منذ أن تفجرت في العاشر من المحرم
الحرام من العــــام الهجري ٦١ ، تلك الأحزان الدامية
التي كانت مأساتها بأبشـــــع الصور وأكثرها توحش ً ا
وظلم ً ا، فكان لها أن تكون وستبقى أثر ً ا في الوجدان.
عاشوراء الثوره الخالدة
خادم الحسين ع
الجنوب الحر