ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم، أن عميلتين تابعتين للموساد الاسرائيلي أُدخلتا أخيراً الى مستشفى للأمراض العقلية وسط إسرائيل، بسبب ضغوط العمل في الاستخبارات، وسط حراسة شخصية مشددة، خشية تسريب معلومات عن عمليات سرية شاركتا فيها. وبحسب الصحيفة، أجرى الموساد تحقيقاً أمنياً للأطباء المشرفين على معالجة المريضتين النفسيتين، ومن ضمن ذلك تحقيق عن نوعية العلاج الواجب اتباعه، قبل أن ينال الأطباء «حق» الوصول الى المريضتين للمعالجة.
وبحسب خبراء نفسيين إسرائيليين، فإن طبيعة العمل لدى الموساد الاسرائيلي والارهاق الناتج عنه، يؤديان في حالات عديدة الى تدهور الحالة النفسية للعملاء، وبحسب مديرة وحدة الصدمة في مركز الطب النفسي في تل أبيب، دوريت يودكشين، فإن «العمل تحت ضغط نفسي كبير، والتعرض لمخاطر حقيقية على الحياة وفي ظل خوف يومي من انكشاف الهوية الحقيقية، من شأنه أن يجبي ثمناً نفسياً كبيراً»، مضيفة انه «يمكن الافتراض أن العمل لدى الموساد يؤدي الى ضغوط يومية ثقيلة، الامر الذي يجد تعبيره لدى بعض الناس من ذوي الجينات الهشة، بصورة خلل نفسي وحالات عصابية».
(الأخبار)