أعلنت أجهزة امن الاحتلال الإسرائيلي أنها تمكنت فجر امس الثلاثاء، خلال عملية شاركت فيها وحدة خاصة "دوفدفان" بالتعاون مع "الشاباك" من اعتقال قيادي بارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بنابلس والذي تتهمه "إسرائيل" بالوقوف خلف عمليتين استشهاديتين.
وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر تفاصيل اعتقال صلاح محمد صلاح بخاري ( 36 عاماً) و"المطلوب" منذ عام 2002م، بعد اتهامه بالوقوف خلف عمليات استشهادية والانتماء للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأضافت مصادر إسرائيلية "أن "الشاباك" يتهم البخاري بالوقوف خلف العملية التي نفذت في كفار سابا عام 2002 والتي أوقعت 28 إصابة بينها 3 وصفت في حينها بالخطيرة".
ويتهمه "الشاباك" أيضاً بالوقوف خلف عمليات إطلاق نار ووضع عبوات ناسفة، وكذلك إعداد سيارة بالمتفجرات وإدخالها إلى إسرائيل، ومحاولة أسر جنود إسرائيليين.
في سياق آخر أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، عن نجاة قائد سرايا القدس في جنين من محاولة اغتيال إسرائيلية واعتقال ثلاثة من كوادرها.
وقالت مصادر في الحركة "إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت بلدة اليامون قرب جنين، الليلة الماضية، من مختلف المحاور مسبوقة بتسلل قوات خاصة استقلت سيارتين تحملان لوحتي ترخيص فلسطينية، واستقرت بالقرب من منزل "باجس حمدية" قبل اقتحام قوات الاحتلال المنطقة ومحاصرة المنزل، حيث سمع دوي كثيف لإطلاق النار والقنابل الصوتية وتفجيرات واسعة في المنطقة استمرت حتى ساعات الفجر تلاها عمليات اقتحام واسعة لمنازل المواطنين".
وأكدت المصادر أن العملية تركزت حول منزل حمدية، حيث اعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة لمنزله، واحتجزوا سكانه في غرف داخل المنزل، ثم تسللوا إلى منزل حمدية بشكل مباغت، مضيفة "أنه على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، إلا أن حمدية تمكن من الهرب من المنزل من دون أن يطاله أي أذى".
يذكر أن "إسرائيل" تسعى إلى اعتقال حمدية منذ انطلاقة الانتفاضة الثانية، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال إسرائيلية.