كشف فريق بحث بجامعة أوهايو عن تطوير تقنية جديدة لتوليد الكهرباء من الفحم ، تعمل على التقاط إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام الصدأ ، عبر عملية تسمى بالحلقات الكيميائية ، و التي تعمل على خلق تيار مركز من غاز ثاني أكسيد الكربون يسهل احتجازه وتخزينه تحت الأرض .
و يعد نظام الحلقات الكيميائية تحسنا كبيرا مقارنة مع نظم لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من محطات الطاقة التقليدية ، و طريقة نموذجية لخفض إنتاج ثاني أوكسيد الكربون المرافق للكهرباء من محطات الفحم بنسبة تصل إلى 30 بالمئة .
و لا يتعرض الفحم للهواء بالنظام الجديد بشكل مباشر بل يسمح النظام للفحم بسلسلة من التفاعلات الكيميائية مع المواد الصلبة ، تقوم بدور الوسيط ، حيث يلتقط الأكسجين من الهواء ويحوله لوقود بدون النتروجين و غيرها من الغازات في الجو التي تنتج حرارة ، يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء ، و دفق من CO2 المركز يمكن التقاطه بسهولة .
و يتم تحويل الفحم لمزيج من أول أكسيد الكربون وغاز الهيدروجين حيث يتعرض لجزيئات أوكسيد الحديد ، و هو والصدأ والتي تلعب دور الناقل للأوكسجين ، و يتفاعل أكسيد الحديد مع المزيج بحيث يتشكل ثاني أكسيد الكربون و الحديد ، والهيدروجين و البخار الذي يمكن إزالته بسهولة عن طريق تكثيفه ، مخلفاً ورائه جزيئات ثاني أكسيد الكربون التي يمكن الحصول عليها وتخزينها ، فيما يعود الحديد ليتفاعل مع الأوكسجين بالهواء الطلق لإنتاج أوكسيد الحديد و يعود ليتفاعل مع الفحم من جديد وهكذا ويجري فرق البحث تجارب لتطوير آلية العمل بمساعدة منحة قدرها 5 ملايين دولار من وزارة الطاقة الأمريكية التي تمول مشاريع بحوث الطاقة المتقدمة