- نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية في عددها الصادر اليوم، تفاصيل ما وصفته بـ "مخطط نصر الله"، قائلة إن المخطط استهدف تنفيذ 3 عمليات ضد مصريين وإسرائيليين.
ونسبت الصحيفة إلى اعترافات قائد خلية حزب الله "المتهم" محمد يوسف منصور سامي، أن العمليات كلها كانت تستهدف الوضع الداخلي في مصر، ولا علاقة لها بمساعدة المقاومة في غزة.
وجاء في اعترافات شهاب "أن قيادة حزب الله كلفته باتخاذ الترتيبات الكاملة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، واستهداف السياح الإسرائيليين خاصة، وجنسيات أخرى، وتنفيذ العمليات سواء بتفجيرات انتحارية أو سيارات ملغومة، أو زرع عبوات ناسفة في أماكن تجمعات الإسرائيليين في مناطق سيناء، خاصة دهب وطابا ونويبع".
وعلم مندوب الأهرام "أن العملية الأولى كانت تستهدف تنفيذ ثلاثة تفجيرات في وقت واحد ضد أهداف مصرية وإسرائيلية، ومنشآت مهمة في ثلاثة مواقع سياحية وحيوية، وكان سيعقبها صدور بيان من قيادة حزب الله تؤكد فيه مسؤوليتها عن هذه العمليات ردا على مقتل قائدها العسكري عماد مغنية، وأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هو الذي أصدر التكليف لنائبه نعيم قاسم، المسؤول عن تحريك جهاز الاستخبارات في الحزب، وتم نقلها من قاسم إلى المتهم الهارب محمد قبلان، الذي نقل التكليف إلى المتهم المحبوس محمد يوسف منصور سامي شهاب، وخلال شهري آذار/ مارس ونيسان/ إبريل من العام الماضي دخل قبلان إلى البلاد بجواز سفر مزور باسم حسان الغول"، وكان تحت رقابة جهاز الأمن المصري,، حيث انتقل إلى العريش، والتقى مع مجموعة من أعضاء الخلية داخل منزل أحد المتهمين المحبوسين، وأشرف على عمليات تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة".
وتابع شهاب "أن قيادة الحزب ممثلة في مسؤول جهاز الاستخبارات محمد قبلان، قد طلبت منه تكوين الخلية، وتدبير أماكن الإيواء والسيارات للتنقل وشراء المواد المستخدمة في تصنيع المواد المتفجرة من خلال الخبراء المكلفين بالمهمة من كوادر حزب الله، على أن تكون الأراضي المصرية مسرحا للعمليات التي خطط لتنفيذها، وكانت تستهدف في المقام الأول السياح الإسرائيليين الذين يوجدون في مناطق جنوب سيناء، خاصة نويبع وطابا ودهب، وذلك انتقاما من إسرائيل عقب اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق في بداية عام2008".
وبحسب ما أوردته الاهرام فقد "اعترف شهاب بأنه تم رصد العديد من الأهداف السياحية والمنتجعات التي يرتادها السياح الأجانب في المناطق السياحية بسيناء، وبينهم إسرائيليون، وجنسيات أخرى".
ورسمت القيادة العليا داخل الحزب خطة التنفيذ للعمليات، التي تلقاها قائد الخلية من خلال الشفرة المؤمنة، عقب إبلاغه بنتائج عمليات الرصد للأهداف المختلفة في سيناء ومواقع أخرى، كما أن التعليمات شملت دورا ثانيا للخلية بتجنيد سودانيين يكون دورهم المشاركة في تهريب الأسلحة عن طريق الحدود المصرية، التي تستخدم في العمليات".
وذكرت الأهرام "أن قرارا سيصدره القضاء المصري خلال أيام بالقبض على 24 متهما من المشاركين في الخلية على رأسهم مسؤول جهاز الاستخبارات بحزب الله محمد قبلان، وهو المكلف بهذا الملف لدول الطوق، وسيتم اتخاذ الإجراءات القضائية لتعقب الهاربين، وجميعهم من غير المصريين والمنتمين للبلدان العربية".
****************
امبين انو هالضجه كله منشان ايفرجونا انو الامن المصري صاحي
الشغله كله استفراد عضلات