همسة.. كل عام ونحن مسلمين..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل يوم نسمع باهتداء أناس إلى المنهاج القويم و الطريق المستقيم..
وبالمقابل نشهد حملة الاعتداءات الواسعة على ديننا ومقدساتنا..

وهذا الحال ليس بجديد علينا، انه قديم قِدم وجود الاسلام أو لنقل قدم وجود الحق والباطل..
فدائما هناك من يحارب لإعلاء كلمة الحق ، ومن يحارب لإعلاء الباطل..

والآن..

فلنعد بذاكرتنا إلى الوراء.. إلى ماقبل ألف وأربعمائة سنة.. لنشهد أيام الرسول صلى الله عليه وآله

ولنجلس في ركن قصي من المسجد لنرقب الأوضاع..

لنتخيل أن النبي صلى الله عليه وآله جالس بين نفر من المسلمين
وإذا برجلين يدخلان من باب المسجد وأحدهما يمسك بتلابيب الآخر ويجره بعنف

يارسول الله.. يارسول الله..
لقد رأيت هذا الرجل وهو يتعامل مع الأعداء..
إنه يشتري منهم ويزودهم بالمال اللازم لمحاربتنا والهجوم علينا..

ترى.. ماذا سيكون حال النبي صلى الله عليه وآله عندما يسمع هذا الأمر؟

والآن لنعد إلى ديارنا.. ولا داعي لأن نتخيل وجود رسول الله صلى الله عليه وآله بيننا..
فحفيده الحجة عجل الله فرجه موجود بيننا.. يرقب أوضاعنا

لو تكرر الموقف السابق (اليوم)
بين يدي الحجة عجل الله فرجه..

يا مولاي ياأبا صالح.. وجد ذا الرجل يتعامل مع الأعداء
انه يشتري المنتجات الدنماركية وغيرها من الدول التي أساءت لجدك رسول الله..
انه يشتري المنتجات اليهوديه والأمريكية وهي التي تحارب المسلمين في كل مكان، وتحاول القضاء على الإسلام..

كلنا سمعنا بالرسوم المسيئة..وقررنا المقاطعة فهل استمرينا
وقبلها الحملة الواسعة لمقاطعة المنتوجات اليهودية والأمريكية
والتي لانسمع لها ذكرا الان

لم عجزنا عن المواصلة؟!!

رغم أن هذا أبسط شيء ممكن أن نفعله ضد أعدائنا ولنصرة نبينا محمد صلى الله عليه وآله.. وحفيده الحجة عجل الله فرجه

هي دعوة جديدة وهمسة في أذن كل مخلص للعودة للمقاطعة..
وماأكثر المنتجات العربية

لولا أني أعرف إخلاصكم وحبكم لنبيكم صلى الله عليه وآله
وتلهفكم للمحاربة بين يدي حفيده

لولا أني أعرف سعيكم الدؤوب لفعل الخير والتمسك الشديد بالتعاليم الإسلامية

لولا أني أعرف ذلك وغير ذلك..

لما أقدمت أبدا على طرح هذا الموضوع..

وكل عام ونحن مسلمين شيعة
بكل ما للكلمتين من معنى.. ومعاني

» همسة صادقة الى القلوب التى معدنها ذهب
» همسة من كتاب «عوامل النجاح » لـ( السيد هادي المدرسي )
» كيف نداوي قلوبنا ونحن من نجرحها
» أنتم السابقون ونحن اللاحقون
» شيخ الأزهر: تكفير فضائيات للشيعة مرفوض ونحن نصلي وراءهم‏