أكد عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، في حديث إذاعي، "عدم وجود مؤشرات جديدة تنذر بولادة الحكومة قريبا، بل أن الشروط والعقد لا تزال هي ذاتها، منذ التكليف الأول". ولفت إلى "أن قوى 14 آذار ملتزمة بدعم مسار الأكثرية ودعم الرئيس الحريري لتأليف الحكومة بناء على النتائج التي أفرزتها الانتخابات في حزيران الماضي". وقال: "إن إعادة التكليف هي التأكيد على مبدأ وجود أكثرية وأقلية في البلد"، مشيرا إلى "أنه لو تم الاعتذار ثانية فسيعاد تكليف الحريري مرة اخرى"، موضحا "أنه بعد العجز عن إنشاء الحكومة الأولى فإن الرئيس المكلف يكون بحل من الاتفاقيات الأولى التي جرى الاتفاق عليها على مستوى شكل الحكومة، لكن في حال تم الاتفاق على حكومة وفاق وطني فالرئيس المكلف سيكون ملتزما بصيغة الـ15-10-5 ولو انه بحل منها".
واعتبر علوش "ان قرار تأليف الحكومة كان تسهل لو لمسنا ليونة على مستوى الشروط السورية التي توضع على المجتمع الدولي"، مشيرا إلى "ان تدهور العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة والتعقيدات على المستوى العربي لن تسهل عملية التأليف".
وعن عودة الملف الأمني إلى الواجهة، قال: "إن التجارب السابقة أثبتت أنه بوجود الفراغ، احتمال الخرق الأمني وارد"، معربا عن اقتناعه بأن "من بدأ الاغتيالات منذ سنوات سيعاودها في حال أقفلت امامه الأبواب السياسية كافة".
tayyar