افرجت السلطات العراقية اليوم الثلاثاء، عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف بفردتي حذائه الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
واكد الزيدي الذي اقيمت له فور وصوله احتفالات حاشدة، ان الذي حرضه للمواجهة هو الدفاع عن كرامة الشعب العراقي، وثأرا للظلم الذي وقع على شعبه "من احتلال اراد اذلاله بوضعه تحت جزمته".
وخلال مؤتمر صحفي بعيد الافراج عنه اليوم الثلاثاء بعد قضاء تسعة اشهر في السجن عقب رشقه بوش بالحذاء في مؤتمر صحفي بالعراق نهاية العام الماضي، وجه الشكر لكل من وقف الى جانبه فى العالم العربي والعالم الاسلامي والعالم الحر.
واضاف "كنا وطنا مندمجا .. ورغم اننا كنا نجوع بسبب الحصار الاميركي .. جاء الاحتلال ففرق بيننا وجعل بيوتنا سرادق عزاء لا تنتهي ومقابرنا سارت في الشوارع والمتنزهات".
وحكم على الزيدي /30 عاما/ في اول الامر بالسجن ثلاثة اعوام بتهمة الاساءة الى رئيس دولة اجنبية الا ان عقوبة السجن خففت عند نظر القضية امام الاستئناف الى عام واحد الا ان الافراج عنه جاء مبكرا نظرا "لحسن سيره وسلوكه داخل السجن" حسب الجهات المعنية.
وقال الزيدي وهو يلقي حذاءه :"هذه قبلة الوداع لك يا كـ.." ولم يكد المشاركون يفيقون من وقع الضربة الاولى حتى سدد له ضربة بفردة حذائه الثانية وهو يقول :"وهذه من الارامل والايتام ومن قتلوا في العراق".
من جانبه قال شقيقه عدي الزيدي ان اعضاء مجلس النواب والمحامي وعدوا بالحفاظ على سلامة منتظر.
العالم