تعززت تقديرات الدوائر الأمنية الإسرائيلية بأن الشخصية الفلسطينية الأكثر نفوذاً في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير بغزة جلعاد شاليط هو قائد الذراع العسكري لحركة "حماس" أحمد الجعبري.
وتؤكد تلك المصادر في تقرير بثته الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن كل شخصية من "حماس" تتعاطى مع الوسيط الألماني حول ملف "شاليط" لا يمكنها أن تتخذ قرارات إلا بإذن من الجعبري نفسه.
ويتضح من تقديرات الطرف الإسرائيلي أن بإمكان الجعبري أن يتخذ قرارات مفصلية إدراكاً منه أن تطبيق صفقة الإفراج عن "شاليط" ينطوي على مدلولات إستراتيجية هامة.
ويعتقد المطلعون على خفايا الأمور في الطرف الإسرائيلي بأن انجاز الصفقة سيتيح إقامة عدة مشاريع دولية تسهم في إعادة اعمار قطاع غزة وترميم بنيته التحتية.
من جهة أخرى يأخذ المسؤولون الإسرائيليون بالحسبان أن انجاز الصفقة قد يسفر عن تعزيز قوة "حماس" في الضفة الغربية.
ويحذّر المسؤولون في الدوائر الأمنية الإسرائيلية من العواقب الوخيمة المترتبة على تعزيز قوة أحمد الجعبري حيث تتحدث عن أنه سيحتل مكانة رفيعة في صفوف "حماس" مستقبلاً في حال إتمام الصفقة.
الشرق الجديد