30/09/2009
اعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني الاربعاء ان اسرائيل ستطلق سراح عشرين معتقلة فلسطينية مقابل الحصول على معلومات من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حول مصير الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وقال مكتب بنيامين نتانياهو ان "الحكومة الامنية قررت السماح بالافراج عن عشرين فلسطينية معتقلة" مقابل "دليل واضح وجديد" عن الوضع الصحي لجلعاد شاليط .
من جهتها اكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاربعاء صفقة مع "اسرائيل" بوساطة مصرية لتبادل المعلومات حول الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط مقابل الافراج عن عشرين اسيرة فلسطينية .
واكد ابو عبيدة المتحدث باسم القسام في مؤتمر صحافي عقده في ساحة الجندي المجهول مقابل مقر المجلس التشريعي في غزة. "ان الافراج عن الاسيرات الفلسطينيات سيتم في الايام القليلة القادمة ".
واوضح ان بين الاسيرات "اربع من حركة حماس وثلاث من فتح وثلاث من الجهاد وسبع اسيرات من الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين. وشدد على ان الجهود متواصلة من "اجل صفقة مشرفة" للافراج عن المعتقلين الفلسطينيين مقابل شاليط .
مسؤول مصري رفيع المستوى اكد بدوره ان اتفاقا تم التوصل اليه بين حركة حماس واسرائيل بوساطة مصر يقضي بالافراج عن عشرين اسيرة فلسطينية مقابل معلومات حول الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط .
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "تم الاتفاق على خطوة انسانية تقوم اسرائيل بمقتضاها بالافراج عن عشرين اسيره فلسطينية من السجون الاسرائيلية مقابل تقديم دليل حول حياة وحالة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط". واضاف ان هذه الصفقة تأتي "في اطار الجهود المصرية المبذولة والمفاوضات الجارية لحل قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ومحاولة بناء مناخ ملائم من الثقة وتحت الرعاية المصرية والمساعي الحميدة للمبعوث الالمانى الخاص للشؤون الانسانية ".
ورأى هذا المسؤول ان "هذه الخطوة بلا شك من شأنها ان تدعم رغبه كافة الاطراف في مواصلة جهودها لانهاء هذه المشكلة ".