هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 لا تنكر عظيم الثواب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Eternity
مشرفة عامة
مشرفة عامة
Eternity


عدد المشاركات : 836
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

لا تنكر عظيم الثواب Empty
مُساهمةموضوع: لا تنكر عظيم الثواب   لا تنكر عظيم الثواب Icon_minitimeالخميس سبتمبر 03, 2009 8:50 pm

لا تنكر عظيم الثواب Rou7oullah1


العدد 216 - مجلة بقية الله
الإمام الخميني "قده"

إن الله سبحانه قد خلق عالم الآخرة وخلق إرادة الإنسان بصورة لو أراد الإنسان شيئاً لتحقق ذلك الشيء بنفس إرادته. فلا استبعاد لمكافأة كثيرة وكبيرة في ذلك العالم على أعمال بسيطة وجزئية. والنعم التي منحها سبحانه لعباده والتي تبعث على عجز العقول عن إحصاء مفرداتها ـ، بل على العجز عن إحصاء كلياتها، هذه النعم ـ تكون من دون طلب واستحقاق، فما هو المانع أن يتلطف الحق سبحانه على عباده، انطلاقاً من تفضّله البحت ومن دون أيّ سبب، أضعافاً مضاعفة من الأجر والمثوبة؟! هل نستطيع أن نستبعد المكافأة العالية والكثيرة في عالمٍ قد قيل فيه (فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين) (الزخرف: 71) موضوع تحت تصرّف إرادة الإنسان، رغم عدم وجود حدّ محدود لمشتهيات الإنسان؟‏



* إنكار الثواب الكثير من ضعف الإيمان:‏

إن الأخبار والأحاديث الشريفة التي تتحدث عن مثل هذه المثوبات الكثيرة لا تتحدّد بالواحد والاثنين والعشرة حتى نستطيع أن نناقش فيها، وإنما هي فوق حدّ التواتر، فإن جميع الكتب المعتبرة المعتمدة مشحونة بأمثال هذه الأحاديث، وتكون هذه الأخبار الكثيرة بمثابة ما إذا كنا قد سمعنا الحديث بآذاننا من المعصومين (عليهم السلام)، ومن دون حاجة إلى التأويل والتفسير. إذاً، إنكار موضوع المكافأة الكثيرة على العمل البسيط الموافقة للنصوص المتواترة، والتي لا تصطدم أيضاً مع البراهين بل تتطابق مع سلسلة من الأدلة ـ إنكار ذلك ـ يكون من جرّاء ضعف في الإيمان ومنتهى الجهالة.‏

لذا، يجب على الإنسان أن يكون منقاداً لأقوال الأنبياء والأولياء (عليهم السلام)، ولا يوجد شيء في سبيل تكامل الإنسان أفضل من التسليم والطاعة أمام أولياء الحق، وخاصة في الأمور التي لا مجال للعقل للتطرُّق إليها ولا يوجد سبيل لإدراكها واستيعابها، إلا بواسطة الوحي والرسالة. ولو أراد الإنسان أن يتطرّق بعقله الصغير وأوهامه وظنونه إلى الأمور الغيبية الأخروية والتعبدية الشرعية، لانتهى أمره إلى إنكار الضروريّات والمسلّمات، لأنه ينجرّ من القليل إلى الكثير رويداً رويداً، ومن البسيط إلى الأعلى، حتى يفضي به الأمر إلى جحود الأوليات البديهية من الدين.‏



ولو فرضنا أن الإنسان ناقش في الأخبار وسندها ـ رغم أنه لا مجال لمثل هذه المناقشة ـ لما استطاع أن يناقش في الكتاب الكريم والقرآن السماوي المجيد، حيث نجد فيه أيضاً ذكراً لأمثال هذه المثوبات، مثل قوله تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) (القدر: 3) وقوله تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء) (البقرة: 261).‏

* العجب بالعمل والثواب الكثير:‏

بل وحسب زعم الكاتب أن من عوامل هذا الرفض والاستبعاد للمكافأة الكبيرة على العمل الصغير، العُجب واستعظام العمل. مثلاً إذا صام شخص يوماً واحداً، أو أحيى ليلة واحدة بالعبادة، فلا يستكثر الثواب الكثير إذا سمع بأن جزاءه ثواب عظيم، ولكنه إذا عرف بأنّ هذا الثواب ثمن عمله استبعد عظمة الأجر والثواب، وبعد أن يستعظم عمله ويُعجب به، يتلاشى الاستبعاد ويُصدّق الثواب العظيم ويؤمن به.‏

إذا فرضنا بأننا إذا كنا طيلة حياتنا التي نعيشها خمسين أو ستين عاماً، من الملتزمين بكل الوظائف الشرعية، ثم ارتحلنا عن هذه الدنيا مع إيمان صحيح وعمل صالح وتوبة مقبولة فماذا نستحق من الجزاء لهذا القدر من الإيمان والعمل؟ مع أنّ هذا الإنسان حسب القرآن الكريم والسنّة النبوية واتفاق جميع الأمم، تشمله رحمة الحق سبحانه، وتدخله الجنة الموعودة، هذه الجنة التي يخلَّد الإنسان في نعمها ورفاهها، ويعيش إلى الأبد في الرحمة والروح والريحان، ولا مجال لإنكار ذلك أبداً، مع أنه إذا أردنا أن نقارن الجزاء بالعمل ـ على فرض أن يكون لعملنا مكافأة ـ لما استحق هذا القدر من الجزاء الذي يعجز العقل عن تصوّره كمّاً وكيفاً.‏

فيظهر أن القضية لا ترتبط بمقارنة المكافأة مع العمل، بل تكون منوطة بشيء آخر ـ الرحمة الواسعة الإلهية ـ وعليه لا يبقى مجال لاستبعاد هذه المكافأة العظيمة على عمل صغير، ورفضها.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خامنئي_نصرالله
ضابط
ضابط
خامنئي_نصرالله


عدد المشاركات : 1678
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 41

لا تنكر عظيم الثواب Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تنكر عظيم الثواب   لا تنكر عظيم الثواب Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 2:54 am

لا تنكر عظيم الثواب 257534038
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تنكر عظيم الثواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إن كيدهم عظيم .. :D
» دعاء فيه ثواب عظيم
» شارك بفضيلة من فضائل الامام علي لتنال الثواب العظيم التالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي العام :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: