مسلحون بكامل العتاد في طرابلس وعائشة بكار تحضيراً للفتنة ما بعد 15 أيلول.رفيق نصرالله: هناك "در شبيغل" 2 آتية والنار هذه المرّة ستكون حامية
جنبلاط لم يتحوّل بل حيّد نفسه.
- هناك خلاف ضمن الإسرة المالكة في السعودية.
- المخيمات الفلسطينية إحدى البؤر الأمنية.
سأل مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصر الله هل من عاقل يصدّق انّ عرقلة تشكيل الحكومة آتية من العماد عون، المشكلة خارجية والبعض يعوّل على احداث دامية بعد 15 ايلول.
نصرالله قال في حديث تلفزيوني أنّ النتظر في أيلول وتشرين الأول أمر كبير فالمطلوب الغاء الجنرال عون ودوره في حماية الوطن "هناك بعض الواهمين يعتقدون ويعملون على الغاء دور الجنرال عون تمهيداً لتنفيذ مخططّ فئوي وتسهيل تنفيذ الفتنة السنية الشيعية... الهجوم على العماد عون مفتعل وكثيرون متضررون من دوره لانه يشكّل حالة مانعة امام مشاريع كبرى كالتوطين وغيرها".
أضاف نصرالله: "سأقول الأمور بحقيقتها، هناك رهان على مشروع معدّ من قبل المحكمة الدولية وهو يبدأ بطلب شهادات لبعض قادة حزب الله، ما سينعكس سلبياً على الوطن من أجل الوصول الى فتنة سنية – شيعية، وهناك عملية تسليح كبرى في الشمال عموماً وطرابلس خصوصاً لتهيئة المناخ... التهيئة الإعلامية بدات مع إشارة احدهم الى إنتشار 200 إرهابي في طرابلس... طالما هذا الشخص على علم بذلك لما تتحوّل تلك المعلومات الى عملية إخبار؟ المسألة مسألة تحضير عدّة الشغل، هناك بكلّ صراحة "در شبيغل" 2 وكثيرون من الحكّام يعرفون ذلك".
تابع نصرالله: "هناك خلاف ضمن الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية حول هذه القضايا، بعضٌ منها يريد الإنفتاح على سوريا وتهدئة الأجواء العربية وبعض آخر لا يزال يعمل مع الأميركيين، والمسألة تتعلّق أيضاً بعملية الوراثة السياسية في هذا البلد".
وحول تبدلات وليد جنبلاط رأى نصرالله انّ جنبلاط حيّد نفسه وطائفته عن الرياح الآتية ولم يتحوّل، هو بمعرفته لما سيحصل سيترك البعض يحرق نفسه، لأنه في هذه المرّة ستكون النار قاسية وحامية جداً، احداث 5 ايار كان هدفه توريط الجامعة الدول العربية بادخال قوات عسكرية الى لبنان بعد إفتعال المشكل مع حزب الله".
وعن السيناريو المخططّ له قال: "بداية الفتنة تكون في الشمال تليها أحداث في البقاع الغربي لتمتدّ الى بعض المناطق، وقد لا يكون بعض المخيمات الفلسطينية بعيدة عن الموضوع، هناك عقل جهنمي لا يزال شغّال، تسريب خبر في الإعلام أنّ حزب الله يمدّ بعض العناصر بالأسلحة في طرابلس هدفه تسخين الأجواء وتهيئتها، هل بامكان تيار المستقبل تسليح الناس في الضاحية مثلاً! هناك بؤر أمنية تتحضّر من اجل تسعير الفتنة، ومقدمّاتها تبدأ في منتصف ايلول... واسرائيل تتحضّر لملاقاة ذلك إمّا بعملية أمنية نوعية وإمّا بشنّ حرب عسكرية في حال نجحت الفتنة، هناك خبر مشكوك حوله وهو خبر دخول مختلّ إسرائيلي خلسة الى لبنان، لعل الإسرائيلي كان يريد إفتعال مشكل مع حزب الله!".
وعن التسلّح المنتشر في طول البلد وعرضها قال: "الأسلحة منتشرة في طرابلس وفي عائشة بكار تمّ تصوير عشرات المسلحين الخارجين من ثلاث ملاجئ وهم مزوديّن بكامل اسلحتهم وعتادهم وهم تابعون لإحدى المنظمات الإسلامية، لينتبهوا مراهني الداخل مسألة الجنوح تجاه الفتنة النار ستأكل ناسهم".
وطالب نصرالله رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالقيام بمبادرة تاريخية جديّة لأنّه لا يكفي نقل التصريحات عنه من قبل زواره، المطلوب مبادرة لإخراج لبنان من التجاذبات... رئيس الجمهورية القوي يحلّ المشاكل، البلد مكشوف امنياً".
ورأى نصرالله بكلام البطريرك صفير قبيل وبعيد الإنتخابات النيابية تنفيذاً لسياسة ولاية الفقيه.
tayyar